5
سلسلة اساطير الاولين
تأليف
dd.dy
معراج النبى
قبل ان اتناول موضوع المعراج احب ان اشير الى طرفة , وهى ان الوحيد الذى احتل بلدا بحلم هو محمد , انه استولى على ايلياء (اورشليم) عندما اسرى به جبرائيل ذات ليلة الى المسجد الأَقْصَى (بقايا هيكل سليمان )
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1
ومنذ هذا الاسراء , وهذه المدينة اصبحت من المدن الاسلامية المقدسة حتى قبل ان يحتلها المسلمين , لدرجة انه اتخذها قبلة لة ولاتباعة , لمجرد حلم , سبحان الله .
انتهت الطرفة ونتكلم عن معراج النبى الى السماء, يقول القرآن :ـ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى{1} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5} ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى{6}
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى{7} ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى{8} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى{9} فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{10} ....عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى{14} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى{15} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى{16} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى{17}
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى{18} النجم
هذه الآيات هى الاشارة الوحيدة عن حادث المعراج داخل القرآن , وهذه الايات لا توضح كيف تم المعراج , وكعادة القرآن تأتى آياته غير واضحة , وعلينا ان نلجاء الى مصدر آخر لنعرف التفاصيل , وتفاصيل هذا الموضوع موجود بالاحاديث النبوية , والاحاديث تناولت الموضوع باستفاضة لدرجة ان الروايات التى قيلت فيه كثيرة ومتضاربة بشكل ملحوظ , ولكن الخط الرئيسى للرواية لا يتغير كثيرا .
وملخص القصة .
71 - باب: المعراج.
3674 - أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به: (بينما أنا في الحطيم، وربما قال في الحجر، مضطجعا، إذ أتاني آت فقد - قال: وسمعته يقول: فشق - ما بين هذه إلى هذه من ثغرة نحره إلى شعرته، فاستخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض - فقال له الجارود: هو البراق يا أبا حمزة؟ قال أنس: نعم - يضع خطوه عند أقصى طرفه، فحملت عليه، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح، فلما خلصت فإذا فيها آدم، فقال: هذا أبوك آدم فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم صعد حتى إذا أتى السماء الثانية إذا يحيى وعيسى، ثم صعد بي إلى السماء الثالثة إذا يوسف، ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة ، فلما خلصت إلى إدريس، ، ثم صعد بي، حتى إذا أتى السماء الخامسة فإذا هارون، ثم صعد بي حتى إذا أتى السماء السادسة فإذا موسى، ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح فإذا إبراهيم، ثم رفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، قال: هذه سدرة المنتهى، وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان ونهران ظاهران، فقلت: ما هذان يا جبريل؟ قال: أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات، ثم فرضت علي الصلوات خمسين صلاة كل يوم، فرجعت فمررت على موسى، فقال: بم أمرت؟ قال: أمرت بخمسين صلاة كل يوم، قال: أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت فوضع عني عشرا، فرجعت إلى موسى فقال مثله، .......................فرجعت إلى موسى، فقال: بما أمرت؟ قلت: أمرت بخمس صلوات كل يوم، قال: إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال: سألت ربي حتى استحييت، ولكن أرضى وأسلم، قال: فلما جاوزت نادى مناد: أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي). صحيح البخاري .
3674 - أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به: (بينما أنا في الحطيم، وربما قال في الحجر، مضطجعا، إذ أتاني آت فقد - قال: وسمعته يقول: فشق - ما بين هذه إلى هذه من ثغرة نحره إلى شعرته، فاستخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض - فقال له الجارود: هو البراق يا أبا حمزة؟ قال أنس: نعم - يضع خطوه عند أقصى طرفه، فحملت عليه، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح، فلما خلصت فإذا فيها آدم، فقال: هذا أبوك آدم فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم صعد حتى إذا أتى السماء الثانية إذا يحيى وعيسى، ثم صعد بي إلى السماء الثالثة إذا يوسف، ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة ، فلما خلصت إلى إدريس، ، ثم صعد بي، حتى إذا أتى السماء الخامسة فإذا هارون، ثم صعد بي حتى إذا أتى السماء السادسة فإذا موسى، ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح فإذا إبراهيم، ثم رفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، قال: هذه سدرة المنتهى، وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان ونهران ظاهران، فقلت: ما هذان يا جبريل؟ قال: أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات، ثم فرضت علي الصلوات خمسين صلاة كل يوم، فرجعت فمررت على موسى، فقال: بم أمرت؟ قال: أمرت بخمسين صلاة كل يوم، قال: أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت فوضع عني عشرا، فرجعت إلى موسى فقال مثله، .......................فرجعت إلى موسى، فقال: بما أمرت؟ قلت: أمرت بخمس صلوات كل يوم، قال: إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال: سألت ربي حتى استحييت، ولكن أرضى وأسلم، قال: فلما جاوزت نادى مناد: أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي). صحيح البخاري .
هذه ابسط رواية وهناك روايات كثيرة بها تفاصيل دقيقة وكثيرة وكل رواية تضاد الاخرى , وبرغم بساطة هذه الرحلة التى قام بها محمد انطلاقا من الكعبة الى السماء راكبا حيوان اصغر من البغل واكبر من الحمار , وطار به هذا الحيوان الذى يسمى البراق ليصل الى العرش , ويتحدث مع الله ويساوم الله فى عدد الصلوات بتحريض من موسى , والغريب ان الله فى هذة القصة كان احمق , وموسى النبى هو الحكيم , فكيف يفرض على امة محمد خمسون صلاة ؟ , لو فرضنا ان محمد اطاع الامر , ماذا يكون الوضع , اليوم فيه اربع وعشرون ساعة والصلاوات خمسون , هل ستكون حياة المسلم عبادة فقط بدون عمل , او نوم , لاننا لو قسمنا الخمسون صلاة على عدد ساعات اليوم كاملة , سنجد الفرق بين صلاة واخرى اقل من نصف ساعة , فكيف كان سيتصرف محمد , هل كان سييلزم النساء بالعمل ليتفرغ الرجال للعبادة لينولوا الجنة ونساء الجنة , ولارضاءالهه الذى ليس عنده الحكمة , . شىء غير معقول , فهل الله كان يامر بامور جزافية لا يعرف مغزاها , ولا الى ماذا تؤدى ؟؟؟؟؟؟؟!!!
ونعود لتفاصيل هذه الرحلة , البراق حمل محمد ولا نعرف ان كان جبرائيل يركب مع محمد على البراق ام كان يمسك لجام البراق ويطير بجوار محمد , المهم انهم وصــلوا للسماء الاولى ( سماء الدنيا ) وقابل آدم , وصعد للسماء الثانية والثالثة والرابعة الى ان وصل للسادسة .
وطوال هذه الرحلة الفضائية , الم يلفت نظرة القمر عندما مر بجواره ؟؟! اسف نسيت ان القمر وقت خروج محمد كان فى الجهه الاخرى من الارض , لذا لم يراه , ومع ذلك لم يرى قرص الشمس الذهبى محاط بظلمة الفضاء , ولم يرى الارض ايضا , والتى صعد من فوقها منذ قليل , لم يلفت نظرة منظرها البديع , الم يرى زرقة البحار والمحيطات ؟! , الم يرى الغابات الخضراء ؟! , هل هو صعد للسماء ام هو هبط للجحيم ؟؟؟., انه يستغل سذاجة قومه
وعند سدرة المنتهى , رأى نهران مخفيان يخرجان من السدرة , ونهران ظاهران وهم ( النيل والفرات ) , فكيف وهو على هذا العلو الشاهق والمسافة السحيقة يرى النهران ولا يرى ان الارض مثل الكرة ويصفها لنا , ويكون بذلك اول انسان يخرج الى الفضاء المادى ويعود ليصف لنا ما رآه , لو حدث هذا لكان مفخرة الاديان فى عصرنا الحالى بعد كشوفات الفضاء .
يقول بعض المسلمين ان المعراج لم يكن بالجسد بل كان المعراج رؤية روحية , والرد حتى وان كان محمد عرج بالروح وليس بالجسد , فانى اقول , لا توجد رؤية صادقة تتخللها خرافات , الرؤية الصادقة التى من الله لاتختلف عن الرؤية الجسدية بالعين المجردة فى رؤية الحقائق الكونية والاشياء الحسية مع اضافة ما لا تراة العين المادية , والمعراج هنا حدث يحدد اماكن , وليست نبؤة عن مستقبل , حتى نسميها رؤيا مستقبلية او غيرها من النبؤات , انها عبارة عن رحلة تبدأ من الارض وتنتهى فى السماء , لذا كان من الواجب على محمد ان تكون روايته منطقية
, ولكن ما رواه محمد لا يعدو الا حلم رآه بفعل الم او مرض اصابه جعله يحلم بأن الملائكة تشق صدره وتغسله من الاثآم , لانه يشعر بذنب ما , فكان هذا الحلم الطويل , الغير منطقى لا فى عدد الصلاوات الخمسين , ولا فى اسلوب مساومة الله على عددها بصعوده ونزوله لموسى , ولا حتى فى رؤية الانهار الظاهرة والمخفية .
ولان كل الانبياء الذين صعدو احياء لم يعودوا , اخنوخ النبى صعد حى ولم يعد , وايليا النبى (ادريس ) ايضا صعد حى ولم يعد , والسيد المسيح صعد حيا منتصرا على الموت وسوف يعود آخر الزمان .
والوحيد الذى صعد بالروح او الجسد وعاد هو محمد فلماذا لم يصف ابداعات الله فى هذا الكون , ام انه كان يحلم وعاش الحلم , وبذلك ويصبح الاسراء والمعراج خرافة من خرافات القرآن ولكنها ليست من تأليف اليهود او الفرس , بل هى من تاليف وتمثيل واخراج محمد بن عبد الله .
22/5/2009
DD.DY مجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق