الغضب الآتى
من السماء
تاليف
مجدى dd.dy
ها هى انى المحها فى افق الاحداث... سحـــب سوداء مكتوبا عليها بدم احمر ... منجـــذبة نحونا تحـــاول ان تتخطى الزمن ... والزمن يعيـــقها ويبـطئ من خطــــاها ... حتما ستصل .... متى؟؟ لســت على يقين من زمانها او وقتها.... لكنها اطلـــت من هناك فى الافق البـــعيد.
هذه السحب السوداء تعلن بكلمات كثيرة عن رســالتها الى اهــل الارض ... انى استطيع الان ان اقرأ سطــورها كلمة بكلمة ... الكلمات تصف احداث مروعة تصف اهوال ... تتحدث عن امورا خطيرة كلها تتعلق بالموت والاوبئة والكوارث والحروب ... لا اطيل عليك سوف اقرأ ما هو مكتوب فيها.
مجدى dd.dy
التينة قد اورقت بل ازهرت والصيف حل ... التــينة اعطت ثمارها وبعــد قليــل يحــين موعد قطــاف ثمارها ارتــدت الارض عن خـــالقها ... اتخـــذت اوثانا جديـدة مـن صنع يــدها ... اصــنام ... اصـنام ... فى كــل بــيت يخشــعون امامها بلا طهارة لا يحــولون انظارهم عنــها ... انــها تسيطر علــيهم ... تنقــلهم الـى احلامهم وتنــقل احلامــهم اليهم... يرون فيــها ما يشتــهون ... تعلمهم ... تجرهم الى كل انواع الفجور والاثم ... انها تشجيهم وتفرحهم ... انها تلهيهم وتطربهم ... انها تنسيهم خالقهم وانفسهم ... انها اجـــــــــهزة ال tv والنت .
ملـــهاة ... اصبحت الارض ملهاة ... خلعت رداء العفـــة... ارتدت ثيـــاب الخطـــية ... والحـــقد والغــل ... والصراع على كل شئ.
المال اصبح معبود فكل شئ به يكون وبدونة لا شئ يكون ... يشترون به الاجساد والنفوس ... يبيعون لاجله كل غالى ونفيس ... العقائد والابناء والضمائر والابدان والاحباء والغرباء ... اصبح للمال معابد وديار وطقوس... بنوك وبرصة .
ضاع الانسان ... تاه عن نفسه وربه .
يجرى ... يجرى وراء اهوائه وشهواته والرغبات الخبيثة التى ترتدى اثواب الطموح ... لذلك ... سيعلن الخالق عن غضبة فى يوم غضبه.
ففى يوم من الايام لايعرف احد توقيته ... واهل الارض فيما هم عليه... وبرغم ان الراصدون يرصدون حركة النجوم ... والحارسين الساهرين على امنها يراقبون السماء ... يدخل جوها مارد عظيم يضئ سمائها بنور ونار ... يدوى باصوات الرعد المحبوسة فى اغوار الفضاء ... وما هى الا لحظات وتهتز الارض كلها بل تتحرك من موضعها من عنف الصدمة ... اصيبت بابل بكارثة لم تشهدها منذ ملايين السنين ... لتتحقق النبؤة ((سقطت سقطت بابل)) .
مجدى dd.dy
اسودت السماء بحمار قاتم ... غبار تراب دخان يتصاعد بغزارة من الارض المنكوبة ... براكين الهاوية اخرجت حممها.
ظلام دامس.
اين اخترعاتك؟؟؟ ... اين اضوائك؟؟ ... اين افراحك ايتها الارض المغــرورة؟؟ .
تبدل النور بالــدجى ... تحولت انفـــاس النائمـــين ... واغــانى الساهرين الى ولولة وصراخ ... الى احزان وانين ... وها هى الايام السوداء تخيم عليك لايام وشهور وسنين هوذا الجبل المارد الساقط من السماء ... يحول الارض من جنة نعيم لجحيم.
وتمر اياما والخلق لا ينقطع عن العويل وندب الجبين ... انهم يقبرون موتاهم ... يبحثون عنهم تحت الركام ... فثلث الخلق قد مات ... والباقون ما بين مجروح او مجنون او مزهول ... ستمر ايام وشهور لا يعرفون ماذا حدث.
ستبقى اثار الحدث لوقت واوقات
الظلمة خيمت باجنحتها ... الشمس قرصا بنيا فى السماء يكاد لايرى خلف غمام الدخان والتراب العالق فى جو الارض ... لا نجوم ... لا قمر ... ليل دامس دائم يحتوى الناس ... والاضواء التى صنعها االانسان يبلعها الغبار ... والارض اخذت تبرد ... وتزداد البرودة كلما مرت الايام... شتاء قارس ... امطارا وسيول بطعم الخل ولون القطران ... امطار تتلف كل ما تلمسه ... تحولت مياة البحار الى الون الاحمر القاتم والانهار كذلك اصبحت المياة بطعم العلقم.
حياة قاسية ... حياة مستحيلة ... والانسان على وجة الارض ما زال يتحدى الطبيعة ويتحدى نفسه... انه يصلح ما يمكن اصلاحه ... ويستمر فى التحدى.
ارفعى ايتها الارض الصلوات ... اطلبى من الاهك الرحمة بالتضرعات ... اطلبى العفو والمغفرة …الرب رحيم بالعباد ... توبى عن زناك ووثنيتك ... ليرفع السيد عنك ضيقاتك .
هذا الجيل الفاسد يرفع صوتة بالتجديف على الله ولا يتوب ... ها هم يضربون بالدف يغنون على المزمار ... يرقصون ويزنون ويسكرون ويقولون ... غدا نموت فلنستمتع بما بقى لنا من حياة ... لذا يزيد الله فى كيله لهم.
امراض الظلمة تفشت فى الناس ولا يموتون يتالمون ولا يموتون ... يعزبون ولا يموتون ... انها الضيقة العظيمة.
لم تنتهى كلمات السحب السوداء بعد ... ان للاحداث بقية ... احداث مرة مثل سابقتها انات الارض لاتنتهى عند هذا الحد ... هناك ضربات اخرى ... والام اخرى
انها حرب عظمى
مجدى dd.dy
يتطاحن فيها ابناء ادم التعساء لافناء انفسهم … فالشر ما زال يعمل على الارض ... وبابل ام الزوانى سقطت ولم تلفظ انفاسها الاخيرة بعد ... انهم يمارسون الشر بكل اشكاله المعلنة والمستترة فى النفوس ... فهم يلعنون الشيطان ويعبدونة... ويرفضون الشر ويفعلونه.
واعود لاقرأ لك بقية الاحداث المكتوب عنها فى السحب السوداء. مجدى dd.dy
تهيئئ ايتها الارض لخوض الحرب ... استعدى ايتها الامم اصقلى سيوفك اعدى رماحك جربى اسلحتك فاليوم قريب.
سترفع امم المشرق راية الحرب ... رفعت امم الغرب راية الحرب ... نيرانهم اكلت الفرات وتبخرت مياهه... جعلوها حفرة مثل سدوم وعامورة ... حفرة لا حياة فيها ... امة العرب استغاثت جاءها من يلبى من الشرق ... ها نحن ننتقم لكم ... وكانت امم التتار والمغول معا تحت راية امة جوج وماجوج تؤازر جيوش المهدى الاسلامية... وبلا مقدمات وذات يوم جاءوا من الشرق.
وحوصرت اورشاليم ضُربت اوروبا ووصلوا حتى ابواب باريس دخلوا روما ... نهبت الكنائس واخذت كنوزها ... افاقت امم الغرب بعد طول زهول ردت على الغزاة ... حررت اجزاء من اوروبا ... اشتعل لهيب الحرب رفعت راية الدمار ... النيران تعبر السماء بين الاقطار والبلدان ... اسلحة ينطلق منها مردة الموت بملامستها للارض ... تفنى وتبدد وتذيب ما تلمسه اشتعلت الارض ولا منقذ ... الارض تئن لكل انفجار يدمى بشرتها السوداء ... الاجساد تتطاير اشلاء مع الاحجار ... الانفاس تختنق وتتوقف من الادخنة الكثيفة ... الاشياء والاحياء تذوب من قسوة الاشعة والحرارة .
مجدى dd.dy
الحياة على الارض تكاد ان تنتهى لولا رحمة الله ... ولولا ان الاحداث لها بقية يجب ان تتم حسب الميقات الالهى .
ثلث الانفس البشرية ماتت ... لذا قصر الله فى ايام هذه الحرب.
كل الامم قهرت كل الامم هزمت لمن الانتصار؟؟ ... انه كان من نصيب الموت ... والالم ... وعذاب لمن بقى حيا ... وزاد عدد المصابين والمشوهين والمجانين من هول الحرب ... ومن هول الكارثة الاولى ... زادت انات الاحياء ... ارفعى ايتها الارض يدك اطلبى الرحمة ... اطلبى الرافة ... اطلبى السلام من الله ... لكن البشر كما هم اغبياء ... اغبياء .
زادوا فى عنادهم وكفرهم ... زادوا فى تجديفهم على الله ... اطفئت انوارهم ... فلا افراح ولا دفوف ... انين انين ... السكر اصبح ملاذ لمن تتاح له؟ ... الجوع والمرض والعذاب زادهم فى الحياة ... اين الافراح؟؟ لا توجد اين المسرات؟؟ لن توجد ... اين الانين؟؟ فى كل مكان على الارض ... وجدفوا.
مجدى dd.dy
وبعد ان قرأت لك هذا الفصل من الكتاب المكتوب على السحب السوداء الاتيه الى الارض فى الافق البعيد والتى يعيقها الزمن عن ان تاتى سريعا ... فلتستعد لتسمع الفصل الاخير فى احداث الارض والتى ستتم فى حينها .
اسمع ما تقولة الكلمات المكتوبة بالمداد الاحمر على السحب السوداء .
سيخرج شيطان من امة العرب يدعى المخدوع ...ويدعى ايضا الوحش الصاعد من الهاوية ... وتسميه امتة بالمهدى .
واخر من امة اليهود... يدعى النبى الكذاب ... ويكنى ايضا بالدجال ... سيحكمون العالم مدة قصيرة .
المخدوع يخرج ليحارب الكذاب سليل اليهود ليقتله ... لكن الكذاب استطاع بمكره وحيلته وقدرته ان يخدع شيطان امة العرب ... ويطويه تحت رايته ويفعل ما يريد ... سيخرجان قبل الحرب العظمى بقليل سيكون للمخدوع يدا قوية ... وله الغلبة فى هذه الحرب ... والكذاب لن يدخل الحرب... لان مملكته لم تقام بعد ... بل ينتظرما يكون ... وبعد الحرب سيتوج الكذاب نفسه ملكا على الارض ... ويساعده المخدوع فى الحكم ... سيضطهدون كل من يخالف تعاليمهم واوامرهم ... ستكون مملكتهم قوية ... الكذاب سيدعى انة المسيح الاتى لحكم الارض ... سيفعل وينجح ... بمعجزات كبيرة يكسب بها نفوس البشر.
ستكون ايام حكمهم سنينا قليلة يفعلون فيها ما يشاؤن ... وقبيل انتهاء ايامهم ... سيجمعون ملوك المسكونة للحرب ... كل المسكونة للحرب .
ملوك الارض معا بجيوشهم يداً واحدة بقيادة الكذاب ويساعده المخدوع يستعدون للحرب ... الماكر ابن ابليس خدع الكل ... لم يكن اعدائهم بشر ... فمن هم اعدائهم؟
لمن هذا الاجتماع على الحرب؟؟
انهم ينظرون الى السماء المعتمة ان اعدائهم سياتون من هناك... كائنات غير بشرية ستغزوا الارض... هذا ما قالة لهم الماكر ... صدقوه واستعدوا معه لمحاربة الاتين من الفضاء ... سكان الكواكب الاخرى.
استمر الاستعداد لشهور فى بقعة على الارض حددها لهم ... انها البقعة المسماه هرمجدون . مجدى dd.dy
والماكرالدجال يفعل بمشيئة الله وليس بمشيئته ... انه ينفذ اوامر صادرة من السماء بدون ان يدرى ... انه منقاد لمصيره المحتوم هو وكل اتباعه وكل الارض ... فهنا فى هذه البقعة بالذات والتى سيتجمعون عليها وعندها وحولها ستكون كلمة الله هى السيف الذى سيقضى على الشر فى الارض .... لان هناك ... ومن هناك ستضئ السموات ... وتلقى بنورها على الارض كل الارض وكل الايام ... وكل العيون الجاحظة سترى ما يحدث ... هذا الحدث العظيم ... هذا النور العظيم الذى تنقشع من امامة السحب والغمام والغيوم ... يسطع على نفوس البشرية المعذبة ... ليفرح لمن له الفرح ... ويفزع لمن له الويل ... انه المسيح كلمة الله اتى هو والملائكة واجناد السماء ... وقديسيه ... اتوا ممتطين الضوء عبر الفضاء... عبر السموات ... وعلامة الصليب تزين السماء.
المسيح اتى لينهى زمن الشر على الارض ... ليقضى على الزانية بابل ام الزوانى ... وتسقط بابل الى الابد ... لن يمر وقت ويتم الامساك بالماكر والمخدوع ... ويلقى بهم فى بحيرة النار احياء ... مع ابليس ... وبقية الملوك والجيوش ياخذون بسيف من نور فى يد يسوع المسيح الممتطى الفرس الابيض... وتنقشع الظلمة عن الارض ... وتبرأ وتشفى من كل الاوجاع وينتهى عصر ويبدأ عصر اخر فية السلام والمحبة والايمان بالمسيح يسوع ملك الملوك ورب الارباب .
هذه رؤيا لم اراها فى منام او فى يقظة بل هى رؤية من تخيلى للاحداث القادمة ... وقد استوحيتها من قرائتى فى هذه الامور.
لن ادعى انى املك موهبة ما من الشفافية او قراءة المستقبل بل انى انسان عادى جدا ... وما قمت بكتابته فى هذه المقالة هو تلخيص لاحداث ستقرأ تفاصيلها مؤيدة بايات من الكتاب المقدس داخل هذا الكتاب.
ماخوذ عن كتاب (سيناريو الحرب العالمية الثالثة ومجىء الرب يسوع ) تاليف مجدى dd.dy
فهرس ومقدمة
كتاب سيناريو الحرب العالمية الثالثة ومجئ الرب يسوع
على هذا الرابط
http://magmwr.blogspot.com/p/blog-page_2394.html
على هذا الرابط
على هذا الرابط
على هذا الرابط
على هذا الرابط
على هذا الرابط
على هذا الرابط
على هذا الرابط
نها تنسيهم خالقهم وانفسهم ... انها اجـــــــــهزة ال tv والنت .
ردحذفالمقالة دى جميلة جدا و انا منبهر جدا من روعة افكارها و صياغتها. و ياريت نقرا و ننفذ
اوهام في اوهام اصحوا وايقنوا ان الحقيقةكل الحقيقة والنجاة لكم هو ان تتبعوا الدين الحق دين كل الانبياء وهو الاسلام والاستسلم الى االلة الواحد القهار
ردحذف