لعب العيال
فى سياسة الكبار
مجدى dd.dy
الحال الحالى يفكرنى
بحال العيال الاطفال ,,, عندما يجدوا عيل من العيال يغتاظ من اتفة الاسباب او اكبر الاسباب المهم دائما يغتاظ ,,, اننا نجد ان كل عيل من العيال يخترع طريقة
لأغاظته .
وهو لا يعرف انه هو
السبب فى مأساته ,,, لانه لو لم يتفاعل مع كل محاولة ,,, وتجاهلهم فانهم سوف يكفون
من تلقاء انفسهم عن هذه المحاولات الطفولية ,,, لانها لا تؤثر ولا تجدى نفعاُ معه .
وللاسف انه يتفاعل
معهم فى هذا الهزار الرخم ولن يكفوا عنه كلما واتتهم الفرصة .
هذا ما يحدث هذه
الايام فى السياسة الدولية .
امريكا استعملت هذا
الاسلوب بقصد او بدون قصد من زمن بعيد ,,,
ففى كل انتخابات للرياسة تخرج بيانات بنقل سفارة امريكا الى القدس ,,, وفى كل انتخابات تعلن نفس
الاعلان ,,, والطفل العربى الاسلامى يظن ان امريكا تخرج له لسانها ,,, برغم ان هذا
الكلام للاستهلاك المحلى الانتخابى .
واسرائيل تمارس هذه اللعبة واكيد تقصد
انها تخرج لسانها للطفل العربى الاسلامى بان تحفر تحت المسجد الاقصى على
فترات متباعدة ,,, وتضرب الفلسطنيين فى غزة
,, وكلها محاولات استفزاز .
وآخر الحركات الطفولية
ما قامت به جريدة او مجلة فرنسية بنشر صور
مسيئة بالرسول ,,, ولازلنا لم ننتهى من
تداعيات الفليم المسئ ,,, الذى هو اصلا ليس فلم بل هو مقطع من فلم لم يتم ولن يتم ,,, هذا الفلم الذى جعل
الطفل العربى الاسلامى ينفعل ويكسر ويحرق ويقتل
كل رموز الاطفال الاخرين ,,, الذين استفذوه .
وانا اسأل متى لهذا
الطفل ان يكبر ويفهم ان هؤلاء يلعبون
بعواطفة ,,, وانهم يستمتعون بما يحدث له ,,, وانى اتخيل لو ان هناك وسيلة ما تستطيع من خلالهاهذه الشعوب
التى تخرج لسانها لاغاظة الطفل العربى
الاسلامى لو استطاعت ان تزفه وتسير
خلفه وتشير اليه وتقول العبيط اهه .
مجدى dd.dy
مدونتى
20 سبتمبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق