الموضوعات الاكثر مشاهدة

الثلاثاء، 13 مايو 2014

هل توجد ادارة دولة عاقلة تضحى بمصالحها لاجل جماعة ؟؟؟ ::: مجدى dd.dy








هل توجد ادارة دولة عاقلة تضحى بمصالحها لاجل جماعة ؟؟؟
مجدى dd.dy



ليس من المعقول ولا من المنطق ان تقف دولة بجانب جماعة على حساب مصالحها السياسية او الاقتصادية او الدبلوماسية مع دولة او دول بحجم مصر والسعودية ودول الخليج .

ان الدول التى تدعم جماعة الاخوان وجدوا انفسهم فى ورطة بعد فشل مخططهم فى هدم الجيش المصرى وداخلية مصر بيد الاخوان وفى اقامة دولة الخلافة الارهابية الاخوانية فى مصر .

لان ارادة الله كانت فوق ارادتهم , فأنقذ مصر من كارثة .

كان عليهم الاختيار بين الاستمرار فى دعم الجماعة ,,, او التخلى عنهم تخلى تام .

لان دعم الاخوان يعنى سياسياً قطع العلاقات بينها وبين مصر ودول الخليج الداعمة لمصر فى سياستها نحو جماعة الاخوان , وخاصة ان مصر والسعودية اعتبروا جماعة الاخوان جماعة ارهابية , وعندهم من الادلة على ارهاب الاخوان ما يضع الدول الداعمة للاخوان فى موقف حرج امام الرأى العام لشعوبهم وشعوب العالم .

ان تركيا وامريكا وقطر الى الان يماطلون فى اخذ قرار صارم فى هذا الشأن , على امل اعادة مرسى لكرسى الحكم او ارجاع الجماعة للحياة السياسية المصرية , وهم يعرفون ان هذا الامر يعد من المستحيلات , ولكنهم يحاولون بكل السبل للوصول لطريقة تعيد الجماعة .

ونرى هذه الايام
تراجع جزئى للامريكان , وتعنت تركى , وضغوط سعودية خليجية مصرية على قطر

والنتيجة الحتمية المنتظرة تخلى هذه الدول عن دعم الاخوان ان عاجلاً او آجلاً , لان المنطق والعقل يقول , الاخوان ورقة محروقة لا تفيد فى اللعب بل سيكون دعمهم عبء على الدول الداعمة بل سيسبب لهم خسائر على المستوى السياسى والاقتصادى .

مصر لها ثقلها فى المنطقة فلا تستطيع امريكا ان تتخلى عن التعامل معها لانها صمام امان لمنطقة الشرق الوسط كله , وايضاً السعودية دوله لا يستهان بها ودول الخليج ببترولها لها وزنها , هذا التحالف من الصعب على اى دولة فى العالم ان تعاديها بدون ان تلحق بها خسائر .

فانا مطمئن جداً ,, فعندما تتضح صورة الاخوان الارهابية بصورة واضحة لهم , وعندما يتيقنون ان الجماعة لن يأتى من ورائها اى مكسب او فائدة , فسوف يتخلون عنها , وهنا ستكون نهاية الجماعة وستكون جماعة منبوذة فى كل بقاع العالم كافئة ارهابية غير مقبولة

مجدى dd.dy
13 مايو 2014
-
- https://www.facebook.com/magmwr?ref=hl&bookmark_t=page
صفحتى ( فيس بوك )

-
-
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق