مراحل تحول مغامرة الغربيين الى كابوس داعشى
مجدى dd.dy
المجتمع الغربى بلا استثناء يعيش بلا قيود ,,, لا قيود اسرية ولا قيود فكرية ,,, الفرد عند بلوغة سن الرشد ينفصل عن الاسرة ويعتمد على نفسه اعتماد كلى ,,, ومراقبة الاسرة له مراقبة عن بعد ,,, وتدّخل الاسرة يكون للضرورة القسوى ,,, عند الاخطار فقط وقد لا تتدخل الاسرة بتاتاً
الشاب او الشابة الغربية يعيشون حياة مستقلة تماماً ,,, احرار من قيود الاسرة تحت شعار الحرية الشخصية التى تكفله لهم الدولة فى اختيار اسلوب الحياة ,,, ان كانت حياة ماجنة او حياة ملتزمة فهذا اختيار الفرد مادام لا يضر بالآخرين .
الفرد منهم يمكن ان يغير عقيدته كتغيره لنوع موبيله او سيارته او ملابسة ,,, المهم يجرب كل شئ .
ومن هنا نجد ان الشباب الغربى من الجنسين سهل التغرير بهم من اى جماعة لها اهداف معينة لتجنيدهم لاى نشاط حتى وان كانت نشاطات اجرامية ,,, لكن الشباب الغربى ذكى وفطن ويعرف ان يميز بين انواع الانشطة ,,,والكثيرين منهم يرفضون ويبتعدون عن اى نشاط مشبوه .
لذلك تلجأ التنظيمات المتأسلمة الى الاسلوب الناعم الهادى المسالم لجذب الشباب الغربى لدخول الدين الاسلامى ,,,, والاسلوب يعتمد على التواضع والذهد فى متع الحياة والمداومة على الصلاة والصوم والادب الجم امام افراد هذا المجتمع ,,, واشعارهم بان من يعتنق الدين الاسلامى يعيش فى تصالح مع النفس والطمئنينة وحب البشرية .
ومن الطبيعى ان الانسان الغربى قليل الاتطلاع على تعاليم الديانات الاخرى لكنهم يرون ممارسات الافراد المسلمين ممارست رائعة تشدهم لتجربة هذا الدين الجديد , فلا مانع يمنعهم من المجازفة والمغامرة للتجربة .
وتبدأ مرحلة التجنيد ,,, بالشهادتين وتعلم الصلاة ,,, ثم الشحن لهؤلاء بان المجتمع كافر ويجب انقاذهم من كفرهم ,,, والتحذير لمن اراد ان يرتد باقامة الحد وهكذا .
وعند استقرار الشخصية يبدأ الشحن الاعلى ,,, وهذا يتم فى حالات معينة وهى حالة احتياج التنظيم لجاهديين جدد ,,, فيبدأ الايحاء لهؤلاء بان الاسلام فى خطر ,,, وان الدنيا تقف ضد الاسلام والمسلمين فى كل مكان ,,, حتى فى الدول الاسلامية نفسها
ولان اغلب الشباب الغربى محب للمغامرة فانه يوافق على خوض مغامرة السفر لاى مكان ليجاهد ضد الكفار ,,, الفتيان والرجال للجهاد بالسلاح ,,, والفتيات والنساء للجهاد باجسادهم ,,, وبالنسبة لهن مصلحة فلا موانع عندهن من ممارسة البغاء المحلل والمسموح به من هذه الجماعة .
ويتورط الشباب ويجدون انفسهم فى كابوس ,,, قطع الرقاب ,,, قتلى واموات حولهم ,,, ولا مجال للتراجع ,,, حتى التفكير فى العودة لبلادهم ممنوع خوفا من اوامر أمراء الجماعة .
والفتايات والنساء مجبرات وليسوا حسب امزجتهن يمارسن ما كانوا يحبن ,,, انها مأساة انسانية يعيشها اكثرهم ,,, واكثرهم نادمون على انهم غامروا بمستقبلهم الذى يضيع امام اعينهم لرعونتهم وموافقتهم على تجربة نوع جديد من الحياة الغامضة .
مجدى dd.dy
15 اكتوبر 2014
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق