الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 30 مايو 2011

7اقالت نملة سلسلة اساطير الاولين فى القران مجدى dd.dy










                                                                  7

سلسلة
اساطير الاولين
تأليف
dd.dy










نعرف ان لكل الكائنات لغة خاصة بها وهذا اصبح معلوما لنا فكل نوع من الكائنات تستطيع أفرادها ان تنقل معلومات فيم بينها وهذه المعلومات تنقل بأكثر من وسيلة منها الحركة و اللمس والرائحة او الصوت او بانتقال الأفكار او بوسائل لا نعرف عنها شىء المهم ان لكل الكائنات لغات وهذا لا نختلف عليه , لكن عندما تأتى  قصة النملة )التى تكلمت) فى القران نتوقف قليلا فالنملة قالت جملة كبيرة
 (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ [النمل : 18] ) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ{19}


وهذه الجملة المركبة التى قالتها النملة فيها مبالغة غير مقبولة نعم التحذير يمكن ان يصدر من النملة وهذا مقبول لان التحذير واجب وكل الكائنات تقريبا يصدر عنها إشارات التحذير عند وقوع الأخطار ولكن الغير مقبول هو معرفة النملة نوع الكائن وصفته ومعرفة أحد أفراده وفى هذا مبالغة غير مقبولة بتاتا  ... لعدة أسباب
أولا
النملة حددت هويتهم وانهم جنود ولم تتخيلهم قطيع من اى نوع من الحيوانات الكبيرة
ثانيا
حددت انتمائهم بأنهم جنود سليمان وليسوا فلاحين سليمان او عمال
ثالثا
النملة تعرفت على سليمان ذاته وهذا ما يحيرنى ويجعلني أظن ان النمل الذى عندنا فى البيت يعرفنى ويعرف أفراد أسرتي لا استبعد هذا
  
والاغرب من هذا وذاك ان سليمان سمعها وفهم ماقالت فتبسم , والنملة لم تعرف انه سمعها
وبرغم ان جنود سليمان سارو مسافة غير قليلة ليصلوا الى وادى النمل اى ان النمل فى هذه الحالة يعيش بعيدا عن مكان إقامة سليمان وجنوده وبرغم هذا عرفت (النملة) ان هؤلاء جنود سليمان ومعهم سليمان ومن هذا نستنتج ان النمل له جواسيس فى المدينة يعرفون الأخبار وينقلوها الى وادى النمل أكيد لهم غرف عمليات لتحليل المعلومات   و لاجل هذا أنى متأكد بان النمل الذى يعيش فى بيتنا يعرفنا لانه يعيش معنا



و نعود للنملة (التى قالت) و لزيادة فى المعلومات قرأت فى أحد مواقع ألنت الإسلامية عن موضوع هذه النملة ان أحدهم عرف اسم هذه النملة واسم قبيلتها (تخيل ؟)
اورد ابن عساكر من طريق ابن اسحاق قال ابن بشر عن سعيد عن قتادة عن الحسن أن اسم هذه النملة التي تبسم لها سليمان و هي إلي قالت للنمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان..  قال اسمها كان " حرص" و أنها من قبيلة يقال لهم " بنو الشيصان" و أنها كانت عرجاء.
. ولماذا نرفض هذه الأفكار فالقران يقول
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38)
وبالتالي النمل يعرفون ويعبدون الله ويسبحونه وهم أيضا سيحشرون معنا يوم القيامة ...و أكيد يقرا ون ويكتبون ولديهم مدارس وكليات أكيد لديهم كتب سماوية  وغير سماوية ما الذى يمنعهم .فهم عرفوا سليمان وعرفوا من معه و بأنهم جنود للحرب ولم تسميهم النملة بغير جنود 



أكيد فى كتبهم السماوية قصة طردهم من الهواء.وأنى أتخيل القصة كالآتي.  آدم النمل وحواء النملة كانا يعيشان بأجنحة دائمة فى الأجواء العليا فوق الشجر أخطئ آدم النمل وحواء النملة  فنزع الله عنهم الأجنحة وكتب الله عليهم ان يشقوا على الأرض يجمعون طعامهم صيفا ويبيتون تحت الأرض فى الظلام  شتاءا ولا تظهر اجنحتهم إلا افى فترة التزاوج فقط (يا حرام)
انى مشفق على الذين يصدقون ما قلته آنا منذ قليل وما قالته النملة
(أُمَمٌ أَمْثَالُكُم) ماذا تعنى أُمَمٌ أَمْثَالُكُم هل التماثل فى العلاقات الاجتماعية بين أفراد هذه الأمم أم التماثل فى العبادة فقط . لكن المقصود هو التماثل فى العلاقات الاجتماعية وجاءت هذه المقولة فى القرآن للدفاع عن قصة النملة (التى قالت) فمضمون القصة ان النمل يعرف و يستطيع ان يعبر عن هذه المعرفة وان كل الكائنات تعرف وتستطيع ان تعبر عن هذه المعرفة وان كل الكائنات تعرف وتستطيع ان تعبر عن ما تعرفه وهذا مستحيل منطقيا وعمليا لأننا بالمشاهدة البسيطة لا نجد مظهر من مظاهر التطور الفكري لدى الحيوانات والحشرات نعم يمكن ان تكتسب بعض الحيوانات بعض الخبرات الجديدة لكنها تقف دائما عند غرائزها الفطرية الطبيعية التى خلقها الله بها فهذه الحيوانات تأكل عندما تجوع وتهرب عند الخطر تتكاثر بالغريزة ولا شئ جديد سوى تأثير التجارب القاسية مثل طفل يضرب حيوان ما . فهذا الحيوان دائما يحترس من كل الأطفال . وإذا أعطيت الحيوان طعام فهو يعرفك شخصيا بسبب هذا الطعام ولكنة تختلط علية أشكال الأفراد الآخرين
هذا بالنسبة للحيوان فما بالك بالحشرات نمل ...صراصير...نحل وغيرها هل لو أطعمت نملة هل  تأتيك لتأخذ منك  طعام مرة أخري ؟
أنها لا تستطيع ان تميزك عن غيمة تجسم فوقها فكيف تعرف تفاصيل وجهك وبالتالي معرفتك شخصيا وتميزك عن بقية الغمام الذى يمر من فوقها .

والخلاصة فى سؤال واحد   ..  الى اى مدى تتقبل وتصدق العقول البشرية مثل هذه القصص الساذجة فى القرن الواحد والعشرون ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها من أساطير الأولين التى كانوا يتسامرون بها فى أوقات فراغهم .


                                          القرود ذات الشريعة الاسلامية

والأغرب ان هناك قصة فى التراث الإسلامي فى غاية الغرابة.  ففى الأحاديث توجد قصة  عن رجم قردة زنت . وكأن القرود عندهم الشريعة الإسلامية . القصة تقول ان أحدهم رأى بأم عينة مجموعة من القرود يرجمون قردة وقد بدر الى ذهن هذا الرجل الذى رأى هذا الموقف ان القرود ترجم القردة لأنها ضبطت متلبسة فى حالة زنى. وعندما سردها على سيدنا محمد اصدقة القول , هل هذا
منطق ؟. !  المنطق يقول القرود من الكائنات المقلدة وهى تحاكى ما ترى و أظن ان الذى حدث هو ان أحد القرود قذف بحجر على أحد القردة فقام من رآه من القرود الآخرين بتقليده فتخيل صاحبنا بأنهم يرجمونها لأنها زنت القصة شائعة عند المسلمين  أكيد كثيرون منهم يصدقون..
والقصة موجودة فى النت
(رجم القردة)



 وما يلى ماخوذة عن هذا الموقع   
قد تكون اسطورة سليمان والنمل القرانية ذات اصل يهودي.ولعل محمدا اقتبسها من اليهود.فهي تناظر اسطورة مدراشية (مؤلفات تفسيرية تعود إلى القرون الوسطى) يهودية...... علما أن مسألة معرفة سليمان بلغة الطير والحيوان قديمة عند اليهود رغم عدم ورودها في كتابهم المقدس
هذه القص وجدتها في كتاب "أساطير اليهود" تأليف لويس جنزبرك
  في أحدى المناسبات ضل سليمان طريقه خلال ترحلاته الكثيرة فدخل وادي النمل. فسمع نملة تأمر الأخريات بالانسحاب, لتجنب السحق تحت أقدام جيوش سليمان. توقف الملك واجتمع بالنملة التي كانت قد تكلمت. فأخبرته انها ملكة النمل, ثم أنها بينت أسباب أمرها بالانسحاب. رغب سليمان في أن يطرح سؤالا على النملة,. إلا أنها رفضت أن تجيب حتى يأخذها الملك ويضعها على راحة كفه. فقبل ثم طرح سؤاله: "أهنالك من هو أعظم مني في العالم بأسره؟" فقالت النملة: "نعم." فقال سليمان: "فمن هو؟" فقالت النملة: "أنا." فسأل سليمان: "وكيف يكون هذا ممكنا؟" فاجابت النملة: "لو لم أكن أعظم منك لما قادك الله إلى هنا لتضعني على راحة كفك." فرماها سليمان أرضا وقال: "أتعلمين من أكون؟ أنا سليمان بن داود." لم تشعر النملة بتهديد عظيم, فذكرت الملك بأصله الترابي, وأوصته بالتواضع, فتركها الملك خجلا."
اعجب من تكلم النمل
ولكن ما اعجب منه اكثر من ذلك هو قدرتها على التعرف على الشخصيات بالاسم, وتحليل المعلومات, واستشراف المستقبل , والتطلع في قلوب البشر(لا يحطمنكم ...وهم لا يشعرون)..
لقد فطنت النملة حتى إلى ان جند سليمان لا ينوي تحطيمهم
نملة عبقرية ........من العجيب ان جهازها العصبي مكون من بضعه عقد عصبية على الاكثر
دهاليز الإعجاز العلمي"

فلا يمكننا قول: قال نملة .. ولا أن نقول قال نمل .. فسواء كانت النملة مذكرة أم مؤنثة فإننا سنجد أنفسنا مضطرين لغوياً أن نقول: قالت النملة !!


DD.DY  مجدى



هناك تعليق واحد:

  1. كلام فارغ وستراني احمق وآراك احمق لكن كلانا سيعرف من هو على حق مستقبلا

    ردحذف