الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 18 يوليو 2011

من هم الشاهدان فى سفر الرؤيا مجدى dd.dy


 الشاهدان فى سفر الرؤيا  مجدى dd.dy






من كتاب  سيناريو الحرب العالمية الثالثة
ومجئ الرب يسوع

تاليف مجدى dd.dy  




الفصل الرابع

الشاهدان




ونعود للبوق السادس مرة اخرى  فهناك احدث لم نتناولها فيما سبق ففى اثناء الحرب العالمية الثالثة  والتى كان من ابطالها ( المهدى ) الوحش الصاعد من الهاوية ... والوحش الثانى  ( النبى الكذاب ) الذى توج نفسه ملك على اسرائيل والعالم ... وفى خلال هذه الفترة كان الصراع دائر بين الشاهدان  والنبى الكذاب  قبل تتويجة وبعد تتويجة , واثناء الحرب استقرت الامور للنبى الكذاب  فاصبح اله ونبى وملك على العالم اجمع .
  ولكن الشاهدان لم يصمتا بل  ظلا ينددون ويكذبون ويشككون فى النبى الكذاب .
فهيا نبحث فى تفاصيل هذا الصراع  من خلال آيات سفر الرؤيا   :   ففى الاصحاح الحادى عشر من اية 1الى4

١ثُمَّ أُعْطِيتُ قَصَبَةً شِبْهَ عَصًا، وَوَقَفَ الْمَلاَكُ قَائِلاً لِي:"قُمْ وَقِسْ هَيْكَلَ اللهِ وَالْمَذْبَحَ وَالسَّاجِدِينَ فِيهِ.‏٢وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي هِيَ خَارِجَ الْهَيْكَلِ، فَاطْرَحْهَا خَارِجًا وَلاَ تَقِسْهَا، لأَنَّهَا قَدْ أُعْطِيَتْ لِلأُمَمِ، وَسَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. رؤيا 11 ـ 1 : 2  )
الملاك طلب من يوحنا ان يقيس هيكل الله والمذبح , وهذا شى معقول ان يقيس مبانى واشياء مصنوعة ولكن كيف يقيس الساجدين ... اذا عملية القياس هنا عملية رمزية .
     فمن قبل طلب من النبى حزقيال قياس مدينة اور شليم السمائية ووصفها لنا بجميع تفاصيلها فى سفره ... وايضا يوحنا الرائى وصفها لنا فى الا صحاح 21من الرؤيا ... لكن القياس المكلف به يوحنا الرائى هو قياس  الهيكل والمذبح  بجانب الساجدين فى الهيكل, وهؤلاء الساجدين هم جماعة المؤمنين اى الكنيسة الارضية ممثلة فى المؤمنين بيسوع المسيح وهى رمز روحى  , والدار التى خارج الهيكل والتى هى مدوسة من الامم ,ترمز الى حالة المسيحيين الاسميين الذين لا يسكن الرب يسوع فى قلوبهم بل قلوبهم يدوسها الاثم والشر والافكار الرديئة ويوما ما سيرفع الله هذا الدوس عن قلوبهم ولا ننكر ان الايات تشير ايضا الى مدينة اورشليم (القدس) وهى تحت الدوس منذ سنة 70 ميلادية ... فقد ديست من الامم لكن الهيكل والمذبح انتقل روحيا لقلب الكنيسة اى المؤمنين بالسيد المسيح ... لذلك طلب من يوحنا قياسها ... وهذه الدار المدوسه ستداس لمدة   42 شهر وهى مدة عمل الشر ... وهى نفس المدة التى جاءت  مقترنة بالوحش الاول والبدع وما سبقه من الاضتهادات ... ونلاحظ ان الشهور هى مدد رمزية تخص اعمال الشيطان والوحوش والاشرار.
  تيموثاوس الاولى ٤:‏١ وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي ال‍أَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ،


وياتى الحديث عن الشاهدان ( المنارتان والزيتونتان )المنارة تهدى السفن فى البحار (الامم) وتهدى البشر الى طريق الملكوت . 

والزيتون يرمز للسلام ... فالايمان بيسوع الرب يعطى البشر السلام الداخلى والاطمئنان مهما حدث من احداث ارضية ... والزيتونتان هما من يثبتون هذا السلام فى قلوب البشر .
وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ، فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا، لاَبِسَيْنِ مُسُوحًا".‏٤هذَانِ هُمَا الزَّيْتُونَتَانِ وَالْمَنَارَتَانِ الْقَائِمَتَانِ أَمَامَ رَبِّ الأَرْضِ. (رؤيا 11ـ 3 :4 )

هذان هما الزيتونتان و المنارتان القائمتان أمام رب الأرض (رؤ 11 :



.. هذان الشاهدان يلبسان مسوحا اى زاهدين فى متع الدنيا ... وربما يقصد اسلوب الرهبان الذى بدا مع القديسين الاوائل وحتى الان ... والذى يلزم البابا الذى يجلس على كرسى الكنيسة   ان يكون راهبا .
فهم زاهدون وورعون هذان الشاهدان ستكون مدة نبؤتهما الف ومئتين وستون يوما , وهى نفس مدة هروب المراة المتسربلة بالشمس فى البرية والتى ترمز للكنيسة الارضية ... فالمدة من صعود السيد المسيح الى السماء حتى مجيئه الثانى تساوى الف ومئتين وستون يوما ... او زمان وزمانين ونصف زمان ...  وهى تساوى 3,5سنة بالحساب العادى وهى مدة رمزية .
 اذا الشاهدان ليسوا شخصان بقدر ما هم كيانان يقيمان على الارض فى مدة تساوى مدة وجود الكنيسة على الارض وهى نفس المدة التى استغرقها دوس الامم لمدينة اورشليم . اى منذ ان انشق الهيكل  عندما كان السيد المسيح على الصليب .
  لوقا ٢١:‏٢٤ وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ ‍أَزْمِنَةُ الأُمَمِ.

فهم كيانان على الارض يعملان على تثبيت الايمان المسيحى فى قلوب المؤمنين الى ان ياتى السيد المسيح فى مجده .
واظن انهما كنيستان احدهم الكنيسة الارذوثوكسية متمثله فى كنيسة مصر والثانية ربما تكون الفاتيكان لان الرؤيا تقول :
هذَانِ هُمَا الزَّيْتُونَتَانِ وَالْمَنَارَتَانِ الْقَائِمَتَانِ أَمَامَ رَبِّ الأَرْضِ. )
فهم قائمتان من زمن وسيظلون قائمتين لميعاد .
(٥وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ أَعْدَاءَهُمَا. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، فَهكَذَا لاَ بُدَّ أَنَّهُ يُقْتَلُ.     رؤيا 11ـ 5 )        
النار الخارجة من فمهما ليست نارا حقيقية بل اقوى من النار انها الصلوات التى لا تنقطع بالتسبيح والقداسات الالهية فهناك حماية سمائية لهم حراسة فوق العادة ... وبرغم هذا لا نجد فى اى كنيسة صلاة ضد الغير او ضد العدو البشرى بل ضد سلطان الشر الشيطان فكل صلاة تحمل فى طلباتها حب المغفرة والتسامح والصلاة من القلب ان يعم الحب نفوس البشر واى بلاء يحدث لاعدائهم فمن عند الله لاجلهم لان الرب يرى ذلك خيرا للكنيسة.
(١٤لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ الْجُنُودِ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ بِهذِهِ الْكَلِمَةِ، هأَنَذَا جَاعِلٌ كَلاَمِي فِي فَمِكَ نَارًا، وَهذَا الشَّعْبَ حَطَبًا، فَتَأْكُلُهُمْ.  ارميا1_5 :14)

(٦هذَانِ لَهُمَا السُّلْطَانُ أَنْ يُغْلِقَا السَّمَاءَ حَتَّى لاَ تُمْطِرَ مَطَرًا فِي أَيَّامِ نُبُوَّتِهِمَا، وَلَهُمَا سُلْطَانٌ عَلَى الْمِيَاهِ أَنْ يُحَوِّلاَهَا إِلَى دَمٍ، وَأَنْ يَضْرِبَا الأَرْضَ بِكُلِّ ضَرْبَةٍ كُلَّمَا أَرَادَا.‏   رؤيا 11ـ  6 )
هذا السلطان الذى بيدهم يشبة السلطان الذى اعطى لموسى امام فرعون مصر و  سلطان  ايليا فى منع المطر .
 لذا كل التفاسير الموضوعة  تقرن الشاهدان  بالنبى ايليا  والنبى اخنوخ  ... لانهم صعدا احياء للسماء .
 وانى اظن ان ما وضحة يوحنا فى الرؤيا عن قدرات هذان الشاهدان سوف تكون بصورة محسومة فى ايام عمل النبى الكذاب ( الدجال) فهم سوف يتصدون لدعوته وتحذير الناس منه انهم سيفضحون المسيح الدجال امام العالم اجمع من خلال وسائل الاعلام ... سيكون هناك صراع بين الحق والباطل.
ان التحدى الذى ابداة الشاهدان واتيانهم بالحجج والبراهين والتى لم يستطيع الدجال ان يرد  عليها اوقعته فى مازق انهم بمثابة الشوكة فى الحلق وحانت له الفرصة عندما قامت الحرب العظمى .
 هذا الصراع بين الدجال والشاهدان بدء بظهور الدجال واستمر الصراع  الى ان توج النبى الكذاب نفسة ملك لليهود وجلس فى هيكل سليمان وامتلك زمام امور العالم وكان وزيره  المهدى ( الوحش الصاعد من الهاوية ) لة دور خطير .
 فاعلن الدجال الحرب على الشاهدان بان اوعز للمهدى (الوحش الصاعد من الهاوية) بان يقوم بالقضاء عليهم .

 وسفر الرؤيا يقول:
وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا، فَالْوَحْشُ الصَّاعِدُ مِنَ الْهَاوِيَةِ سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْبًا وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا. رؤيا 11ـ  7
      لماذا يصنع معهم  حربا؟؟ وكيف ؟    هذا دليل اخر  على ان الشاهدان ليس شخصان يعملان بمفردهم بل هم رؤساء لجماعتين او كيانين او كنيستين... الكنيستين كانوا بمثابة قلعتين يحتمى داخلهما كثير من المؤمنين والمدافعين عن الدين المسيحى  ولا نستبعد امتلاك هتان الكنيستين اسلحة للدفاع عن انفسهم ... واظن ان اثناء الحرب العالمية الثالثة  تسلحت الكنيسة المصرية والتى استشعرت الاضطهاد الذى سيقع  ... فاستعدت وحصنت نفسها بالسلاح لتخوض الحرب الغير متكافئة وهذا كان بمساعدة الكنيسة الغربية  .... وايضا الكنيسة الغربية كانت مستعده مسبقا لانها جزء من دولة ايطاليا  .
لانهم لو كانوا افراد او شخصان لقبض عليهم دون حرب ... ولن يجد المهدى صعوبة لتنفيذ غرضه ... لكن الوضع  استلزم الحرب  ... لان هناك من كان يدافع عن الشاهدان ويقاومون المهدى والدجال  , ( وغلبهما ) وقتل كل من وجد فى الكنائس وكل من دافع عنهم ... وقتلا الشاهدان ايضا .
واخذ المهدى جثتهما وذهب للدجال  حيث يقيم فى هيكله  ... والاشارة فى الايات ترمز الى المدينة العظيمة اورشليم والشارع هو شارع رأيسى فى اورشليم حيث صلب ربنا يسوع المسيح .

وَتَكُونُ جُثَّتَاهُمَا عَلَى شَارِعِ الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي تُدْعَى رُوحِيًّا سَدُومَ وَمِصْرَ، حَيْثُ صُلِبَ رَبُّنَا أَيْضًا.رؤيا 11ـ  8
المدينة العظيمة هى اورشليم:
  وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَل عَظِيمٍ عَال، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ،‏١١لَهَا مَجْدُ اللهِ، وَلَمَعَانُهَا شِبْهُ أَكْرَمِ حَجَرٍ كَحَجَرِ يَشْبٍ بَلُّورِيٍّ. الروؤيا21 :10

الاضطهادات

 رومية ٨:‏٣٥ مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟

وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا، فَالْوَحْشُ الصَّاعِدُ مِنَ الْهَاوِيَةِ سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْبًا وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا. رؤيا11_7)

فعند اتمام شهادتهما ستحدث حرب قصيرة بين  المهدى بايعاز من الدجال  وبين الشاهدان (بابا الكنيسة الارثوذكسية وبابا الكنيسة الكاثوليكية ) , وسوف يغزو المهدى بجيشه روما ويدخل الفاتيكان وياخذ كنوزها ويأسر البابا ومن ناحية اخرى يقوم العرب باضطهاد المسيحين فى بلادهم واقتحام الكنائس, واسر البابا ايضا واخذ كنوز الكنائس .
 ويصبح للنبى الكذاب وجود معلن ... وكانت هناك مصالحة بين الدجال وقائد امة الوحش الاول (المهدى) الصاعد من الهاوية ... فعندما اعلنت الكنيسة الحرب على الدجال وفضحة امام البشر وانه هو المعلن عنه فى الانجيل بانه النبى الكذاب وجد المهدى ان هذه اهانة موجهه لنبى والانبياء معصمون وكل من يعيب فى نبى يستوجب القتل ... وهؤلاء ابناء الكنيسة قد عابوا فى المسيح المزعوم .

متى ٢٤:‏٩ حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق وَ‍يَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي.
يوحنا ١٦:‏٢ سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَ‍قْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً ِللهِ.

وحرض الدجال ونفذ المهدى فى الكنائس وقتل نفوس واخذ كنوز وبابا كل من الكنيستين وارسلهما الى الدجال فى اسرائيل ... الدجال اخذ كنوز الكنائس ووضعها فى هيكل سليمان الذى اقامة اليهود منذ فترة وهو اقام فيه ليعلن للدنيا عن افكاره ويفعل معجزاته الشيطانية .
 واخذ جثتى كلا من بابا الفاتيكان وبابا المرقسية والقى بهم فى ميدان وسط اورشليم (القدس) احتقارا لهم ليبين للعالم اجمع من خلال اجهزة الاعلام انه استطاع ان يقضى على كل من يخالفه فى هذا العالم وان لم يفعل هذا بيده بل بيد المهدى  .
انه لم يستطيع ان يسكت الشهدان بالحجة والدليل بل بالسيف والقتل والحرب ... فهذا المحتال استغل كل الطاقات والادوات لاظهار نفسه امام العالم بانه الاقوى ... فكل معجزاته من نار تنزل من السماء وانطاق الصور امام وسائل الاعلام وامام ملاين البشر الموجودين على الارض انها وسيلة قذرة لاقناع ضعاف النفوس بانه هو من ينتظرونه وسوف يقولها (انا المسيح) لكن ماذا حدث للشاهدان :

التقنية الحديثة تلعب دورها من اذاعة وتليفزيون وكاميرات الشوارع وشبكة النت والستاليت  ,,,, ان الايات تقول :
(     وَيَنْظُرُ أُنَاسٌ مِنَ الشُّعُوبِ وَالْقَبَائِلِ وَالأَلْسِنَةِ وَالأُمَمِ جُثَّتَيْهِمَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَنِصْفًا، وَلاَ يَدَعُونَ جُثَّتَيْهِمَا تُوضَعَانِ فِي قُبُورٍ. رؤيا 11ـ 9  )

ولو طلب من شخص فى عصر يوحنا الرائى ان يفسرها لوجد صعوبة فى ان يفهمها قبل ان يفسرها لكننا فى عصرنا هذا من السهل على طفل فى مدرسة ابتدائية  ان يفهم ان الآية تقصد انه  من خلال الاجهزة والاقمار الصناعية  يمكن  للبشر متابعة حدث واحد فى نفس الوقت ...  فمن المستحيل ان ترى كل الامم والقبائل حدث واحد بدون وسيلة ما , لانهم لا يستطيعون ان ياتوا كلهم الى مكان الحدث بل سيرسلون مندوبون عنهم ليصيوروا ما حدث ويمكن ان يروا الحدث عن طريق غيرهم خلال شاشات التلفاز والستاليت ونعود للايات مرة اخرى.

وَيَشْمَتُ بِهِمَا السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ وَيَتَهَلَّلُونَ، وَيُرْسِلُونَ هَدَايَا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لأَنَّ هذَيْنِ النَّبِيَّيْنِ كَانَا قَدْ عَذَّبَا السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ. رؤيا 11ـ 10
كيف لشخصان ان يعذبا الارض كلها ؟؟؟......وما هو نوع هذا التعذيب ؟؟.....
ان الشاهدان بما اعطيا من فعل لايات وانزل الضربات على الارض قاما بانزال بعض الضربات على دول كثيرة ليتنبهوا لما يقولون عن المسيح الدجال.
لكن الاذان لم تكن صاغية بل نفوس حاقدة ... كانت ضربات الشاهدان تحدى للدجال وكان الدجال يحاول ان يرفع هذة الضربات عن اتباعة بكل الوسائل ... واظن انه فشل فى هذا ... لذا كانت كثير من الدول تقف ضد الشاهدان وخاصة التى آمنت بان الدجال هو المسيح الحقيقى ... وايضا  مارس الشاهدان نوع اخر من التعذيب النفسى الذى هز   الدجال...انهم من خلال وسائل الاعلام كانوا ينادون بان هذا الانسان ليس هو المسيح ... وياتون بحجج قوية من الانجيل وهذه العظات كانت تعمل على بلبلة افكار اتباع المسيح الدجال الذين يزدادون كل يوم ... هذا ما كان يؤرق المسيح الدجال.

ان جثتى الشاهدان وضعا فى الخلاء امام اعين كل من يريد ان يرى ... وكانت هناك افراح فى الارض ... هناك هدايا تتبادل بين رؤساء وملوك الارض مهنئين انفسهم بالتخلص من الذين كانوا يؤرقوهم .
  وهؤلاء الذين من نسل المراة المتسربلة بالشمس  (المسيحيين )والذين كانوا متذبذبون فى ايمانهم فكلما تكلم الشاهدان ايقظوا داخلهم الضمائر المتحيرة فيتالملون ويزداد ترددهم الى ان قُُتلا الشاهدان فتحرروا من هذا الالم النفسى .

قيامة الشاهدان
وصعودهما


وسمعوا صوتا عظيما من السماء قائلا لهما أصعدا فصعدا الى السماء فى السحابة و نظرهما أعداؤهما (رؤ11: 12)



 (  ١١ثُمَّ بَعْدَ الثَّلاَثَةِ الأَيَّامِ وَالنِّصْفِ، دَخَلَ فِيهِمَا رُوحُ حَيَاةٍ مِنَ اللهِ، فَوَقَفَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا. وَوَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا. رؤيا 11ـ  11
  لمدة ثلاث ايام ونصف الجثتان ملقتان فى الشارع بدون اى غطاء او ساتر هذا بامر من الحاكم الطاعى الدجال ... العابرون ينظرون اليهم  ... هذا غير عدسات الكاميرات التلفزيونية والصحافية ... من جميع انحاء العالم جاءوا  ليغطوا هذا الحدث وهذه الحالة الفريدة من نوعها حالة ترك جثث فى الشارع .
 وحدث ما لم يكن متوقع انتهت الثلاث ايام ونصف دخل فيهم روح الحياة من الله فوقفا على ارجلهما امام كل من كان موجودا فى المكان ... يا له من مشهد مرعب تقفز له القلوب من بين الضلوع ... واثناء عودة الروح لهذه الجثث التى دب فيها العفن , كانت هناك كاميرات لبعض الجهات التليفزيونية تقوم بالتصوير بالمصادفة او كاميرات دائمة مسلطة على المكان لرصد الحركة كتامين  ... والآيات لم توضح كم من الزمن استمر مشهد هذه القيامة الفريدة .
وفى هذه الاثناء ايضا كان شارع (سدوم ومصر) او كما اظن انه ميدان كبير وسط مدينة اورشليم ...  توقفت فيه حركة المرور ... الكل اقترب لينظر ويتاكد مما يرى... والكاميرات تلتقط المشاهد ... وازدحم الشارع بخلق كثير ... وصدر امر من السماء ( اصعدا ) وكان صعودهم اغرب من قيامتهم من الموت .

١٢وَسَمِعُوا صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لَهُمَا:"اصْعَدَا إِلَى ههُنَا". فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فِي السَّحَابَةِ، وَنَظَرَهُمَا أَعْدَاؤُهُمَا. ١٣وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ حَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، فَسَقَطَ عُشْرُ الْمَدِينَةِ، وَقُتِلَ بِالزَّلْزَلَةِ أَسْمَاءٌ مِنَ النَّاسِ: سَبْعَةُ آلاَفٍ. وَصَارَ الْبَاقُونَ فِي رَعْبَةٍ، وَأَعْطَوْا مَجْدًا لإِلهِ السَّمَاءِ. رؤيا 11ـ  12 : 13

الصوت كان عظيما رج المدينة كلها فصعدا الى السماء فى السحابة وكل المدينة المزهوله تنظر ولا تفهم شئ ... وفى تلك الساعة وكلمة ساعة هنا ربما تدل على ان هذا المشهد استمر لمدة ساعة هذا احتمال وفى تلك الساعة حدثت زلزلة عظيمة قتلت سبعة الاف شخص ...   وصار الباقون فى رعبة واعطوا مجدا لاله السماء ... كيف نقول انهم اعطوا مجدا لاله  السماء وهم يحاربون اولاد الله (ابناء الكنيسة) ؟؟.
انهم يؤمنون بالله ويصلون له لكنهم يتبعون تعاليم الوحشين انهم مخدوعين   لا يعرفون الحقيقة ... فهم بينهم وبين انفسهم مؤمنين وفى غاية الايمان لكنهم للاسف واقعين فى فخ الشيطان برغم  تحذيرات الانجيل وتحذيرات الرسل المبشرين بيسوع المسيح  وتحذيرات الكنائس والشاهدان .

يوحنا ١٦:‏٢ سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَ‍قْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً ِللهِ.

مجدى dd.dy






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق