سم العم
سام فى بيان الخارجية الامريكية
صدر البيان الخاص
بالقرار مساء الأربعاء من مكتب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى. وقال
البيان: «إن الولايات المتحدة ومصر بينهما شراكة طويلة
الأمد والكثير من المصالح المشتركة بما فى ذلك دعم مصر مستقرة وشاملة للكل
ومزدهرة، وضمان أمن المنطقة ومكافحة الإرهاب. وأن الولايات المتحدة تريد أن ترى
مصر تنجح، ونحن نؤمن بأن الشراكة الأمريكية المصرية ستكون الأقوى عندما تكون مصر
ممثلة بحكومة مدنية منتخَبة ديمقراطيًّا لا إقصاء
فيها وقائمة على سيادة القانون والحريات
الأساسية واقتصاد مفتوح وتنافسى».
هذا نص البيان
الصادر من الخارجية الامريكية
والسم فى هذا
النص فى عبارة ((( عندما تكون مصر ممثلة بحكومة مدنية منتخَبة
ديمقراطيًّا لا إقصاء فيها )))
ماذا يعنى هذا الكلام
, يعنى عدم محاكمة قيادات الاخوان والافراج عنهم وعدم اقصائهم من الحياة السياسية
,, وهذا المطلب الامريكى كان واضح منذ
اللحظات الاولى من عزل الرئيس المعزول
مرسى ,, وكانت محاولات الامريكان تأخذ
صور عديدة وكلها تدور حول محور واحد
عدم عزل الاخوان ,,, وبدأت بالسفيرة الامريكية وفشلت وجائت اشتون وفشلت
وجاء مسئولين من امريكا
واوروبا وكل المحاولات الغربية
والعربية فشلت تماماً , وتكسرت على عتبة القضاء , لان القبض على مرسى
وقيادات الاخوان تم على خلفية جنائية ,,, وهى التحريض والخيانه والتخابر مع جهات اجنبية .
القضاء يكسب
,, وتخسر السياسة
وعندما نتسائل لماذا
هذا الاهتمام الغير عادى من الادارة
الامريكية بموضوع عزل او اقصاء الاخوان ؟
لن نجد اجابة صريحة
واضحة وعلينا الاستنتاج من المعطيات
المتاحة من خلال الاعلام وكلام الجرائد .
سنجد ان اوباما تعرض للمُسائلة امام الكونجرس واعترف
بان الادارة الامريكية قد مولت الاخوان
باموال طائلة تصل لــ 25 مليار دولار منذ قيام ثورة 25 يناير 2011
,, منهم 8 مليار دولار استلمهم
خيرت الشاطر شخصيا .
وهذا جزء من الحقائق ,,, ونستنتح من ذلك ان هناك
اتفاق مبرم بين الادارة الامريكية والاخوان ,, ولكن لا توجد اى وثيقة او حديث يبين طبيعة هذا الاتفاق ,, لكن امكننا ان
نستشفة من خلال الاحداث والاوضاع على الارض فظهرت نظرية بيع جزء من سيناء لتوطين فلسطنيين على ارض سيناء
مقابل اخذ ارض جنوب الارض المحتلة
جنوب اسرائيل وبذلك تنتهى القضية الفلسطنية ,
ونظرية اخرى تقول ان
سيناء ستتحول على يد مرسى بالاتفاق مع
الامريكان الى امارة اسلامية تتجمع فيها كل القوى الجهادية والتكفرية
والارهابية وتكون هذه الامارة تحت سيطرة
الاخوان وتكون ادارتها من واشنطن لضرب اى دولة تعادى امريكا واسرائيل .
اما الجيش المصرى يتم
حله وتحويلة الى جيش من المرتزقة .
كل هذه تحليلات لا
يوجد دليل حاسم , لكن كل المعطيات والاحداث لا تنفى اى منها بل تؤكدة بشكل واضح .
ها هو الجيش المصرى
يحارب الارهابيين الذين جمعهم مرسى فى
سيناء ,,, هؤلاء الارهابيين يملكون السلحة
الخفيفة والثقيلة بكل انواعها , وكونوا
خلال سنه واحدة وهى مدة حكم مرسى ترسانة اسلحة مجلوبة من ليبيا وتركيا ودول اخرى باموال الامريكان والقطريين والتنظيم العالمى للاخوان .
اذاً امريكا كانت
تلعب لعبة ضد مصر واستخدمت الاخوان لتحقيق اهداف اجرامية على الارض المصرية ,, فهى
كانت سترعى الارهاب وتنقل نشاطها
برعاية الارهاب من افغانستان الى مصر .
وها نحن فى مصر نعانى من من جمعهم الارهابى الكبير مرسى وشلته ,, فى سيناء يقتلون جنودنا وفى داخل
مصر يقومون بعمليات تخريبية وارهابية فى كرداسة واسوان والمنيا وغيرها
من اماكن يروح فيها كثير من الضحايا
فهل عرفتم لماذا
تريد امريكا العفو عن الاخوان ؟
هل لكى تسترد ولو
جزء من الاموال التى نصب عليهم الاخوان فيها ؟ .
ام لاستكمال
المخطط الامريكى الاخوانى الذى افشلة الشعب المصرى بقيادة الفريق السيسى والذى بحكم
وظيفته فى المخابرات الحربية قبل ان يصبح وزير يعرف من الاسرار
والادلة والحقائق التى تنقصنا للحكم على الامور .
مجدى dd.dy
11 اكتوبر 2013
--
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق