رسالة
لكل الدول التى تريد خلع بشار الاسد
مجدى DD.DY
من المعروف ان
الخلاف بين هذه الدول وبين سوريا هو خلاف قديم قبل الثورة السورية
لأسباب شخصية فى الظاهر لكنه فى الحقيقة خلاف سياسى تغذيه أمريكا
لو رجعنا لخريطة
الخلافات الدولية فى الشرق الأوسط قبل
اندلاع الربيع الدامى نجد ان أمريكا تسيطر على قرارات حكام الوطن العربى كلهم ما عدا سوريا
ونلاحظ ان ما تمليه الإدارة
الأمريكية من سياسات على الدول العربية كلها تصب فى مصلحة إسرائيل
قبل الربيع العربى الوضع
كان كألاتى
سوريا تتبنى المقاومة الفلسطينية ومكتب حماس
مفتوح فى دمشق
إيران تتحالف
مع سوريا
وتمدها بالسلاح والدعم المعنوى
إيران وسوريا لهم
علاقات متميزة بروسيا
إيران تقوم ببناء
منشئات نووية
حزب الله الشيعى اللبناني فى ركب سوريا
وعلى الجانب الاخر
نجد
أمريكا وإسرائيل
ودول اوروبية يهددون إيران ويفرضون الحظر عليها
مصر مبارك والسعودية
ودول الخليج وليبيا وكل الدول العربية
التى لها مصالح مع أمريكا على جانب
واحد ضد سوريا وإيران
اذاُ الوضع كله من
تأليف وإخراج أمريكا
والممثلين والمنفذين
هم دول الشرق الأوسط
والخلاصة الفتنة
التى تعمل أمريكا على تأجيجها هى الفتنة الدينية بين السنة والشيعة
وتخويف السنة من الشيعة ,, وللأسف يقع العرب شعباً وحكومة فى الفخ
أمريكا تشعل وتُأجج الفتنة على أمل استغلال العرب فى حرب
بالوكالة عنها وضرب المسلمين بالمسلمين ,, اى اشعال حرب بين
ايران والدول العربية
وبقيام الثورات
الغربية وفشل المخطط الامريكى على يد مصر
وظهور داعش تم تأجيل مخطط تأليب العرب
ضد إيران مؤقتاً لكن امريكا لم
تأجل المسألة السورية بل
مازالت تعمل على التخلص من بشار ومعها السعودية ودول خليجية وكثير من الدول الأوروبية
ونسأل السعودية على
وجه التحديد لماذا تقفين هذا الموقف حتى ألان من النظام السورى ؟
وتمولين جماعة
النصرة المنبثق عن القاعدة والخونة من
المعارضة السورية
آلا تعلمين ان بديل
النظام السورى هو النظام الاخوانى الذى يتبنى داعش والنصرة وكل الإرهابيين ؟
وفى نفس الوقت
نجد السعودية تأخذ موقف مُعادى وصارم ضد الإخوان
داخل السعودية وخارجها وضد قطر الحاضنة للإخوان ,,, وقطر فى نفس الوقت تمول الإخوان
والإرهابيين فى سوريا .
متى تأخذ
السعودية موقف يكون فى مصلحة ألامه
العربية والوقوف بشجاعة ضد المخططات التى
تُحاك ضد العرب وهدم جيوش العرب لان بعد سقوط سوريا قد يكون الدور عليكم ايها
السعوديين .
مجدى DD.DY
11نوفمبر 2014
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق