الموضوعات الاكثر مشاهدة

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

ورطة الاغلبية من اخوان وسلفيين فى مجلس الشعب ::::: (مجدى dd.dy)

ورطة الاغلبية من اخوان وسلفيين فى مجلس الشعب   :::::  (مجدى dd.dy)









ورطة الاغلبية من اخوان وسلفيين فى مجلس الشعب

مجدى dd.dy


قبل ان ابين مدى ورطة الاخوان والسلفيين بحصولهم على الاغلبية فى مجلس الشعب لابد ان ابين الاسباب التى ستؤدى الى التورط وهى نفسها الاسباب  التى  ادت الى حصول هؤلاء على النسب الغير طبيعية وحاصة التى حصل عليها السلفيين قبل الاخوان من مقاعد , فبرغم ان السلافيين لم يمارسوا السياسة الابعد  ثورة 25 يناير 2011
وكان ظهور هؤلاء ياخذ طابع دينى  بحت , فخرج منهم اخوة كاميليا المدافعين عن المسلمين الجدد ,  وبعضهم اتخذ من النصارى عدونا مبين , فقاموا بقتل بعضهم  وحرق الكنائس  وممتلكات الاقباط لاتفه الاسباب , والتحريض على ايذائهم , والاعلان عن الجهاد ضد اليهود والامريكان ومحاربة اسرائيل وشعارهم (  خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود ) .                                                   (مجدى dd.dy)
وحتى اكون منصف فان افكارهم  المتطرفة تروق لجمهور عريض من الشعب المصرى ( اى عامة الشعب ) يصل نسبة هؤلاء المؤيدين للفكر السلفى  الى 65 فى المئة  من الشعب  المصرى.
فكل من عادى المسيحيين واليهود وامريكا والشيعة , وعلا صوتهم بهذا العداء تجد هذه الاغلبية من الشعب المصرى تساندهم وتؤيدهم , وقد قالها قائد فى الجيش وهو الروينى ( كلنا سلافيين ) .
اى ان كل اطياف الشعب المسلم يد واحدة فى هذه الامور بلا استثناء الا القلة القليلة جدا ,

نعود للاسباب  الجوهرية لهذا التوجه اليمينى المنحرف للشعب المصرى :--

1- الجهل
2-  المسيحيين ( النصارى )  وثورة النت  والستاليت
3- امريكا ومشكلة فلسطين والانظمة العربية الغبية .

اولا الجهل:-

- لو خيرت اى انسان مسلم مثقف او جاهل او متعلم او عامل , بين مصلحة البلد وتقدمها علميا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا وبين تطبيق الشريعة الاسلامية كاختيار محدد سيرد ويقول لك لانريد تقدم يجعلنا نبعد عن الشريعة
- وان خيرتة بان مصر تكون منارة حضارية , وبين ان تكون مصر مكان للخلافة الاسلامية بالتاكيد سيقول لك اتمنى ان تكون للخلافة الاسلامية
- وان خيرتة بين حرية السياحة والفن والادب وبين وضع الضوابط الدينية عليها سيرد بانة يفضل ان الضابط الدينى يحكم كل الحياة .
انا اعتبر ان هذا الوضع جهل لا يمكن علاجة لا بالتعليم ولا بالتثقيف ولا باى وسيلة سوى وسيلة واحدة هى تحرير العقول من قيود الجهل وهذا لن يتم الا بان يقوم الانسان المسلم بتطوير دينة اقصد بتطوير نفسة لفهم دينة بما يلائم العصر والعصور القادمة والا سيدوم عيش المسلم فى مستنقع  الجهل والعيش على فتات العلم والتقدم الذى يعم الدنيا .

الجهل وسيلة مميزة واكيدة فى تسييس الشعوب , فحتى وان كانت الوعود البراقة للتقدم والرقى والرخاء الاقتصادى ورفع مستوى المعيشة , والجهل قابع فى العقول سيكون الانسان عاطفيا وبدون ارادة منه  يختار التخلف الذى يحافظ على الوضع الموجود دون تقدم يذكر (مجدى dd.dy)

وفى الانتخابات اذا كان الجهل معشش فى مجتمع ينتج قادة خبثاء اذكياء , ولهم معرفة بمدى جهل هذا الشعب وويقوموا بأستغلال جهل هذا المجتمع لصالحهم , ولكن اذا كان هذا المجتمع الذى ننعتة بالجهل اكتشف خبث هؤلاء الخبثاء فان نهاية هؤلاء القادة تكون بصورة كارثية وهذا ما اتوقعة لهؤلاء الذين اتخذوا من الدين وسيلة للوصول لمبتغاهم لان السياسة هى كذب واحتيال مشروع ومقنن بين كل سياسى العالم ,السياسة ليس لها دين ولا ضمير فالغاية تبرر الوسيلة لديهم حتى وان كانت الوسيلة غير مشروعة. (مجدى dd.dy)
الاخوان والسلفين وقعوا فى الورطة السياسية لانهم بلا شك لن يفوا بوعودهم لن يستطيعو ان يضروا اسرائيل بشئ ولا اليهود ولا امريكا , لان امريكا لديها اوراق ضغط فالسلاح لدينا كلة امريكى تقريبا وقطع غيارها ان منعت عنا اصبحت اسلحة بلا قيمة ,امريكا لديها السيطرة على البنك الدولى وعلى اغلب دول اوروبا وان لم تكن كلها فان وقفت هذه الدول امامنا ضد اقتصادنا سنتعثر ,ليس امامنا الا الشرق وهو الصين وروسيا لنبدا معها اقتصاد مفتوح , وهذا يحتاج الى وقت وسنين طويلة ونحن فى ازمة اقتصادية تحتاج حلول سريعة ,ليس بحلول جلسات عرفية لجمع اموال من الشعب لانقاذ الاقتصاد المصرى حتى ان استطعنا ان نجمع هذه السنة ما يتيسر من اموال فماذا عن السنين القادمة وهل سيستمر الشعب فى التبرع بنفس الكفائة والحماسة الحالية؟؟
لن يستطيعوا ان يعلنوا الجهاد ضد الفن والسياسة والادب لانهم بهذا سيثبتون للعالم انهم متخلفين ورجعيين ولا يريدون التقدم.

ثانيا :- الاقباط والنت والستاليت

خلال فترة السبعينات كانت هناك هجمة اعلامية فى مصر تشوه الديانة المسيحية من خلال المساجد والاذاعة والتليفزيون .
وكانت القنوات التلفزيونية الثلاثة  اليتيمة فى مصر فى ذلك الوقت تذيع احاديث الشعراوى وغيرة من الدعاة على مدار اليوم , وتنعت المسيحيين بالكافرين والمغضوب عليهم , لان القران تناولهم بهذه الصفات , ولا حياء فى الدين , كان النصارى يسمعون ولا يردون , ليس لعدم قدرتهم , بل لان من يتكلم يقبض عليه ويحول لامن الدولة , بحجة الفتنه الطائفية

وفجأة وبعد سنين,,,,,,,,,,,,,,,,, تظهر اطباق الدش  على اسطح المنازل , والتلفزيون العقيم الذى بة عدد محدود من القنوات , اصبح به الاف القنوات  على كل شكل ولون

فجأة وبعد سنين قليلة ,,,,,,,,,,,,,,,  يدخل بيوتنا اختراع جديد علينا انه الكمبيوتر , وياتى لنا بالنت , هذه الاداة التى فضحت كل مستور وجعلت الكرة الارضية  فى حجم كرة القدم  ,, المعلومات تنطلق بسرعة البرق , ومن خلال  اداة النت والدش بدأ الهجوم الشرس من   مسيحيي  الشرق على الاسلام , قناة الحياة بقيادة زكريا بطرس هى البادئة بالقاء القذائف المقلقة  ,,, ودخل النت ببرامج الشات , لتناول هذه القذائف  ليفجرها ,,, وفتحت اسفار وقرأت اسفار كانت نادرا ما تفتح , وكشفت ما كان مخفى فى الاحاديث النبوية .
فبعد ان كان الاخوة المسلمين هم من يبادرون النصارى فى المناقشات الدينية , وهم واثقين انهم الاعلون , بدأ النصارى هم من يهاجمون بالاسئلة .
حدث زهول للمسلمين  , فالهجوم قاسى جدا  ,, وهناك اسئلة لا يجدون لها اجابة ,, ولم تطرح من قبل . 

وكان رد فعل كثير من المسلمين  رد فعل عنيف  تمثل فى التهكير على المواقع , او عنف مكبوت بتهديد ,,, وهذا الذى كان يدور فى العالم الافتراضى على النت القى بظلاله على عامة المسلمين  من خلال ما ما ينقلة المثقفين المتعاملين فى النت , ومن هنا ذاد الاحتقان الطائفى .
والثورة وما حدث فيها من حرق كنائس وقتل نصارى  فى امبابة  وماسبيرو , والانتخابات الاولى على الدستور وانتخابات مجلس الشعب وما حدث فيهما خير دليل على ما اقول  ان الاحتقان نار خامدة تحت الرماد .

ثالثا :-  امريكا ومشكلة فلسطين والانظمة العربية الغبية .

موقف امريكا واسرائيل وحكام العرب هم السبب الثالث الذى جعل الشعب المسلم فى مصر يؤيد الاخوان والسلافيين
الشعب المصرى شعب طيب وعاطفى جدا وانا منهم فعندما اشاهد قسوة اليهود على الفلسطنيين كان يتملكنى غيظ شديد وعندما اجد ان الادارة الامريكية تقف بكل جبروتها تؤيد هذا العدوان بكل ما تملك , حقيقى كرهت امريكا , وما كان يحزننى حقا موقف الحكام العرب الخانع لامريكا وبالتالى اسرائيل ,, هذا كان شعورى وانا مسيحى  فما بالك ماذا يفعل المسلم الذى يعتبر قضية فلسطين قضية دينية ؟؟؟؟

انهم يتمنون ان ياتى المنقذ الذى يحرر فلسطين والقدس ويفنى اليهود والامريكان والمسيحيين  وكل الدنيا  كى يشفى غليلهم ,,, انهم انتخبوا هؤلاء الذين وعدوهم بانهم سيحققون احلامهم المستحيلة



انها ورطة ما بعدها ورطة
 كيف لهؤلاء الاعضاء ان يفوا بوعودهم التى انتخبهم على اساسها هذا الشعب الغلبان , والواقع القائم به من العوائق  ما يمنعهم حتى من تحقيق ابسط امال هذا الشعب , ((حكمة قالها  مجدى dd.dy  ))
21/2 /2012
مجدى dd.dy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق