منقول
تفسيراخر لنبوءة "سبلة الحكيمة"
نبوءة "سبلة الحكيمة": تنتشر
الأوراق السرية القبطية المعروفة بأوراق نبؤة "سبلة"
في الصعيد، وهي تخلط الدين بالسياسة من خلال تفسير الأحلام، فالسيدة "سبلة" هذه قامت بتفسير منام رآه 100 حكيم في ليلة
واحدة وساعة واحدة وذلك
في سنة 120 من مملكة
الاسكندر، وأخبروا به "أوغسطس قيصر" امبراطور روما في ذلك الوقت الذي احتار في تأويل هذا المنام،
وتم البحث في ارجاء المملكة
عمن يملك القدرة على
تفسيره، ولم يجدوا غير الفيلسوفة الحكيمة "سبلة" التي سافرت إلى روما، والتقت مع المئة حكيم
واستمعت اليهم في أكبر ساحات روما. المنام كان يدور حول "9" شموس كل
منها تختلف عن الأخرى تماماً،
فالشمس الأولى ذات أشعة قوية جداً،
والثانية أصغر منها في الحجم والضوء،
والثالثة يظلل ضوءها. ضباب خفيف ذو لون يمزج الأحمر بالأسود،
والرابعة يظلل ضوءها غمام كثيف تتخلله حراب وسيوف وسكاكين،
والخامسة نور خفيف بلا بهجة،
والسادسة لها
شعاع وضوء كثير في وسطها سهم حوله عقارب وسكاكين يغطيه لون أحمر كالدم،
والسابعة تضيء حيناً وتخمد حيناً، وفيها لون كلون
الدم، وفيها
عقارب وأفاع وكأنها
جديدة الولادة وتتحرك نحو جميع الجهات
والثامنة ذات شعاع حارق في وسطها دم وضباب،
والتاسعة صغيرة شعاعها قوي جداً.
الحكيمة "سبلة"
فسرت بأن التسع "شموس" هي تسعة أجيال من بدء الخليقة إلى يوم الدين، ومن الشمس
الأولى للخامسة هي أمور انقضت بالفعل ـ عند شرح المنام ـ اما الجيل السادس أو الشمس
السادسة فالنبوءة حول ميلاد السيد المسيح
من العذراء، والشمس
السابعة انتشار المسيحية وظهور رجل من أولاد إسماعيل ينادي بأقوال كثيرة وبديانة جديدة، وتكون له الأيام
امة كبيرة وشعوب تحت سلطانه
تتبع أقواله، حتى يملك
ملك الترك وينتهي. يلاحظ أن معظم هذه الأوراق تشير إلى نهاية حكم الأتراك وانهيار الدولة العثمانية ولعل
ذلك يعني بأن يغلب
النصراني العثماني، على
حد قول "سبلة الحكيمة" نطراً لما رأى الأقباط من ظلم واضطهاد في عهد الاتراك". اما الشمس الثامنة فتشير إلى الحرب العظمى "الأولى والثانية" وانتشار الرعب وخراب المدن، والشمس التاسعة التي تشهد نهاية العالم من خلال حرب كونية كبرى في فلسطين. هذه
الأوراق تؤكد ان الويل
ثم الويل لمن يسمع هذه
النبوءة وتفسيرها ولا يخاف من الرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق