حوار
dd.dy
في هذه الأيام ذادت حدة النقاشات بين معتنقي الديانة المســيحية و معتنقى الديانة الإسلامية وكل منهم يحاول أن يثبت أن دينه هو الأفضل . وانه الدين الحقيقي الذى يصل بالإنسان إلي الله .
إن الاختلافات بين الديانتين اختلافات جوهرية لا يمكن آن تجد لها حل وسط والإشكالية إن الدين الإسلامي جعل نفسه وصى على الدين المسيحى بحجة إن القران منزل من قبل الله وعليه فأنه فند الدين المسيحى بصورة لا يقبلها المسيحيون فالقران يتناول أخص خصوصيات الدين المسيحى ويكذبها ويتهمهم بالكفر . وانهم زيفوا الإنجيل
ولانى تناقشت كثيرا مع إخواني المسلمين فى الأمور الدينية وعرفت كثير من وجهات نظرهم وتفسيراتهم وأكثرها تستحق الاحترام ووجدت إن قناعتهم بدينهم قوية ويجب آن أشيد واعترف بذلك برغم انه توجد نقاط ضعف لا يستطيعون الدفاع عنها يوجد عندنا أيضا مواضع شائكة لا يمكن الدفاع عنها بسهولة .
وجدت نفسي أريد ان اكتب في هذا الموضوع ولم أجد مدخل ابدأ به هذه الخواطر إلا بفكرة خيالية وهي ان اعتبر نفسى جئت من مكان نائى من ارض بعيدة لا اعرف شىء عن الأديان و بالفطرة اعرف الله ... وانه لا الله إلا الله واستقبلني آهل هذا البلد . انهم طيبين كرماء مسلميه ومسيحيوه . وعندما عرفوا بانى بلا دين حاولا كلا من آهل الدينين ان يستقطبونى إلى دينهم كلا منهم يعرض اجمل ما فى دينه
بدأ المسيحيون فقالوا :- نحن نؤمن بالسيد المسيح انه الله وقد ولد من عذراء تدعى مريم . والسيد المسيح عمل كثير من المعجزات ... شفى مرضى اخرج شياطين أقام موتى لكن اليهود طالبوا بموته فصلبه الرومان على صليب وفى صبيحة اليوم الثالث قام من بين الأموات وصعد ألي السماء .
أعطانا تعاليم فى المحبة والتواضع فقال لنا احبوا بعضكم بعضا ...احبوا أعدائكم اكرموا مبغضيكم باركوا لاعنيكم صلوا للذين يسيئون إليكم ... إذا ضربك أحد على خدك الأيمن حول له الأيسر أيضا .
وتوقفت وأنا استمع لهم عند نقطة غريبة وهم يقولون ... صلوا للذين يسيئون إليكم .., كيف ؟ أفكارهم غريبة جدا .... كيف أسامح شخص سبنى او ضربنى وسبب لى أذى ... هل فقدت الحمية ... بل يطلب منى ان أصلى لاجله ... ما هذا العجب الذى اسمعه ... غير معقول ما يطلبه نبيهم ...والأغرب انهم يقولون عنه انه الله وانه قام من الموت ....أكيد انهم يخرفون .
وتركتهم وذهبت للمسلمين فقالوا لى :- نبينا هو سيدنا محمد وهو نبى أمي لا يعرف ان يقرا أو يكتب ... نزل عليه الوحى من عند الله فكتبة قرآن والأحاديث التى بها سنة رسول الله .
فسألت :- ما هى التعاليم عندكم ... فالمسيحيون أسمعوني تعاليم بعضها غير معقول لا يمكن استيعابها والاقتناع بها .
فقالوا :- إنجيل المسيحيين الذى بين أيديهم ألان محرف ... وان المسيح لم يصلب ولم يمت بل رٌفع حى الى السماء وهو نبى عادى مثل كل الأنبياء ... أحيا الميت وشفى المرضى وخلق من الطين طيرا كل هذا كان بأذن الله .
فقلت لهم :- انتم تأمنون بكل هذا .
قالوا :- نعم
قلت :- حسنا ...... حسنا جدا ... والتعاليم
قالوا :- امرنا بإقامة الصلاة واتاه الزكاة و إعطاء المحتاجين والنهى عن المنكر والأمر بالمعروف .
وسألتهم :- ألم يكن للنبى محمد معجزات مثل المسيح .
فقالوا :- معجزة سيدنا محمد هى القرآن ومعجزة شق القمر ... وعمل معجزات أخرى كثيرة .
فقلت :- هل شفى مرضى واخرج شياطين أقام موتى .
قالوا :-لا .... لأن لكل نبى معجزات تلائم ظروف المجتمع الذى عاش فيه ... موسى معجزاته في مجال السحر لان المصريين أقوياء فى السحر ... والرومان متمكنون فى الطب لذا جاء سيدنا عيسى بمعجزات الطب.
قلت :- حسنا.... حسنا... أجد ان دينكم ابسط كثيرا من الدين الآخر يكفى انه واضح ويدعو الى أشياء بسيطة وجميلة ولا يوجد به تعقيد
هل يمكنكم ان تخبرونى عن دينهم كما تروه انتم ؟.....
فقالوا :- لن نقول من أنفسنا بل نقول ما يقوله رب العزة فى قرآنه يقول انهم كفرة ومشركين لأنهم يؤمنون بأن الله ثالث ثلاثة ومرة أخرى يقولون ان المسيح هو الله ... ومرة ثالثة يقولون ابن الله .. انهم على ضلالة ... لان الله واحد لا شريك له ... المسيح نبى مثل كل الأنبياء ...و مثله كمثل آدم ولد بشرا احتاج للآكل والشرب ... ومارس الإخراج وكل العماليات البشرية .... هل الله رضع ... هل الله قام بعمليات الإخراج ... هل الله علق على الصليب كما يدعون شئ غير منطقى ... هل الله يضرب ويبصق عليه ويعذب ويصلب ...حاشى لله.... هذا مكتوب عندهم فى كتبهم التى يسمونها الأناجيل .
فقلت :- حاشى لله ... كيف لإنسان ان يؤمن بمثل هذه الخرافات .إنني أحسست بغبائهم من أول لقاء
وتركتهم وذهبت إلى المسيحيون كى استهزئ بهم ...
وسألتهم :- كيف تؤمنون بأن الله ثالث ثلاثة ... وان المسيح هو الله؟....وتقولون أيضا ابن الله.
فقالوا :- عبارة ثالث ثلاثة موجود عندهم فى القرآن فقط ... ونحن المسيحيون لا نقول هذا القول ...فالقرآن كتب بعد السيد المسيح بستمائة سنة في الجزيرة العربية وكانت هناك قبائل متفرقة تعتنق المسيحية وكان منها قبائل تعبد الله والمسيح والعذراء معا ... وهناك قبائل أخرى مثلنا تقول ان المسيح هو الله ...وأيضا هناك كان الاريوسيين الذين يقولون ان المسيح نبى وليس الله ... لكن كاتب القرآن لم يستطع التفريق بينهم لذا وضع العاطل على الباطل ... وهناك أمر آخر وهو ان القرآن لم يأتي بجديد فكل ما يدعيه من ان المسيح ليس الله وانه إنسان عادى مؤيد من الروح القدس قال به راهب مسيحى طردته الكنيسة سنة ثلاث مائة وخمسة وعشرون ميلادية اى قبل ظهور الإسلام بمائتين وخمسون سنة تقريبا ... فالقرآن يردد ما قيل وليس هذا بغريب وخصتا ان الجزيرة العربية مرتع خصب لمثل هؤلاء المنشقين عن الكنيسة...لأنهم فى الجزيرة العربية (محدش عارف حاجة) كلهم أميين ... وهمج ... لا يفقهون شئ سوى الحرب ... والغنائم ... والنساء .... هذا حالهم أيام الجاهلية . باعتراف المسلمين أنفسهم
ومما يدل على ان كاتب القرآن قد اطلع على الإنجيل الموجود فى عصره وانه لم يحرف كما ادعى ... ردة بالقول (قل الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) وهذه الكلمات هى رد على مقولة السيد المسيح لليهود عن نفسه بأنه ابن الله...و كاتب القران فسر العبارة حرفيا ... بمعنى ابن جنسيا ... اى تزوج الله من مريم ... لكن اليهود يعرفون المعنى الحقيقى الذى قصده السيد المسيح وأكده فى اكثر من موقف ... فعبارة ابن الله ...وعبارة أنا وألآب واحد ...وابن الإنسان ...كلها تبين ان السيد المسيح ليس إنسان عادى بأي صورة ...اليهود فهموا انه يقول عن نفسه انه الله ...اليهود فهموا المقولة ... لذلك طالبوا بقتله .... أما كاتب القرآن ففهمها على طريقة أهل البادية من الناحية الجنسية ... نعم الله لم يلد ولم يولد لأنه روح ... وحاشى لله ان ينجب من أي كائن .
فقلت :- بعد كل هذا الكلام الذى تحدثتم به أؤكد لكم أنى لم افهم كيف يكون المسيح هو الله.
فقالوا :- من يعرف الغيب ؟ قلت :ـ الله
قالوا :ـ من هو الذى يخلق ؟ قلت :ـ الله
قالوا :ـ من هو الذى يحيي الموتى ؟ قلت :ـ الله
قالوا :ـ من هو الذى سيدين البشر ؟ قلت :ـ هو الله
كل هذه الصفات عن السيد المسيح نعترف بها والاخوة المسلمين أيضا يعترفون بها لان القران اقر بذلك . و إنجيل يوحنا عندنا يقول إن المسيح كلمة الله
1 : 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله .إنجيل يوحنا
1: 2 هذا كان في البدء عند الله 1: 14 و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و رأينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا . إنجيل يوحنا
.... والقران يقر بذلك ... إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ (45)المائدة
يا أَهْلَ الكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الحَقَّ إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُوا ثَلاثَةٌ . [النساء آية: (171)]
وهذا يدل مرة اخرى على ان كاتب القران اطلع على الانجيل ... بل انه استعان بما جاء فية .عن ان المسيح روح من الله وكلمة الله .
ويأتي القران بعد كل هذه الحقائق عن السيد المسيح ويقول ان المسيح نبى من الانبياء وان الإنجيل محرف .
انهم يقولون ان لكل نبى معجزات تلائم العصر الذى يعيش
فيه ... فهل معرفة الغيب من الطب ... هل معجزة الخلق من الطب ... انه أحيا ثلاث موتى أحدهم بعد مرور أربعة أيام ... هل هذا من الطب بأي شكل من الأشكال . ان هذا عمل الله ذاته .
فيه ... فهل معرفة الغيب من الطب ... هل معجزة الخلق من الطب ... انه أحيا ثلاث موتى أحدهم بعد مرور أربعة أيام ... هل هذا من الطب بأي شكل من الأشكال . ان هذا عمل الله ذاته .
ان جسد المسيح وهو جسد انسانى تام حبلت به العذراء بدون شهوة .... هذا الجسد الذى عاش به الله بيننا مدة ثلاث وثلاثون سنة جسد طاهر لم يتنجس بامرأة ... اى انه لم يتزوج ... هذا الجسد الطاهر الذى تقدس لوجود روح الله داخلة لم يدفن فى الأرض ولم يترك على الأرض ... بل رفع الى السماء ...فكل مقدس مكانه
السماء... وليس التراب ...لذلك صعد الى السماء...حى هناك فى ملكوته.... هذا الجسد هو الرداء الذى اتخذه الله فى وجوده بيننا أخذه معه بعدما أتم عمله على الأرض.
السماء... وليس التراب ...لذلك صعد الى السماء...حى هناك فى ملكوته.... هذا الجسد هو الرداء الذى اتخذه الله فى وجوده بيننا أخذه معه بعدما أتم عمله على الأرض.
فقلت:ـ من كان يدير هذا الكون أثناء وجود الله داخل جسد المسيح ؟
فقالوا:ـ سؤال خطير ...الله الذى لا تحده حدود ...هل لا يستطيع ان يباشر الكون وهو يقود هذا الجسد الضعيف الذى يسمى يسوع ..وهل معنى ان الله تجسد انه حبس فى جسد بكامل كيانه ...لا هذا قصور فى التفكير ...انه داخل وخارج هذا الجسد الذى ارتبط به لمدة 33 سنة وهى فى عرف زمن الله لمحة بصر .
وجدت نفسى ساكت ولا افهم ..اقصد لا اريد ان افهم
قلت لهم :ـ يقولون ان الإنجيل قد حرف ... وهو غير الذى انزل على سيدنا عيسى ... فما ردكم
قالوا:ـ السيد المسيح لم ينزل عليه وحى ولا إنجيل لانه ليس نبى ولا رسول ولم يكتب حرف واحد ... لانه هو بشخصه وبذاته هو
الإنجيل ... وكلمة إنجيل تعنى البشارة ... اى ان المسيح هو البشارة السارة هو الإنجيل ... ميلاده المعجز من عذراء...وحياته بما تخللها من أقوال ومعجزات شفاء ... و إطعام جموع ...و أحياء أموات ... وحتى صلبه وموته وقيامته من الموت ... هى الإنجيل ...فهل كان من الممكن ان يكتب عن نفسه انه ولد من عذراء ...يكتب عن نفسه انه عمل المعجزة الأولى ... والمعجزة الثانية ... يكتب عن نفسه كيف حاكموه وصلبوه ... يكتب عن نفسه كيف قام من الموت ... يمكن ان يكتب تعاليمه ...لكنه مزج تعاليمه بمعجزاته ... السيد المسيح يقول لنا : احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
الإنجيل ... وكلمة إنجيل تعنى البشارة ... اى ان المسيح هو البشارة السارة هو الإنجيل ... ميلاده المعجز من عذراء...وحياته بما تخللها من أقوال ومعجزات شفاء ... و إطعام جموع ...و أحياء أموات ... وحتى صلبه وموته وقيامته من الموت ... هى الإنجيل ...فهل كان من الممكن ان يكتب عن نفسه انه ولد من عذراء ...يكتب عن نفسه انه عمل المعجزة الأولى ... والمعجزة الثانية ... يكتب عن نفسه كيف حاكموه وصلبوه ... يكتب عن نفسه كيف قام من الموت ... يمكن ان يكتب تعاليمه ...لكنه مزج تعاليمه بمعجزاته ... السيد المسيح يقول لنا : احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
وقمة التواضع تظهر عندما غسل ارجل الحواريين بيده النقية
وممارساته التى رآها منه التلامــيذ (الحواريــين) هى التى علمــتنا ما هو التواضع ... الكلمات لا تعبر فى كثير من الأحيان ... الفعل أقوى تأثيرا من الكلمات .
وسؤالنا للاخوة المسلمين... ان كان إنجيلنا محرف او كما يتخيل بعضهم ان إنجيل السيد المسيح قد فقد او ضاع ... فهل سمح الله ان يضيع هذا
الإنجيل ... أليس الإنجيل من كلام الله ... فكيف يسمح بان يضيع كلماته التى أنزلها على نبيه عيسى .
الإنجيل ... أليس الإنجيل من كلام الله ... فكيف يسمح بان يضيع كلماته التى أنزلها على نبيه عيسى .
ان أفكاراخواننا المسلمين مشوشة فمرة يقولون ان الإنجيل الأصلي الذى نزل على عيسى غير
موجود ... وعندما نسألهم أين هو يقولون :ـ انه داخل القران ... وأننا نسأل أين هى التعاليم السامية عن المحبة والأ تضاع والترفع عن الشهوات داخل القران .
موجود ... وعندما نسألهم أين هو يقولون :ـ انه داخل القران ... وأننا نسأل أين هى التعاليم السامية عن المحبة والأ تضاع والترفع عن الشهوات داخل القران .
ومرة أخرى يقولون ان الإنجيل حرفت كلماته فتغيرت معانيه ..وهذا التحريف جاء بالإضافة والحذف ... إضافة كلمات أو حروف... أو حذف كلامات أو حروف فتغير المعنى الكلى للإنجيل ... وهذا ما كان يقصده القران .
والسؤال الاخير ونريد اجابة له من الاخوة المسلمين ما هى تهمة السيد المسيح التى بسببها طالب اليهود بصلبه؟
مع تحياتى مجدى DD.DY
ان كلام القرآن ومحمد عن المسيح ليس فيه اتساق ولا حدود واضحة كل المعلومات عن المسيح عائمة تحركها حيث تشاء .( مات ) كل الآيات تؤيد ذلك .....( نام ) ستجد الآيات تتوافق معك ...... سوفسطائية فى غاية الغرابة وعدم الحكمة .
ان كاتب القرآن يعرف المسيح حق المعرفة لكن الفكر الملتوي الذي يعتنقه ويدعو إليه يناقض ما يعرفه عن المسيح .... فخرجت هذه المهاترات التى لا تقنع اى ساذج .
لكن الحقائق القوية لا يستطيع أحد ان يهدمها , والله الذى هو السيد المسيح لا يترك نفسه بلا شاهد .... حتى القران يشهد له .... وان حاول من كتب القران فستجده يؤيدها بدون ان يدرى (اى يؤيد الحقائق ) .... والمشكلة ليست فيما كتبه القرآن و إنما المشكلة فى عميان البصيرة .
الخير بين والشر بين ..... المسيح يقول صلوا للذين يسيئون إليكم ...هل هذا الكلام يحتاج ان يحرف ؟ ... و لمصلحة من ؟. القران يقول .. واعدو لهم ما استطعتم . .وهنا سيحتاج المسلم القول الكثير ليلطف من المعنى المقصود من هذه الآية وهناك الكثير مثل هذه الآية فى القرآن …… الخير بين والشر بين ......المسيح يقول من ضربك على خدك الأيمن......... القرآن يقول العين بالعين... نفس مقولة اليهود ويرجع بالبشرية خطوات الى الخلف .
المسيح يزرع المحبة ... ومحمد ينزعها.
الخير بين والشر بين ......... المسيح يقول ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ......... ومحمد يقول ....ان لبدنك عليك حق ( دلعه)
السيد المسيح جاء لينقل البشرية من مرحلة الهمجية المادية التى تخدم الجسد وتهمل النمو الروحي ...الى مرحلة السمو بالجسد والروح
معا .... السمو بالإنسان للوصول الى الله عن طريق العفة و ألا تضاع ونكران الذات وقبل كل شئ عن طريق المحبة .
وجاء الإسلام ليسد طريق الرقى الروحي الإنساني وليعيد البشرية الى عصور الظلمة عصور عدم المحبة ... أعاد شريعة العين
بالعين ... أعاد شريعة الحرب ... اهتم بما للجسد ...واغفل بما للروح . أعاد كل مساوئ الدين اليهودي بكل حزافيره والتي ألغاها السيد المسيح بتعاليمه عن المحبة والتسامح والزهد .....
أعود و أقول .....................الخير بين والشر بين .
مجدى dd.dy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق