معجزة
شجرة العذراء مريم تنبت من جديد
خــــــــــــــــــــــاص منقول عن
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?p=3383310
بالصور. معجزة شجرة العذراء مريم.. تنبت من جديد بالرغم من سقوطها لتؤكد بأن عصر المعجزات لم ينتهى .
من يقول بأن عصر المعجزات الطبيعية قد ولى وأنتهى .. فها هى معجزة شجرة العذراء ترفض هذا المنطق ولتؤكد بأن المعجزات الربانية مستمرة مادامت الحياة مستمرة .. ففجاءة وبدون مقدمات خرجت أوراق جديدة لشجرة السيدة مريم العذراء بالمطرية بالرغم من سقوط الشجرة وتقطيعها فى معجزة حية عن شجرة العذراء مريم الشهيرة بالمطرية، نمت في الأيام القليلة الماضية أوراق الجيل الثالث من “الشجرة المقدسة” التى تعرضت للسقوط فى السابع من أكتوبر الماضى، بعد هجوم أسراب من النمل الفرعونى للتربة التى تنمو عليها الشجرة والتى تعد الجيل الثالث من أصل الشجرة الأم.
والشجرة وهي واحدة من أشجار الجميز التى تشتهر بها مصر، تشكل مزارا ومقصدا سياحيا عالميا وهي من أقدم الأشجار في مصر وربما في العالم، حيث نبتت عدة جذوع وأغصان منها على التوالى طوال عمرها، ومازالت أوراقها خضراء نضرة تتحدى الزمن.
فهى الشجرة التى ورد ذكرها فى قصة “رحلة العائلة المقدسة إلى مصر” التي استغرقت عامين، و استظلت تحتها السيدة مريم وطفلها السيد المسيح عليهما السلام برفقة يوسف النجار بن خالة السيدة مريم وخطيبها الذي هرب بهما خوفا على الطفل من الوالي الروماني هيرودوس حاكم “اليهودية”.
وكانت منطقة المطرية من أهم المحطات في طريقهما، ومازالت الشجرة أثرا ينبض بالحياة على مر القرون يحكى فصلا من أشهر الرحلات في تاريخ الأديان.
وقد أثار سقوط أجزاء من الشجرة، فزع كثيرين خوفا عليها ولمكانتها الدينية لدي المسيحيين، كما أنها تشكل مزارا مهما لكثير من المسلمين في مصر.
وقد أصدر د.محمد إبراهيم وزير الآثار والبابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية، توجيهاتهما بسرعة صيانة ومعرفة أسباب سقوط الشجرة وقامت لجنة برئاسة د. عاطف عبد القوى مدير عام مركز بحوث وصيانة الآثار وضمت فى عضويتها الآثاريين: فوقية أحمد ومنال كامل وخالد أبو العلا وكريمة جلال، بعمل تحاليل شاملة للتربة التى نمت بها شجرة السيدة مريم والشجرتان “الجيل الثانى والجيل الثالث”.
وأظهرت نتائج التحاليل بأن أسراب النمل الفرعونى، هاجمت التربة وبنت أنفاقا تحت سطح التربة مما تسبب فى خللة التربة وسقوط الشجرة فى أكتوبر الماضى، بالإضافة إلى مجموعات من الدبابير الطائرة بنت أعشاشا على أغصان الشجرة وأصابت الأغصان وأوراق الشجرة ببعض التلفيات.
ويقول د.عاطف القوى: تم حقن التربة وأغصان الشجرة بمادة مضادة للحشرات مفعولها يمتد إلى ستة أشهر لقتل النمل الفرعونى وتوقف نشاطه فى باطن التربة وكذلك الدبابير الطائرة وأدى هذا العلاج السريع إلى عودة الشجرة إلى دورة حياتها الطبيعية بعد سقوطها وتحطيمها لأجزاء من السور المحيط بها.
وقد كانت مصر أول من استضاف العائلة المقدسة فى رحلتها الشهيرة بعد هروبها من ظلم هيرودس والي فلسطين الرومانى الذى أراد أن يقتل المسيح الطفل، حيث علم بأن هناك مولودا قد ولد وسوف يكون ملكا على اليهود ومن خوف هيرودس على مملكته أمر بقتل جميع الأطفال بمنطقة بيت لحم بفلسطين التى ولد فيها السيد المسيح من عمر سنتين وما بعده، فهربت العائلة متجهة إلى مصر ولما شعرت بمطاردة رجال هيرودس لها داخل مصر اختبأت تحت شجرة الجميز هذه التى أحنت عليهم بأغصانها وأخفتهم تماما عن أعين رجال هيرودس ونجوا من شرهم.
كما يوجد على بعد حوالى عشرة أمتار بئر به مياه جوفية عذبة، غسلت السيدة مريم فيها ثياب السيد المسيح ثم تصب ماء الغسيل على الأرض المحيطة بالبئر فأنبتت نباتا عرف باسم البلسان له رائحة عطرة مميزة انتشر حول البئر.
ومن الجدير بالملاحظة أنه تظهر فى الصور، بعض أسماء جنود حملة نابليون بونابرت التى كتبوها بأسنان سيوفهم على فروع الشجرة العتيقة عندما زاروها إبان الحملة الفرنسية على مصر في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي.
نقلا عن الأهرام
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?p=3383310
بالصور. معجزة شجرة العذراء مريم.. تنبت من جديد بالرغم من سقوطها لتؤكد بأن عصر المعجزات لم ينتهى .
من يقول بأن عصر المعجزات الطبيعية قد ولى وأنتهى .. فها هى معجزة شجرة العذراء ترفض هذا المنطق ولتؤكد بأن المعجزات الربانية مستمرة مادامت الحياة مستمرة .. ففجاءة وبدون مقدمات خرجت أوراق جديدة لشجرة السيدة مريم العذراء بالمطرية بالرغم من سقوط الشجرة وتقطيعها فى معجزة حية عن شجرة العذراء مريم الشهيرة بالمطرية، نمت في الأيام القليلة الماضية أوراق الجيل الثالث من “الشجرة المقدسة” التى تعرضت للسقوط فى السابع من أكتوبر الماضى، بعد هجوم أسراب من النمل الفرعونى للتربة التى تنمو عليها الشجرة والتى تعد الجيل الثالث من أصل الشجرة الأم.
والشجرة وهي واحدة من أشجار الجميز التى تشتهر بها مصر، تشكل مزارا ومقصدا سياحيا عالميا وهي من أقدم الأشجار في مصر وربما في العالم، حيث نبتت عدة جذوع وأغصان منها على التوالى طوال عمرها، ومازالت أوراقها خضراء نضرة تتحدى الزمن.
فهى الشجرة التى ورد ذكرها فى قصة “رحلة العائلة المقدسة إلى مصر” التي استغرقت عامين، و استظلت تحتها السيدة مريم وطفلها السيد المسيح عليهما السلام برفقة يوسف النجار بن خالة السيدة مريم وخطيبها الذي هرب بهما خوفا على الطفل من الوالي الروماني هيرودوس حاكم “اليهودية”.
وكانت منطقة المطرية من أهم المحطات في طريقهما، ومازالت الشجرة أثرا ينبض بالحياة على مر القرون يحكى فصلا من أشهر الرحلات في تاريخ الأديان.
وقد أثار سقوط أجزاء من الشجرة، فزع كثيرين خوفا عليها ولمكانتها الدينية لدي المسيحيين، كما أنها تشكل مزارا مهما لكثير من المسلمين في مصر.
وقد أصدر د.محمد إبراهيم وزير الآثار والبابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية، توجيهاتهما بسرعة صيانة ومعرفة أسباب سقوط الشجرة وقامت لجنة برئاسة د. عاطف عبد القوى مدير عام مركز بحوث وصيانة الآثار وضمت فى عضويتها الآثاريين: فوقية أحمد ومنال كامل وخالد أبو العلا وكريمة جلال، بعمل تحاليل شاملة للتربة التى نمت بها شجرة السيدة مريم والشجرتان “الجيل الثانى والجيل الثالث”.
وأظهرت نتائج التحاليل بأن أسراب النمل الفرعونى، هاجمت التربة وبنت أنفاقا تحت سطح التربة مما تسبب فى خللة التربة وسقوط الشجرة فى أكتوبر الماضى، بالإضافة إلى مجموعات من الدبابير الطائرة بنت أعشاشا على أغصان الشجرة وأصابت الأغصان وأوراق الشجرة ببعض التلفيات.
ويقول د.عاطف القوى: تم حقن التربة وأغصان الشجرة بمادة مضادة للحشرات مفعولها يمتد إلى ستة أشهر لقتل النمل الفرعونى وتوقف نشاطه فى باطن التربة وكذلك الدبابير الطائرة وأدى هذا العلاج السريع إلى عودة الشجرة إلى دورة حياتها الطبيعية بعد سقوطها وتحطيمها لأجزاء من السور المحيط بها.
وقد كانت مصر أول من استضاف العائلة المقدسة فى رحلتها الشهيرة بعد هروبها من ظلم هيرودس والي فلسطين الرومانى الذى أراد أن يقتل المسيح الطفل، حيث علم بأن هناك مولودا قد ولد وسوف يكون ملكا على اليهود ومن خوف هيرودس على مملكته أمر بقتل جميع الأطفال بمنطقة بيت لحم بفلسطين التى ولد فيها السيد المسيح من عمر سنتين وما بعده، فهربت العائلة متجهة إلى مصر ولما شعرت بمطاردة رجال هيرودس لها داخل مصر اختبأت تحت شجرة الجميز هذه التى أحنت عليهم بأغصانها وأخفتهم تماما عن أعين رجال هيرودس ونجوا من شرهم.
كما يوجد على بعد حوالى عشرة أمتار بئر به مياه جوفية عذبة، غسلت السيدة مريم فيها ثياب السيد المسيح ثم تصب ماء الغسيل على الأرض المحيطة بالبئر فأنبتت نباتا عرف باسم البلسان له رائحة عطرة مميزة انتشر حول البئر.
ومن الجدير بالملاحظة أنه تظهر فى الصور، بعض أسماء جنود حملة نابليون بونابرت التى كتبوها بأسنان سيوفهم على فروع الشجرة العتيقة عندما زاروها إبان الحملة الفرنسية على مصر في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي.
نقلا عن الأهرام
أرحم, شجره
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا بكم فى منتديات " كوكب الرعب "
الشجرة الأصلية تساقطت فروعها عام 1656.. وجنود الحملة الفرنسية اغتسلوا من البئر المقدس
شجرة مريم العذراء عليها السلام من المزارات الأثرية التي تعد من عبق التاريخ القبطي في مصر، فهي من أهم وأشهر المزارات التي يتوافد إليها السائحين.
ووراء هذا المزار التاريخي قصة ومعجزة إلهية من المولى سبحانه وتعالى لحماية العائلة المقدسة من بطش المعتدين الذين كانوا يريدوا النيل من سيدنا المسيح عليه السلام حتى يموت قبل أن ينشر دعوة المحبة بين البشر.
جاءت البداية عندما علم الحاكم الروماني بتحقيق نبوءة مولد الطفل يسوع الذي يهدد عرشه وحكمه، وعندما شعر قلب الأم "مريم" بالخطر على مولودها قررت الاتجاه مباشرة إلى فلسطين، ومن ثم إلى مصر، وكان معهم رفيق الرحلة الأمين يوسف النجار.
إنطلقت الأم وطفلها والنجار بعد مشوار طويل من مطاردة أعوان الحاكم إلى مصر وتحديداً منطقة المطرية، حيث شجرة "الجميز" التي إختبوا في فروعها التي تدلت لحمايتهم وإخفائهم عن عيون الأعداء.
ونجحت الشجرة بمعجزة إلهية من حماية العائلة المقدسة من عيون الأعداء، ومنذ ذلك الوقت والشجرة والبئر المتواجد حولها، والذي استخدمته العذراء مريم لاغتسال ابنها من المزارات المقدسة التي يطلبها الجميع كنوع من التبرك والشفاء، وسط تحويل السكان المتواجدين بالمكان لأسماء جميع المناطق المتواجدة والمدارس إلى اسم "مريم".
الحوض المتواجد بجانب الشجرة والذى اغتسل فيه السيد المسيح
ونبعت مياه البئر التي تواجدت بجوار الشجرة مباشرة بعدما رسم السيد المسيح بيده المباركة على الأرض، ليتفجر حول المكان الماء ويتجمع في صورة البئر، وتتردد بعض الروايات من الأهالي في المكان المقدس عن حارة "الخمير" التي رفض أصحابها إعطاء مريم العذراء خبزاً لتأكل، فكان عقاب سكان الحارة عندما حزنت مريم أنه لم يتخمر خبزاً على الإطلاق في هذه الحارة في هذا اليوم.
وحتى الوقت الحالي مازال العديد من المصريين المسلمين والأقباط يتجهوا إلى الشجرة طلباً للشفاء والتبرك، بالإضافة إلى أن جنود الحملة الفرنسية اغتسلوا من البئر عندما أصابهم الرمد في عيونهم، وعندما جعل المولى سبحانه وتعالى هذه المياه سبباً في شفائهم حفروا أسمائهم على الشجرة، ومازالت موجودة حتى الآن.
اهلا بكم فى منتديات " كوكب الرعب "
الشجرة الأصلية تساقطت فروعها عام 1656.. وجنود الحملة الفرنسية اغتسلوا من البئر المقدس
شجرة مريم العذراء عليها السلام من المزارات الأثرية التي تعد من عبق التاريخ القبطي في مصر، فهي من أهم وأشهر المزارات التي يتوافد إليها السائحين.
ووراء هذا المزار التاريخي قصة ومعجزة إلهية من المولى سبحانه وتعالى لحماية العائلة المقدسة من بطش المعتدين الذين كانوا يريدوا النيل من سيدنا المسيح عليه السلام حتى يموت قبل أن ينشر دعوة المحبة بين البشر.
جاءت البداية عندما علم الحاكم الروماني بتحقيق نبوءة مولد الطفل يسوع الذي يهدد عرشه وحكمه، وعندما شعر قلب الأم "مريم" بالخطر على مولودها قررت الاتجاه مباشرة إلى فلسطين، ومن ثم إلى مصر، وكان معهم رفيق الرحلة الأمين يوسف النجار.
إنطلقت الأم وطفلها والنجار بعد مشوار طويل من مطاردة أعوان الحاكم إلى مصر وتحديداً منطقة المطرية، حيث شجرة "الجميز" التي إختبوا في فروعها التي تدلت لحمايتهم وإخفائهم عن عيون الأعداء.
ونجحت الشجرة بمعجزة إلهية من حماية العائلة المقدسة من عيون الأعداء، ومنذ ذلك الوقت والشجرة والبئر المتواجد حولها، والذي استخدمته العذراء مريم لاغتسال ابنها من المزارات المقدسة التي يطلبها الجميع كنوع من التبرك والشفاء، وسط تحويل السكان المتواجدين بالمكان لأسماء جميع المناطق المتواجدة والمدارس إلى اسم "مريم".
صورة للشجرة من مائة عام
وللتأريخ
الصحيح يجب الذكر أن الشجرة الأصلية التي اختبت خلالها العائلة المقدسة
أصابها الشيخوخة وتلفت أغصانها تماماً عام 1656، ليقوم الآباء في المنطقة
بجمع فروعها، أما الشجرة المتواجدة حالياً نبتت مكانها في عام 1672 ليتم
تحويلها إلى مزار سياحي، كما أن البئر لم يجف منذ اغتسال السيد المسيح فيه
حتى الآن.الحوض المتواجد بجانب الشجرة والذى اغتسل فيه السيد المسيح
ونبعت مياه البئر التي تواجدت بجوار الشجرة مباشرة بعدما رسم السيد المسيح بيده المباركة على الأرض، ليتفجر حول المكان الماء ويتجمع في صورة البئر، وتتردد بعض الروايات من الأهالي في المكان المقدس عن حارة "الخمير" التي رفض أصحابها إعطاء مريم العذراء خبزاً لتأكل، فكان عقاب سكان الحارة عندما حزنت مريم أنه لم يتخمر خبزاً على الإطلاق في هذه الحارة في هذا اليوم.
البئر المقدس المتواجد بجوار الشجرة المباركة
وحتى الوقت الحالي مازال العديد من المصريين المسلمين والأقباط يتجهوا إلى الشجرة طلباً للشفاء والتبرك، بالإضافة إلى أن جنود الحملة الفرنسية اغتسلوا من البئر عندما أصابهم الرمد في عيونهم، وعندما جعل المولى سبحانه وتعالى هذه المياه سبباً في شفائهم حفروا أسمائهم على الشجرة، ومازالت موجودة حتى الآن.
تجميع مجدى dd.dy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق