الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 2 يونيو 2014

مذبحة ماسبيرو ضد الاقباط تفضح فيلم المندس ::: مجدى DD.DY







مذبحة ماسبيرو ضد الاقباط تفضح فيلم المندس 
وتفضح اسلوب الاخوان فى الكذب والتلفيق

مجدى DD.DY

فيلم المندس من انتاج قناة الجزيرة الاخوانية

فيلم يحكي تجربة " مهند جلال" الذي يندس في صفوف البلطجية ليرصد تحركاتهم ويصورهم بكاميرات سرية. ليكتشف خبايا وأسرار تعرض لأول مرة حسب قول مهند

قلت احضر الفيلم لاعرف عن ماذا يحكى ,, فوجدت ان الفيلم يحاول اثبات ان الداخلية والجيش مع البلطجية  وهم من يقتلون الثوار  وان الاخوان ليس لهم يد فيما حدث 

اول فضيحة عندما قال كانت مهمتى ان اتظاهر قدام وزارة الدفاع عشان نخرج الظباط من السجن ,,,, والسؤال هنا من كلفك بهذه المهمة  ,,, من كان يقودكم فى هذا التوقيت  وانت تقول فى بدية الفيلم انك نزلت الثورة بطريقة عفوية

وفى الفيلم يخرج علينا المذيع بلال فضل فى الدقيقة 12 و 30 ثانية ليعرض لقطات  لمكان اخر  صّوره مهند وهذه اللقطات كانت لاحداث مذبحة ماسبيرو ,, ولكن فى الفيلم لم يذكروا شئ عن ماسبيرو, واللقطات الشرطة العسكرية والامن المركزى وما يسميهم البلطجية  يضربون الاقباط الفارين من مذبحة ماسبيرو وهم يهتفون الله اكبر  وطبعا لم يذيع الفيلم هذا الهتاف بالتكبير 
والسؤال من هم البلطجية الذين كانوا يهتفون الله اكبر  وهم ينكلون بالاقباط  ,,,, وطبعا بلال فضل لم يوضح للمشاهدين ان من يتم ضربهم هم الاقباط  ,,, بل اشار اليهم على انهم ثوار يضربهم العسكر بالاشتراك مع البلطجية
 وطبعا ستسألنى كيف عرفت ان  هذه اللقطات تخص مذبحة ماسبيرو ؟؟؟
اقول لك ,,, كنت متابع جيد لاحداث الثورة  وكنت احلل كل الفيديوهات التى تم تصويرها عن الاحداث  ,,, ومن ضمن ما اهتممت به احداث  مذبحة ماسبيروا ,,,, وعند مشاهدتى لفيلم المندس  رأيت اللقطات التى اتى بها فضل ,,, فذكرتنى بهذه الاحداث فبحثت فى اليوتيوب حتى وجدتها وهذا رابطها
https://www.youtube.com/watch?v=1xMrW5JnBo4
عند الدقيقة 9 و 50 ثانية  ,,,, وطبعا يمكنكم  مشاهدة اللقطات التى تسبق هذا المشهم لتعرفوا  ظروف الموقف  .

وصاحبنا مهند اخذ يشرح فى الفيلم كيف كان يعلق الكاميرا اثناء تصويره المشاهد  ,,, وكيف كان يتفاعل مع من يسميهم بلطجية حتى لا يتم الاعتداء عليه  ,,,, وطبعا فى المونتاج قطعو صوت الجمهور الذى يكبر  اثناء البحث عن الاقباط وضربهم ,,,,, وهنا نقف قليلاً
من هم  البلطجية الذين كانوا يكبرون ؟ ,,, انهم نفس الاشخاص الذين حرقوا كنيسة امبابة واطفيح والميريناب  هم الاخوان والسلفيين  هم سبب الخراب

 ويأتى مهند الاخوانى بمساعدة قناة الجزيرة لتشويه صورة الجيش والداخلية التى كانت تساند الاخوان فى فترة حرجة من تاريخ مصر ولم يعترفوا بالجميل  وحاولوا لصق كل الجرائم بهم  .

ولى سؤال من حرق الاقسام والسجون وهرب المجرمين ؟؟؟
انى اعترف بان من رجال الداخلية رجال خونة وقفوا مع الاخوان  وقاموا بادوار  فى غاية الخبث  وايضاً رجال من الجيش تورطوا مع الاخوان  ,,, لكن  اغلب رجال مصر من الجيش والداخلية شرفاء الى ابعد حد .

لكن الخطة الموضوعة لدى الاخوان والعملاء  كـــ 6 ابريل ومن يسمون انفسهم ثوريين  كانت التخلص من الجيش والداخلية وهدم الدولة المصرية بكل مؤسساتها  ,,,, طبعاً تنفيذا لمخططات امريكية .

واصيب مهند فى عينه بخرطوش  اصابه خفيفة ,,, واخذ الفيلم بعرض لقطات لرجال الداخلية وهى تطلق النار  ليثبت فكرته الخبيثة فى اذهان المشاهدين ولابعاد  الفكر عن عنف الاخوان ومن يؤيدهم

ونرجع لمهند ,  اللعبة اعجبته ففى احداث مجلس الوزراء اشتغل جاسوس  واندس بين ما يسميهم بلطجية وسجل لظابط حوار عن فض الميدان  وذهب الى البيت وحمل الحوار على صفحات النت والفيس بوك وتويتر وغيرها  ,,,, ومرات اخرى تنكر فى شكل سلفى  او عامل نظافة ليدخل كل الاماكن ,,, ووصل به الحال لحصوله على ادوات تجسس لا تتوفر للاشخاص العاديين بل للجواسيس المحترفين  منها ساعة للتجسس تصور وتسجل وماديليا  لا تلفت النظر  وكاميرا فى شكل حجر بطارية  وكان الاخوان فى عهد مرسى يوزعوها على مؤيديهم  وبعض معارضيهم لتتجسس عليهم  .
 وصاحبنا مهند يشرح فى الفيلم  كيف ساعدته هذه الاجهزة فى تصوير احداث لا يمكن تصويرها بالكاميرات العادية .. وعمل ملفات للاشخاص ( الاعداء طبعا ) رجل فاضى لا شغلة ولا مشغلة ,,, اذا من اين كان يحصل على المال ؟ .

وفى الفيلم بيستهبل بيقولك كان خايف من الاخوان يا سلام !!!!!
وانه لما دخل قصر الاتحادية  وبعد ما فتشوه  قدر يدخل ومعاه الساعة اللى بتصور
والكاميرا التى على شكل حجر البطارية   اللى بتصور  ولما قابل المسئولين ومنهم ناس من ديوان القصر  ,,, عرض عليهم يعلمهم  ازاى يتجسسوا على اى فرد وعنده استعداد يقول لهم  كيف يستعملون اجهزة دقيقة للتصور لا تلفت النظر,, يا سلام  ( انت هتروح فين جنب الشاطر ) 

ولكن بكل امانه  احيى  هذا الشخص المدعو مهند على ذكائه ومثابرته  وتمكنه من الادوات التى استعملها لمساندة الاخوان وفكر الاخوان , واعتب عليه انه لم يعطينا معلوات عن الاخوان وكيف رتبوا للهروب من السجون وتحركاتهم  للقفز على الثورة  والاستيلاء عليها .

مجدى DD.DY
2 يونيو 2014
-

-
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق