الفرق بين جنة الاسلام وملكوت المسيحية
الجنة والملكوت
dd.dy مجدى
فرق شاسع بين الجنة وملكوت السماوات . الجنة التى بها انهار الخمر والعين الحور و الولدان المخلدون والأسرة المرفوعة والمتع بكل أنواعها هى جنة لا يمكن ان تكون في ملكوت الله... فكيف لإنسان دخل الي حضرة لله ...وينشغل عنه بأمور منحطة . وكانت هذه الأمور من احتياجات الأجساد المادية الحيوانية في الفترة التى عاش فيها هذا الإنسان على الأرض قبــل الموت ....سيقال ان هذه الأجساد سوف تبعث مرة أخرى وبالتالي فهى محتاجة لكل هذه الأمور ... ولكن في نفس الوقت يعارضون أنفسهم بالقول ان هذه الأجساد لا تنمو ولا تموت ولا تقوم بالعمليات المعروفة عندنا من هضم و إخراج لان هذه الأجساد لها طبيعة أخرى غير مادية ...وهنا يرد سؤال بما أن هذه الأجساد لها طبيعة مغايرة لأجسادنا الحالية فما هي حاجتها لكل هذه المتع التى تندرج تحت المتع الحسية .
ما احتياج جسد ذو طبيعة عير أرضية لمثل هذه الأمور الأرضية ؛ما احتياج إنسان انتقل الى حضــرة الله لأمور تشـــغله عن لله والتســبيح له والتمــتع بنوره وعظمته و روعته وسلامه إلا تكفي النشوة الروحية التي تتملك الأرواح بوجود الله بينهم.
dd.dy مجدى
الإنسان يأكل عندما يجوع ويشرب عندما يعطش لأن الجسد يحتاج لهذه ؛ويمارس الجنس لأن الجسد يريد ان يشبع الرغبة الغريزية آلتي عنده ؛ وهذه كلها يمارسها الجسد مع الفكر ؛ ولكن عندما يصبح الجسد غير مادى فليس هناك حاجة لهذه الأشياء؛ وألا فأن الرغابات المكبوتة عند هذا الإنسان والتي أخذها معه بعد الموت هي رغبات دنيئة لم يستطع هذا الإنسان ان يتخلص منها خلال فترة حياته ؛ لذلك فهى تلازمه حتى بعد الموت
فهو جوعان مهما أكل من خيرات الجنة فلن يشبع ومهما شرب من كل الأنهار فلن يرتوى وحتى لو مارس الجنس مع سبعة ملايين من الحوريات فلان تهدأ رغباته ؛ فهو في حالة حالمة ؛ فالنائم وهو جائع يحلم بأنه
يأكل ؛ فهل ممارسه إلا كل في الحلم تشبعه أو الشرب في الحلم يروى ظمأ ؛ مستحيل فهم إذا في حالة تعذيب مستمر وليس بتمتع انهم في كابوس من المتعة التي لا تنتهي.
يأكل ؛ فهل ممارسه إلا كل في الحلم تشبعه أو الشرب في الحلم يروى ظمأ ؛ مستحيل فهم إذا في حالة تعذيب مستمر وليس بتمتع انهم في كابوس من المتعة التي لا تنتهي.
جاءوا للسيد المسيح بعض اليهود الذين لا يؤمنون بالقيامه (من اتباع الصدوقيين ) وسألوه
: 28 قائلين يا معلم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ و له امراة و مات بغير ولد ياخذ اخوه المراة و يقيم نسلا لاخيه
20: 29 فكان سبعة اخوة و اخذ الاول امراة و مات بغير ولد
20: 30 فاخذ الثاني المراة و مات بغير ولد
20: 31 ثم اخذها الثالث و هكذا السبعة و لم يتركوا ولدا و ماتوا
20: 32 و اخر الكل ماتت المراة ايضا
20: 33 ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة لانها كانت زوجة للسبعة
.ونفس السؤال أوجهه الي الاخوة المسلمين لانهم يؤمنون بان الإنسان المؤمن الذي دخل الجنة يأخذ زوجته المؤمنة معه .فما مصير المرأة المؤمنة التي طلقها زوجها وتزوجت بآخر مؤمن لمن تكون في الجنة ؟.
ونعود للسيد المسيح فقد أجابهم إجابة مفحمة لا تخطر علي بالهم وبعيدة عن هذا اللغط والهراء الذي يعيشه البشر في فلسفاتهم عن الحياة والموت والقيامة .
20: 34 فاجاب و قال لهم يسوع ابناء هذا الدهر يزوجون و يزوجون
20: 35 و لكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر و القيامة من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون
20: 36 اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة و هم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة
السيد المسيح وضح الأمر. ملكوت السماوات ليس للمتع الحسية بل للمتع الروحية فقط .
ان الذين يصلون لملكوت السماوات يحيون مثل الملائكة وعمل الملائكة هو التعبد والتسبيح لانهم في حضرة الله ولا يجوز لأي كائن ان يكون مشغول بأي شىء آكل أو شرب أو.....
" لان ليس ملكوت الله أكلا وشربا . بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس " (رو14: 17)
dd.dy مجدى
احكي لك قصة حقيقية بطلها أخ مسلم اعرفه اسمه محمود وهو حلاق يجئ لنا كل شهر ليحلق رؤسنا.... هذا الإنسان من الناس
الطيبين ... وكانت الأحاديث بيننا تدور عن موضوع الأرواح لأنه كان يعالج بالقرآن حالات المس وغيرها من الأمور الروحية وفجأة انقطعت زيارته لنا مدة كبيرة لاكثر من سنة وبعدها عاد ... وعندما سألته عن سبب التغيب حكي لي قصته ... فقال انه اتبع طريقة من الطرق الصوفية واندمج فيها وترك العمل وكل شئ ومن كثرة الأذكار والتسبيح كان يشعر انه في حضرة الله حسب قوله حتى الحالة الجنسية عنده ماتت و مداعبات الزوجة لا تأتي بنتيجة فكل كيانه بالكامل في تعبد وتسبيح ولم تجد زوجته بدا فأخبرت أهله بالآمر وجلسوا معه ينصحونه بالتقليل من العبادة ليحافظ على بيته وأولاده وما كان منه آلا ان انصاع لرغبتهم وعاد الي ما كان عليه مع المحافظة علي مستوى معقول من التصوف
الطيبين ... وكانت الأحاديث بيننا تدور عن موضوع الأرواح لأنه كان يعالج بالقرآن حالات المس وغيرها من الأمور الروحية وفجأة انقطعت زيارته لنا مدة كبيرة لاكثر من سنة وبعدها عاد ... وعندما سألته عن سبب التغيب حكي لي قصته ... فقال انه اتبع طريقة من الطرق الصوفية واندمج فيها وترك العمل وكل شئ ومن كثرة الأذكار والتسبيح كان يشعر انه في حضرة الله حسب قوله حتى الحالة الجنسية عنده ماتت و مداعبات الزوجة لا تأتي بنتيجة فكل كيانه بالكامل في تعبد وتسبيح ولم تجد زوجته بدا فأخبرت أهله بالآمر وجلسوا معه ينصحونه بالتقليل من العبادة ليحافظ على بيته وأولاده وما كان منه آلا ان انصاع لرغبتهم وعاد الي ما كان عليه مع المحافظة علي مستوى معقول من التصوف
هذا الإنسان رغم انه في جسده المادى عندما شعر انه بقرب الله وفى حضرته ضاع حس المتعة الجسدى عنده فما بالك وأنت في ملكوت الله وحضرة الله مباشرتا هل سيخطر علي بالك أي أمر جنسى (سبحان الله).
ان ذكر اسم الله والتسبيح والتمجيد فقط تمنع عن الإنسان كل الشهوات فما بالك وجودك مع الله ذاته هل ستجول في خاطرك مثل هذه الخلجات الخسيسة
مع تحيات
مجدىdd.dy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق