مجدى dd.dy
تحذيرهام
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100) سورة النحل
(* وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) (المؤمنون: 97 - 98)
- (وقل رب أعوذ) اعتصم (بك من همزات الشياطين) نزعاتهم بما يوسوسون به (وأعوذ بك رب أن يحضرون) في أموري لأنهم إنما يحضرون بسوء تفسير الجلالين
المفترض الاستعاذة بالله من الشيطان كل وقت وليس عند قراءة القرآن .
وهذه من آيات القران تحذر الإنسان من الشيطان وخاصة عند قراءة القرآن , شغلتنى هذه الآية كثيرا , ما الذى يحدث عند قراءة القرآن ؟ هل عندما نقرأ آيات القــــرآن تنشط الشيــاطين وتحضر, ولكنـنا لا نراهــا ؟ والويل لك ان لم تكن من المؤمنين , هذا ما توحى به الآيات , بدون تبرير ما لا يمكن تبريره , ولكن رجعت للمفسرين للإطلاع على تفسيراتهم للآية الأولى
تفسير القرطبي وهو طويل وهذا جزء منه
فإن قيل: فما الفائدة في الاستعاذة من الشيطان الرجيم وقت القراءة؟ قلنا: فائدتها امتثال الأمر؛ وليس للشرعيات فائدة إلا القيام بحق الوفاء لها في امتثالها أمرا أو اجتنابها نهيا؛ وقد قيل: فائدتها امتثال الأمر بالاستعاذة من وسوسة الشيطان عند القراءة؛ كما قال تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته. (تفسير القرطبى )
وما فهمته من التفاسير هو الاستعانة بالله عند قراءة القرآن لمنع وسوسة الشياطين , لان الرسول نفسه وهو نبى لم يستطع الهه ان يمنع عنه وسوسة الشياطين , فى موضوع الغرانيق العلا , فبرغم انه رسول الله ونبى الله استطاع الشيطان ان يلقى فى امنيته وهو الذى يتنزل عليه القرآن , فما بالك الانسان العادى عندما يقرء القرآن , فانى احذر كما حذر القران , آيات القرآن فيها شيطانا قابع , الهم بلغت الهم فأشهد .
واعود للآيات وما فهمته من الآيات ان قراءة القرآن تستحضر الشياطين استعذت أو لم تستعذ , لكن الاستعاذة تقيك شرهم فقط , والشىء الغريب فى هذا الموضوع انهم يقولون ان القرآن كلام الله فلماذا نستعيذ بالله مادمنا نقرأ كلام الله ذاته , أليست كلمات الله كافية لإرهاب و أبعاد الشياطين , والاغرب ان القرآن وكاتب القرآن هو الذى يحذر من هذا الشر المكنون داخل آيات القرآن . انه يفضح نفسه .
سورة يس ( عدية ياسين ) وهى مشهورة عند المسلمين , اذا قرئتها ونيتك الانتقام من شخص ما فالشياطين تستجب لك وتقوم بايذاء هذا الانسان , انك تستطيع تسخير الشياطين بالقرآن لعمل الشر , تخيل .
وفى كتاب اسمه الكبريت الاحمر والسر الافخر والدر الجوهر صفحة رقم 65 وتحت عنون فصل فى هلاك العدو يقول اذا ]]]اردت ذلك فادخل مكانا خاليا من الناس وارسم الخاتم (موجود فى الصفحة ) المثلث الاتى فى الارض وارسمه ايضا على السكين وتغرز السكين فى وسط الخاتم وتعزم عليه حتى ترى اللحم وهو علامة الاجابة وهذا ما تعزم به تعزم بعد قراءة البرهتية مرة واحدة وتقول ( الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا اقسمت عليكم ايها الملوك المنيرة بحرمة ( انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ) كذلك ينتحر فلان ( ان شانئك هو الابتر ) اقسمت عليكم بالله العظيم الذى لا اله الا هو مالك رقاب الجن والشياطين ان تتوكل يا ...... وياخذ فى ذكر اسماء مثل الاحمر وزوبعة وشمهورش [[[
الذى اريد ان قوله ان ايات القرآن تسخربها الجن والشياطين وهناك ايات تستحضرهم بدون ن تطلبهم فقبل ان تقرأ القران يجب ان تتحصن بان تستعيذ بالله , فاذا كان الله بتاع الاسلام هو كاتب القرآن الذى يجلب الشياطين فان النتيجة معروفة سوف تاتى الشياطين . لانك تستعيذ برئيس الشياطين فلن يمنعهم .
والنتيجة التى توصلت لها ان القرآن كتاب لتحضير الشياطين والجن والعفاريت , فبأي عقل نصدق انه منزل من عند الله , انه كتاب مرفوع وليس منزل اى انه مرفوع من اسفل اسفل العوالم السفلية .
مع تحياتى
مجدى dd.dy
25 /4 /2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق