الموضوعات الاكثر مشاهدة

السبت، 3 نوفمبر 2012

النار والنور المقدس وكنيسة القيامة فى كل العصور










النار والنور وكنيسة القيامة فى كل العصور


مقالات منقولة عن النار المقدسة التى تخرج من قبر المسيح بكنيسة القيامة






النور المقدس
ملخص لبحث  "النور المقدس - النار المقدسة" بقلم المسيحى

منقول عن 

مقدمة :
أفخر بان أقدم البحث الأول عن أحداث العمودين المشقوقين فى كنيسة القيامة ، حيث أنك إذا بحثت عن أحداث هذه المعجزة ستجد كل منها منفصلة ولم أجد مرجع واحد يضم أحداث المعجزتين، أتمنى أن يكون هذا البحث وافى وشامل ، ولاحظ أنى قد أمضيت وقت كبير للوصول أحداث وتورايخ معجزة أنشقاق عمودين كنيسة القيامة ، فالهدف الأساسى هو أثبات أن هناك عمودين مشقوقين فى كنيسة القيامة و ليس عمود واحد .، لقد نشرت ملخص لهذا البحث فى كتاب "التاريخ المُخفى" و هنا أقدم ملخص أشمل مع شرح أوفر .
فى يوم سبت النور (السبت الذى يسبق مباشرة عيد القيامة) يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم، هذا النور يضئ شموع زوار الكنيسة، يضيئها فى شكل رائع جدير بالمشاهدة .. ويتحول بعدها إلى نار  .. تعالوا نقرأ معاً تفاصيل هذه المعجزة العظيمة و الشواهد التى تبرهن على صحتها ومعجزة أنشقاق عمودين مختلفين فى



كنيسة القيامة ..
وصف المعجزة : 1
1- تحضير القبر المقدس :
فى صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر الرب يسوع المسيح، يتم فحص القبر و التأكد من عدم وجود أى سبب بشرى لهذه المعجزة، يبدأ الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً ، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر .(أنظر الصورة)


2
- خروج النور المقدس : تحدث مراسم النور المقدّس في 12:00 وتتكون من ثلاث مراحل: .الصلاة و التمجيد ، دخول الأسقف في القبر المقدس ، صلاوات البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس .
يدخل بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن .
تضرب الأجراس بحزن حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بالدخول إلى القبر ، قبل أن يدخل إلى القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه و يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ، ويكون هذا التفتيش على يد كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع . ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة .
ومن حقوق الأقباط أنهم فى إحتفالات النور المقدس التى تقام فى سبت النور فإنهم يدورون حول القبر المقدس ثلاث دورات وذلك بعد الروم والأرمن وهم ينشدون ألحانهم القبطية الشهيرة ويتكرر هذا الإحتفال مرة ثانية فى الساعة الرابعة من صباح (فجر) أحد الفصح . 2
 
3- كيف يخرج النورالمقدّس: داخل القبر المقدس، يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطلب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس. و يغلف المكان سكون و صمت شديد لآن الجميع يترقب خروج النور .. بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور. في القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك . ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من عيون الناس .
صورة حقيقية توضح أنسياب خطوط من النور و ألتحامها بالشموع ليخرج الضوء من الشموع (2004) 3












أنه نور و ليست نار :


شاهد هذا الفيديو (أنقر هنا) :


لعدة دقائق هذا النور المقدس لا يكون له خواص النار ، فعلى الرغم من أنه يضئ شموع الكنيسة إلا انه نور، فيمكن ان تلمسه بيدك و تمرره على جسدك وهو لن يؤذيك فالضوء لا يحرق، ثم بعد عدة دقائق يتحول إلى نار ويكتسب خواص النار فلا تستطيع أن تلمسه بيدك .
عظيمة هي اعمال الرب مطلوبة لكل المسرورين بها (مز 111)
المعجزتان العظيمتان :
المعجزة الأولى :
 
معجزة النار المقدّسة ، القدس، 1549 م :
دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، للأسف المال هو الشيطان الذى يعمى العقول ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة .. أخذ يصلى الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق العمود الشمالى للكنيسة ويغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة ، و أمن العديد من المسلمين من رجال الجيش التركى و لعل أبرزهم هو الجندى (عُمر) الذى كان يحرس بوابة دير القديس أبراهيم فصرخ مردداً "اؤمن بالله واحد .. يسوع المسيح .. أنه الدين الصحيح" وسقط من أعلى البوابة من أرتفاع أكثر من 35 قدم ، فهبطت أقدامه على الرخام الصلب و لكنه أمتص سقوطه و كأنه شمع .. فغرزت رجل الجندى و هو كان يردد عبارات الأيمان ..و أنطبعت أثار أقدام الجندى فى الرخام .
بل انه أخذ سلاحه ودفعه في الحجارة كما لو أن في الشمع الناعم، وبدأ بتمجيد السيد المسيح بشكل متواصل. و هذه القطعة من الرخام موجودة حتى اليوم و تستطيع أن تشاهدها ، بل و تتحسسها بيدك لتتأكد من أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد، و كان العقاب من الأتراك المسلمين لهذا الجندى المرتد عن الإسلام هو قطع رأسه و أحراق جسده و قد تم، و قد جمع المؤمنين رفات هذا الجندى و كفنوها و وضعوها بدير القديس باناجيا العظيم (Panagia) [مصادر أخرى تشير إلى وجود رفاته فى دير العذراء فى القدس 6] حيث يخرج عطر من رفات الجندى عُمر المتنصر إلى يومنا هذا .. و ظل العمود المشقوق (صورته بالأعلى) دليلاً على أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد و أن هذه المعجزة حقيقية .
هناك مصادر أخرى تشير أن هذه المعجزة قد حدثت بعد التاريخ المحدد أعلى ، حوالى سنة 1579 ، إلا أن أكثر من مرجع قد أشار إلى تاريخ المعجزة سنة 1549 ، على أى حال تاريخ حدوث هذه المعجزة يرجع إلى القرن السادس عشر (??15) . 4

وقد شاهد هذه المعجزة العظيمة مؤذن مسلم سنة 1579 فى عهد السلطان مراد و آمن بالمسيح و ترك الإسلام :
A Moslem Muezzin, called Tounom, who saw the miraculous event from an adjacent mosque, immediately abandoned the Moslem religion and became an Orthodox Christian. This event took place in 1579 under Sultan Mourad IV 5

 

Another Story : The Agarino's Emir was watching from the minaret across the street. When he saw these events he cried out: "The faith of the Christians is great! One is the real God, the God of Christians! I believe in Christ the resurrected from the dead. I kneel to him as my God". After his consent he jumped from the minaret but he wasn’t hurt. The Muslims captured him and decapitated him. His relic is kept until today in the Monastery of the Great Virgin in Jerusalem. 6

المعجزة الثانية المذكورة فى السنكسار :
مكتوب فى سيرة حياة القديس القبطى الأنبا صرابامون أبو طرحة تحت يوم ( 28 برمهات) :
"حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية .
ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور . وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة ."
فى هذه المعجزة قد شُق العامود القائم على يسار الداخل عند بوابة الكنيسة
و هذه صورة المعجـــــــــــــــــــزة ، صورة العمود المشقوق الموجود بكنسية القيامة حتى اليوم (وإن كان لا يمكن تحديد صور العمود المشقوق هذه تتبع المعجزة الأولى أم الثانية ) :

 







أقدم شهادة بصحة حدوث معجزة النار المقدسة  :
أشار القديس جرجس النسكى (حوالى 394 م) فى كتاباته  إلى أن القديس بطرس الرسول قد شاهد حدوث هذه المعجزة سنة 34 م 7
شهادة المسلمين :
شهد العديد من المسلمين لحادثة النار المقدسة ، وكالعادة حاولوا نقد هذه المعجزة والهروب من عظمتها و الأدعاء بأنهاء مجرد خدعة يقوم بها النصارى ..
1- شهادة الجاحظ (834 م - 255 هـ)8 : أشار الجاحظ فى كتابه "الحيوان" إلى معجزة النار المقدسة و أنتقدها .
وهذا ما كتبه الجاحظ  عن هذه المعجزة وان كان ينكر انها حقيقية  انما اثبت بدون ان يدرى بان هذه المعجزة تحدث  فى عصره



2- المؤرخ العربى المسعودى9 كان شاهد عيان على حقيقة حدوث المعجزة و قد أشار لها فى أحد مجلداته التاريخية ، فقد سافر إلى القدس سنة  926 وقال أنه فى اليوم السابق لعيد القيامة عند المسيحيين أجتمعوا (المسيحيين) من كل الأنحاء فى القبر المقدس وقد نزلت النار من السماء و أشعلت شموع الكنيسة و شموع الحاضرين فيها .
3- فى سنة 1187 بعدما أخذ المسلمون القدس تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى ، قرر صلاح الدين فى هذه السنة أن يحضر أحتفال المسيحيين بعيد القيامة ، على الرغم من كونه مسلم إلا  أنه ذهب إلى الكنيسة يوم سبت النور  ، يخبرنا جاوتير فينيسوف10 "عند وصول صلاح الدين الأيوبى نزلت النار من السماء تضئ شموع الكنيسة ، وبدأ مساعديه فى التحرك من الخوف .. و أبتدأ المسيحيون فى تمجيد الله، المسلمين قالوا بأن النار سببها خدعة .. لذلك مسك صلاح الدين شمعة أشتعلت من النار التى نزلت من السماء، وحاول ان يطفئ هذه الشمعة، كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. مرة ثم مرة أخرى ثم مرة ثالثة ، حتى أيقن أنها معجزة .. فأنهار وبكى وهو يقول (نعم، قريبا سأموت، أو أنا سأفقد القدس) وقد تحقق كلامه ومات فى الصوم الكبير التالي"
4- شهادة أحمد بن علي المقريزي فى كتابه "اتعاظ الحنفا"11 الفصل الثانى و تحت سنة ثمان وتسعين وثلثمائة كتب يقول : "فإذا كان يوم الفصح واجتمع النصارى بقمامة ونصبت الصلبان وعلقت القناديل في المذبح تحيلوا في إيصال النار إليه بدهن البيلسان مع دهن الزئبق فيحدث له ضياء ساطع يظن من يراه أنها نار نزلت من السماء‏"، هاهو المقريزى يشهد على حدوث المعجزة ولكنه يحاول أن يجعلها خدعة يقوم بها المسيحيون، ولكن الأدلة تدحض أفتراءات المقريزى .
5- يذكر المقريزى فى كتابه "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار"12 - الجزء الرابع - تحت عنوان جامع آق سنقر : "وصارت المملكة كلها من أحوال الجيوش وأمور الأموال وغيرها متعلقة بالفخر إلى أن غضب عليه السلطان ونكبه وصادره على أربعمائة ألف درهم نقرة وولى وظيفة نظر الشيخ قطب الدين موسى بن شيخ السلامية ثم رضي عن الفخر وأمر بإعادة ما أخذ منه من المال إليه وهو أربعمائة ألف درهم نقرة فامتنع وقال‏:‏ أنا خرجت عنها للسلطان فليبين بها جامعًا وبنى بها الجامع الناصريّ المعروف الآن بالجامع الجديد خارج مدينة مصر بموردة الحلفاء وزار مرّة القدس وعبر كنيسة قمامة فسُمع وهو يقول عندما رأى الضوء بها‏:‏ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا‏.‏" (لاحظ أن كنيسة القيامة قد أطلق عليها المسلمون فى مراجعهم التاريخية قمامة !!! وهذا أحد دلائل المعاناة وحجم الذل الذى لاقاه المسيحيون ! )
6- البيرونى (حوالى 1000 م) كتب : "اطفأ المسيحيون مصابيحهم وظلوا فى أنتظار النار التى تنزل و تضئ شموعهم .. هذه النار تضى الشموع فى الكنائس و المساجد (!) .. وقد تم كتابة تقرير إلى الخليفة " إلى أخره ، أيضاً "الحاكم أحضر سلكا نحاسيا بدلا من فتيل الشموع، معتقداً ان النور لن يحدث لآنه لن يضئ النحاس ! لكن المعجزة حدثت و النار سطعت و أذابت النحاس " :
Muslim historian al-Biruni, 1000 The Christians have extinguished their lamps and torches already prior to this and wait, until they see a pure white fire, which causes a lamp to ignite. From this fire, the lamps in the mosques and in the churches are lit. Then a report is written to the Caliph about the time, at which the fire descended. If it occurred soon after the noon hour, a fertile year is expected, but if it is delayed until the evening or later, then an infertile one is expected. The same source also tells that a governor brought a copper wire instead of a wick, in order that it won't ignite and the whole thing would fail to occur. But as the fire descended, the copper burned. The descent of this fire from above on a day, which recurs after a specified time span, gives us occasion to be astounded..Krachkovsky I. Y. "Holy Fire" according narration of al-Biruni and other muslim writers of X-XIII c. - Christian East. V. 3. Ed. 3. 1915 (in Russian). Chronology of the Muslim scholar Al-Biruni (973 - 1048). Al Biruni / In the Garden of Science / Reklam - Leipzig 1991. English translation. 13
7- وقد ذكر المسلمون معجزة حدثت فى كنيسة القيامة فوق قبر السيد المسيح، فيذكر المقريزى فى كتابه "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار" 14 - الجزء الرابع - تحت عنوان دخول قبط مصر في دين النصرانية : "ولما قام قسطنطين بن قسطنطين في الملك بعد أبيه غلبت مقالة آريوسيين على القسطنطينية وأنطاكية والإسكندرية وصار أكثر أهل الإسكندرية وأرض مصر اَريوسيين ومنانيين واستولوا على ما بها من الكنائس ومال الملك إلى رأيهم وحمل الناس عليه ثم رجع عنه وزعم ابريس أسقف القدس أنه ظهر من السماء على القبر الذي بكنيسة القيامة شبه صليب من نور في يوم عيد العنصرة لعشرة أيام من شهر أيار في الساعة الثالثة من النهار حتى غلب نوره على نور الشمس ورآه جميع أهل القدس عيانًا فأقام فوق القبر عدة ساعات والناس تشاهده فآمن يومئذٍ من اليهود وغيرهم عدّة آلاف كثيرة‏.‏"
فى النهاية .. لقد كان هدفى الأساسى هو البرهنة على صحة حدوث هذه المعجزة و التوصل إلى أحداث أنشقاق العامودين فى كنيسة القيامة ،
الرب يبارك حياتكم .
المسيحى
* ملاحظة صغيرة .. احتفظ بجميع حقوق نشر هذا البحث، ولن ينشر بأى اسم اخر ، عدا اسمى الذى أفضله وهو "المسيحى" .




صور















صورة من القرن الثامن عشر تظهر الحجاج الروس يشتروزن الشموع




 

-------------------------------------------------------------------------------------------
و صف عجيبة" النار المقدسة" التي تحدث سنويا في القدس
منقول عن

متى و اين تحدث اعجوبة "النار المقدسة" سنويا ؟







هذه الاعجوبة التي تبهج و تقوي ارواح المسيحين، تحدث في كنيسة القيامة المقدسة في مدينة القدس. الاعجوبة تحدث كل سنة في عيد الفصح الشرقي الاورثوذكسي.
هذه الاعجوبة تحدث سنويا في الربيع بعد الفصح اليهودي. الفصح الاورثوذكسي يختلف عن الكنائس الكاثوليكية و البروستناتية ،اعتمادا على حساب مختلف.
اعجوبة انبثاق النورالمقدس من القبر المقدس تحدث سنويا في نفس الوقت و المكان منذ قيامة المسيح، في كنيسة القيامة اقدس مكان في العالم كله، حيث صلب المسيح ومات بالجسد ودفن و قام من القبر المقدس في اليوم الثالث ساحقا قوة الجحيم.
الاحتفال بانبثاق النور المقدس
تزدحم الكنيسة بعدد كبير جدا من زوار كنيسة القيامة المقدسة، من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان،.........)، بالاضافة الى المسيحين العرب القاطنين في الارض المقدسة، منذ يوم الجمعة المقدسة بانتظار انبثاق النور المقدس.
وابتدا من يوم السبت العظيم المقدس "سبت النور".منذ الساعة الحادية العشر صباحا، يبدا المسيحيون العرب بالترنيم باصوات عالية مسبحين،حيث تعود هذه العادة الى ايام الحكم الاسلامي حيث مُنع المسيحيون من اداء الصلاوات الا داخل الكنائس-
ولكننا مسيحيون و سنبقى كذلك الى الابد..... امين و تدق فرق الكشافة الطبول و يكون احتفال عظيم، ثم يمر بين هذه الجموع السلطات الحاكمة، التي تكون مهمتها تفتيش القبر المقدس و الحفاظ على النظام.
 
كيف ينبثق النور المقدس من قبر المسيح ؟
ا ريد ان اورد كلام البطريرك الاورثوذكسي ذيذوروس الذي يقول: "اركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر بتقوى ،واواصل الصلاة بخوف وتقوى، و هي صلاة كانت وماتزال تتلى،و عندها تحدث اعجوبة انبثاق النور المقدس ( النار المقدسة) من داخل الحجر المقدس الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر.
ويكون هذا النور المقدس ذو لون ازرق و من ثم يتغير الى عدة الوان، وهذا لايمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لان انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، و يظهر كانه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس.
ظهور النور المقدس يكون سنويا باشكال مختلفة، فانه مراراً يملا الغرفة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس. و اهم صفات النور المقدس انه لا يحرق، و قد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة، و لم تحرق لحيتي. و انه يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التي احملها، و من ثم اخرج و اعطي النور المقدس لبطريرك الارمن و الاقباط،وجميع الحاضرين".
و النور المقدس يضيء بعض شموع المؤمنين الاتقياء بنفسه، و يضيء القناديل العالية المطفئة امام جميع الحاضرين.
يطير هذا النور المقدس كالحمامة الى كافة ارجاء الكنيسة، و يدخل الكنائس الصغيرة مضيئا كل القناديل.
ا ريد ان اضع صفات النور المقدس ضمن النقاط الاتية: أ)لايحرق اي جزء من الجسم اذا وقع عليه،و هذابرهان على الوهية المصدروانه له صفات فوق الطبيعة.ب) ينبثق بتضرعات البطريرك الاورثوذكسي.ج)يضيء شموع بعض المؤمنين بنفسه، و ينتقل من جهة الى اخرى ليضيء القناديل في الكنيسة المقدسة.و يقول الكثيرون انهم تغيروا بعد حضور هذة العجيبة المقدسة.
متى ظهر اول وصف لهذه العجيبة؟
اول كتابة عن انبثاق النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في اوائل القرن الرابع،و المؤلفون يذكرون عن حوادث انبثاق النور في اوائل القرن الميلادي الاول،نجد هذا في مؤلفات القديس يوحنا الدمشقي و القديس غريغوريوس النيصي. و يرويان: كيف ان الرسول بطرس راى النور المقدس في كنيسة القيامة ،و ذلك بعد قيامة المسيح بسنة (سنة 34 ميلادي).
و رئيس دير روسي يدعى دنيال يروي في مذكراته التي كتبت ما بين سنة 1106_ 1107عن و صف دقيق لهذه العجيبة، للذي شاهده اثناء و جوده في القدس، و يصف ذلك:"ا ن ا لبطريرك الاو رثوذكسي يدخل الى الكنيسة حاملا شمعتين، فيركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح المقدس، ثم يبدا بالصلاة بكل تقوى و حرارة فينبثق النور المقدس من داخل الحجر بطيف ازرق(لون ا زرق)،و يضيءشمعتي البطريرك، و من ثم يضيء القناديل وشموع المؤمنين.و يرافق هذا الاعجوبة التي تحدث سنويا احتفالات ليتورجية قديمة ترجع الى القرن الرابع.
الطوائف غيرالاو رثوذكسية حاولت ان ينبثق النور المقدس في اعيادها على ايدي بطاركتها، و لكن دون فائدة على الاطلاق. وساسرد لكم محاولات معروفة تاريخيا: 1) في القرن الثاني عشر قام كهنة من الكنيسة الرومانية الاتينية بطرد البطريرك الاورثوذكسي، والصلاة من اجل انبثاق النورالمقدس ،ولكن لم ينبثق النور على ايديهم،لان الله عاقبهم.
2) الاعجوبة المثلى حدثت في سنة 1579 مع الارمن، اذ قام الارمن بدفع المال للاتراك ليوافقوا على دخول البطريرك الا رمني للقبر المقدس حتى ينبثق النور، و اثناء ذلك كان البطريرك الاورثوذكسي واقفا حزينا مع رعيته عند الباب قرب العمود الذي انشق من الوسط و انبثق منه النور المقدس،وذلك كما تشاهدون في هذه الصورة


و راى ذلك مؤذن مسلم كان قريبا،فترك الدين الاسلامي وتبع الدين المسيحي. وهناك ايضا رجل عسكر تركي شاهد هذه الاعجوبة اذ كان واقفا على بناية بالقرب من بوابة كنيسة القيامة ،فصرخ باعلى صوته: ان المسيح هو الله و رمى نفسه من علو 10 امتار،و لم يحدث له شيء من الضرر وطبعت اثار اقدامه على الحجارة التي صارت تحته لينة كالشمع،وهي شاهدة على هذه الاعجوبة على الرغم من محاولة الاتراك لمحيها، ولم يستطيعوا،فقاموا بحرق هذا الشهيد بالقرب من بوابة كنيسة القيامة في القدس،ثم جمع اليونانيون عظامه ووضعوها في دير بناجيا ،وبقيت عظامه حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وهي تنشر رائحة طيبة.
وهذه الحادثة حدثت في عهد السلطان مراد الخامس،و في عهد البطريرك صفرونيوس الخامس.وما زال العمود مع الشق الاذي فيه شاهدا على هذة الاعجوبة الى يومنا هذا.و يقوم الزوار الاورثوذكس بتقبيل هذا العمود عند دخول كنيسة القيامة المقدسة.
المسلمون الذين ينكرون صلب المسيح و قيامته،وضعوا موانع في طريق هذه المعجزة، هناك مؤرخ معروف عند المسلمين يدعى البيروني اخبر ان حاكما مسلما وضع فتائل مصنوعة من النحاس بدا الفتائل التي تشتعل لافشال المعجزة، ولكن عند انبثاق النور المقدس اضيئت اسلاك النحاس ،مجدا للثالوث القدوس.امين
و هناك ايضا مؤرخ انجليزي يدعى"جوتير فينوسيف" وصف ماحدث في سنة 1187.حيث احب السلطان صلاح الدين ان يحضر هذا الاحتفال الديني (انبثاق النور المقدس) مع انه غير مسيحي، و في ذلك الوقت نزل النور المقدس من الاعلى على حين غفلة.
و لكن مساعدي صلاح الدين "القائد المسلم" قالوا بان ا لنور المقدس نزل بواسطة اصطناعية،و عندها اطفىء القنديل لكنه اضاء ثانية،و لكن صلاح الدين اطفىء القنديل مرة اخرى ولكنه اضاء ايضا و عندها صرخ قائلا:"نعم، ساموت قريبا او انني ساخسر القدس".
لما ذا هذه الاعجوبة غيرمعروفة في بلاد الغرب الاوروبي؟
ان البروستانت لا يؤمنون بالاعاجيب. و لكن الكنيسة الكاثوليكية تؤمن بتقليدها بالاعاجيب، ولكن هذه الاعجوبة غير معروفة لان هناك سياسة كنسية.و لذلك فان الاحتفال يجري سنويا بدون مشاركة كاثوليكية رسمية.
صحة واصلة هذه الاعجوبة:
كثير من الناس يدعون ان هذه الاعجوبة هي خدعة يستعملها الاورثوذكس للدعاية لهم، و يعتقدون ان البطريرك يقتني اداة للاضاءة داخل القبر المقدس.و لكن تفتيش السلطات الحاكمة(غير المسيحية)، اثبت عكس الادعاء.ونحن نؤمن بهذه الاعجوبة المقدسة التي يقوي بواسطتها الهنا وربنا "يسوع المسيح له المجد"المؤمنين به و بقيامته الى الابد. امين
اللذان قاما بالترجمة :الاخ ابراهيم جورج طنوس و الأخت بيرتا جريس بطرس، و هي معلمة للتربية المسيحية، و اللغة العربية ،والتي سندرج شهادتها في ما يلي : وبها تقول : " عندما كنت معلمة في مدرسة العيزرية (المدرسة الروسية الاورثوذكسية، إصطحبني الارشمندريت ثيو ذوسي ،إذ كان رئيسا على الد ير اليوناني الاورثوذكسي في العيزرية (مدينة قريبة من القدس ) ،وعندما وصلنا الى كنيسة القيامة حيث القبر المقدس وقفنا، و انتظرنا حتى بدأ الاحتفال ،وبعدها رايت بعيناي أنبثا ق النور المقدس من ثقوب الجدران المحيطة، حيث وضع جسد المسيح، وايضا شاهدت شموع المؤمنين المنتظرين تضيء وحدها ،ولن انسى مدة عمري هذا الاختبار ،و كم فرحت لهذا المنظر العجيب ".

 - 11:35:54 am
مسيرة سبت النور في قرية الجديدة جليل فلسطين
نخلة انطون
استقبلت الطائفة الارثودكسية في قرية جديدة جليل فلسطين  نور المسيح الآتي مباشر من فيضه من قبر يسوع في كنيسة القيامة وتم توصيله لكل الكنائس في سبت النور المجيد ..الذي كلما كثرت الابتهالات فاض نور المسيح من القبر لينير القلوب العمياء ويدخل يسوع القلوب لينير حياتنا ..
و اليوم الطائفة المسيحية في قرية جديدة  جليل فلسطين لاول مرة تستقبل النور بالمصابيح وتطوف بصلوات المصلين في القرية لتضيء حزن القرية والقلوب المكسورة وليدخل يسوع من اضيق باب ليمنحه الاتساع ..يسوع نور العالم ..اشعلت شمعة القنديل وفاض نورك في روحي.
مسيرة سبت النور وهو ذكرى لقيامة المعلم ..
  وعند وصول الطائفة  الى الكنيسة  توافدت العائلات لتأخذ النور وتضيء شمعة القيامة من قبر المسيح .
يوم القيامة. ويعتبر عيد القيامة (أو أحد القيامة كما يطلق عليه) أهم الاعياد الدينية في المسيحية وغالبًا ما يكون بين أوائل شهر أبريل إلى أوائل شهر مايو من كل عام، وفيه يحتفل المسيحيين بقيامة السيد المسيح من بين الاموات بعد موته على الصليب، ويسبق الاحتفال بعيد القيامة أسبوع الآلام (وهو أسبوع تغمره الصلوات والعبادات الخاصة).
تواريخ عيد القيامة, 2000-2020
السنة  المسيحيين الغربيين  المسيحيين الشرقيين
 2000         أبريل 23      أبريل 5
 2001         أبريل 15
 2002         مارس 31     مايو 5
 2003         أبريل 20      مايو 3
 2004         أبريل 11
2005                 مارس 27        مايو 1
 2006         أبريل 16      أبريل 29
 2007         أبريل 8
 2008         مارس 23     أبريل 27
 2009         أبريل 12      أبريل 25
 2010         أبريل 4
 2011         أبريل 24
 2012         أبريل 8         أبريل 15
 2013         مارس 31     مايو 5
 2014         أبريل 20
 2015         أبريل 5         أبريل 18
 2016         مارس 27     مايو 1
 2017         أبريل 16
 2018         أبريل 1         أبريل 14
 2019         أبريل 21      مايو 4
 2020         أبريل 12      أبريل 25
يتم الاحتفال بقيامة المسيح من بين الاموات وهذا ما يؤمن به أتباعه بعدما مات المسيح على الصليب في سنة 27-33 بعد الميلاد. في الكنيسة الكاثوليكية يكون الاحتفال بعيد القيامة لمدة ثمانية ايام ويسمى باليوم الثامن بعد احتفال الكنيسة " Octave of Easter ". يشير عيد القيامة إلى فصل في التقويم الكنسي ويدوم لمدة خمسين يوماً حيث يبدأ من أحد القيامة إلى عيد حلول الروح القدس.
في الكثير من لغات المجتمعات المسيحية، غير اللغات الإنكليزية والالمانية والسلافية. ان اسم هذا الاحتفال الديني مشتق من بيساك " pesach "، أي الاسم العبري لعيد الفصح، الذي هو عيد اليهود، حيث يوجد ربط بين عيد الفصح وعيد القيامة. يعتمد عيد القيامة على عيد الفصح اليهودي، ليس فقط في بعض من معانيه الرمزية ولكن أيضاً في موقعه في التقويم، حيث ان العشاء الاخير الذي قام به السيد المسيح مع تلاميذه قبل صلبه يمثل عشاء الفصح حسب ما مذكور في الاناجيل الأزائية الثلاثة في العهد الجديد من الكتاب المقدس (متى, مرقس ،لوقا). يختلف إنجيل يوحنا في احداثه الزمنية حيث يكون وقت ذبح الحملان لعيد الفصح هو عند موت المسيح ولكن يعتبر بعض الدارسين ان لها ارتباط تأريخي بذكر الأحداث التي كانت تجري. هذا ما يضع العشاء الأخير قبل حدوث عيد الفصح بقليل، أي في الرابع عشر من شهر نيسان حسب تقويم الكتاب المقدس العبريز حسب الموسوعة الكاثوليكية "إن عيد القيامة عند المسيحيين هو بمثابة عيد الفصح عند اليهود". في اللغة الإنكليزية والالمانية لم تٌشتق كلمة عيد القيامة "Easter" و"Ostern," من بيساك " pesach "، ولكن هذه الأسماء تدل على الاسم القديم لشهر أبريل Eostremonat ،Ostaramanoth



تجميع  - مجدى dd.dy
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق