ضرب غزة
فرصة لمرسى
مجدى dd.dy
ان قرار الرئيس مرسى
بطرد السفير الاسرائيلى واستدعاء السفير المصرى فى الوقت الحالى هو قرار فى صالح
مرسى , لان شعبيه مرسى كانت على المحك , اما بعد القرار ستزيد شعبييته حتما , حتى
ان كانت هناك معارضة من بعض القوى السياسية .
وفى نفس الوقت نجد
ان مرسى يضع نفسه فى ورطة لا يحسد عليها .
وقرار مرسى بارسال رئيس الوزراء هشام قنديل لغزة قرار غير سليم
وانى ارى ان مرسى
سيترجع عن هذا القرار كالعادة .
وما يحدث فى غزة الان سيحاول مرسى ان يستفيد منه على المستوى
الداخلى على حساب المصلحة العامة لمصر . فقراراته
حتى الان قرارات موجهة الى القاعدة الشعبية التى تمنت من زمن ان تجد زعيم يقف فى
وجه العدو الصهيونى باى شكل ولا يهم
التكلفة التى ستترتب على هذه المواجهات مع اسرائيل وبالتالى مع امريكا التى لديها
جميع اوراق اللعبة .
قرارات مرسى العنترية هى بدايات مواجهة حربية , وامريكا عندما رحبت
بالاخوان للوصول للحكم كانت خطتهم توريط مصر فى حرب مع اسرائيل للتخلص
من القوات المسلحة المصرية , لافراغ الساحة من كل سلاح عربى .
امريكا تعرف اهداف
الاخوان فلعبت على اهدافهم , وعلى غبائهم , فالسلاح الذى تملكة القوات
المسلحة اغلبه وان لم يكن كله سلاح امريكى
, واكيد هذا السلاح مزود بأداة تسمح لامريكا واسرائيل ان ترصد تحركاته ,
واظن ان مرسى
وادارته تغافلوا عن هذا الخطر معتمدين على ان السلاح الذى سيستعمل خلال هذه الحرب
سيكون سلاح الجهاديين المتواجدون فى سيناء وفى غزة , والذى تم نقلة من ليبيا ومن ايران عبر حزب الله اللبنانى , وقد وضحت الصورة عندما وصلت صواريخ من غزة
الى تل ابيب وسببت اضرار وان كانت بسيطة ,
لكن ما حدث يجعل اسرائيل فى مشكلة ويحب ان تحلها
وهى التصميم على القضاء على السلاح الموجود فى غزة , وهذا سيؤدى الى ضحايا باعداد
غير قليلة تستفز الشعب المصرى والشعوب
العربية الاخرى والتى ستطالب من الادارة المصرية بالتدخل , وهنا ستكون الورطة ,, اما الخنوع والمماطلة والشجب والتنديد واما دخول الحرب . وكلا الخيارين مر
الحرب
قادمة
هى بداية اضافية
للحرب العالمية التى بدأت فعلاً منذ عام 2001
بكارثة ابراج نيويورك , ومروراً بضرب افغانستان ووتدمير العراق وصولاً
للربيع العربى , وكل الاحداث تضع الخطوط العريضة والتى تمهد للحرب العالمية
الثالثة , والتى يسميها البعض بحرب هرمجدون .
مجدى dd.dy
16 \ 11 \ 2012
مدونتى اتمنى الاطلاع
عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق