الموضوعات الاكثر مشاهدة

الخميس، 14 فبراير 2013

هل باع الاخوان دينهم بالكراسى ؟؟؟ ::: مجدى DD.DY










هل باع الاخوان دينهم بالكراسى  ؟؟؟

مجدى DD.DY

خروج حزب النور السلفى عن طوع الاخوان اشعل  الوضع السياسى فى مصر  ,,, وبدأ التلاسن بين  اعضاء من حزب النور واعضاء فى حزب الحرية والعدالة .
وكانت القضية الاساسية فى الصراع  هى قضية القرض هل هو ربا ام لا  ؟
ولكن المشكلة بين السلفيين والاخوان اعمق من قضية القرض بكثير ,,, حزب النور احب ان يلعب سياسة , وهو الذى لم يمارسها من قبل , وهى لعبة ليست بالسهلة  فقواعدها  تتطلب  شخصيات لهم باع  فى لعبها  ,  والاخوان  تمرسوا عليها من زمن بعيد . فالاخوان يلعبون بالبيضة والحجر,,, فهم  لعبوا بلاسلاميين ومنهم السلافيين واستغلوهم أسوء استغلال للوصول للكرسى  , ولم يفهم السلفيين هذه اللعبة الخبيثة لان الاخوان كانوا يرفعون راية لا يمكن لاحد ان يرفضها وهى راية الاسلام والخلافة وكانت هذه الراية انسب طُعم لكل غافل ومُتغافل من الاسلاميين .
والسلفيين التقطوا الطُعم  بل بلعوه  ,,, فكانوا يدافعون عن الاخوان وعن مرسى فى كل قراراتهم ,, ويختلقون التبريرات للدفاع عنهم فى كل كبيرة وصغيرة ,, فكما قلت انهم غير متمرسين فى السياسة .
 ولان السياسة مهنة قذرة ومن يقوم بها يجب ان يكون من القذارة على نفس المستوى ,,, واحس كثير من السلفيين انهم تلوثوا بأحتكاكهم بالسياسة , وشعر كثير منهم انهم كانوا العوبة فى يد الاخوان ,,, وللاسف ليس كلهم افاقوا فمازال كثيرين منهم يعيشون فى الوهم .

والقضية هى هل باع الاخوان دينهم مقابل الكراسى ؟ , وهل باعوا شعارهم الذى ملئوا  به الدنيا ضجيجاُ (( الاسلام هو الحل )) ؟
اين هذا الشعار الان ؟
هل تنازلوا عن وعدهم  بتطبيق الشريعة الاسلامية ؟
الاجابة بالنسبة لكثيرمن الاسلاميين ان الاخوان باعوا دينهم بدنياهم .
اما بالنسبة للاخوان فهم لم يبيعوا القضية بل انهم يمارسون نظرية (( القدرة والتمكين )) والتى تتطلب التحكم الكامل من مفاصل الدولة والتمكن منها  وعندها تكون لهم القدرة على  فرض الشريعة بالاكراه والقوة . وهذه النظرية استغلها الاخوان  فى اقناع السلفيين والاسلاميين طوال الفترة السابقة .

ولكن هناك ظواهر واضحة تدل على  ان الاخوان يعملون لمصالحهم الخاصة  منها واهمها  محاولة ارضاء امريكا واسرائيل واللعب بهذه الورقة لكسب تاييد امريكا وعدم توقف المعونة الامريكية ,, وايضا كسب الدعم المعنوى لهم  وهو مهم للاخوان , وهذا ضد احلام الاسلاميين الذين يريدون  رئيس يقف فى وجه امريكا  ويحرر القدس , ولا يركع لهم مثل النظام السابق ,, وخابت ظنون كل من ايد النظام ,, ومازال الخنوع مستمراُ .

ومن الظواهر الخفية ظاهرة الشاطر  ولعبه فى الخفاء مع السلاح وتهريب اموال مصر  والاهم لعبه مع الارهابيين والاستعانه بهم  بمباركة وحماية النظام والمرشد  حتى وان كان بغير رضاهم ,, فالشاطر هو المحرك الخفى للنظام والاخوان   ويمكننى ان اقول انه المحرك لكل احداث مصر بعد الثورة .

ومن الدلائل ايضاٌ التى هزت ثقة الاسلاميين فى الاخوان , تكويش الاخوان على السلطة ومنع اى فصيل اخر للاشتراك معهم فى الحكم وبالاخص حزب النور قد تم تهميشه بصورة وكأنها مُتعمدة برغم ان الهدف واحد كما يتخيل السلفيين

الخاتمة
الاخوان لم يبيعوا دينهم بالكراسى  لانهم اصلاُ لم يشتروا دينهم فى يوم من الايام , الدين كان وسيلة للوصول لغايتهم  ونجحوا مؤقتاُ الى ان يعرف حقيقتهم كل من ايدهم واوصلهم لهذه الكراسى , والخوف كل الخوف ان يتمكنوا من الكراسى تمكن يسمح لهم بان يطيحوا بكل معارض على ارض مصر اسلامى او سلفى او سنى او ليبرالى  او يسارى وهنا ستكون الكارثة وبحق  ,,, ستُقام المشانق  ,, وتمتلأ المعتقلات , وتزدحم القبور .
14  فبراير 2013
مجدى DD.DY



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق