الاخوان
المظلومين من عموم المصريين
مجدى
dd.dy
بعد ان قرأت
اعترافات الانسة حنفى حفيدة حسن البنا عن قيادات الجماعة .
وفاء حفنى تقول فى اعترافاتها :
{إنها تحتفظ فى منزلها على الدوام بسرير إضافى
لاستقبال من قد تدفعه الظروف من الأصدقاء إلى الفرار من السلطات، وتابعت "
أنها تسعى إلى إنقاذ جماعة الإخوان بمحاولة إقناع شباب الإخوان بالتمسك بالنهج
السلمى ونبذ العنف وإثناء الجيل الأصغر سنًا عن رفع السلاح فى مواجهة واحدة من
أعنف الحملات على الجماعة فى تاريخها الممتد 86 عامًا، وعلى الرغم من ذلك شددت على
نفى أى صلة لشباب الإخوان بأعمال العنف.
وقالت
"هذا الكلام ليس عند شباب الإخوان. أنفيه نفيًا تامًا، لأننا جماعة منضبطة
وأدبياتنا لا تستعمل العنف، لكن هناك على الساحة بعض الشباب الذين يروجون لهذه
الأفكار". }
نعم تعاطفت معها ومع
الاخوان المظلومين ,,, انهم جماعة سلمية
مية مية ليس لهم فى العنف ,,, وفكرة عنف الاخوان هى من تخيلنا فقط .
صدقت الانسة حنفى فى
كل كلمة قالتها الاخوان جماعة لا تمارس العنف وهذه حقيقة انا اؤيدها
,,, ولكن اين المشكلة اذاً ؟
المشكلة فى غاية البساطة
وهى ان الاخوان اجبن من ان يمارسوا العنف بأيديهم
, انهم يمارسونه بطريقة غير مباشرة , انهم يمارسون العنف بكل درجاته , العنف
البسيط من تظاهرات بالحجارة وغيرها , والعنف المركب من حمل اسلحة وقتل بأيدى
يمكن شرائها بالمال او بالدين , فهم من
الذكاء للقيام بهذه المهمة . ويحرضون بدون اعطاء اوامر مباشرة , والمتطوعون هم من ينفذون طواعية او بمقابل او
خوفاً ان يقتلهم قادة الاخوان وهذه الاوامر تُعطى بأساليب ملتوية حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون .
ويظهر هذا بوضوح فى
عملية اغتيال محمود فهمي
النقراشي باشا، في الثامن والعشرين من ديسمبر عام 1948م،.
{ وأحب أن
أقول إن هذه الجمعية السرية، أو هذا النظام الخاص، كان موجودًا فعلاً برغبة المركز العام. بدليل
أن الشخص الذي تلقيت عنه "البيعة" هو وكيل الجمعية.
وذكر في هذه "البيعة"
أن رمز الإنسان هو المصحف
والمسدس؛ وقد وضعا
أمام ذلك الشخص الذي قال له إن هذه هي الوسيلة الوحيدة لنصرة الإسلام، وأنه يجب عليه الطاعة، وأن يقسم
العضو على ذلك.
وأن الذي يفشي
سرًّا من أسرار هذا النظام الخاص فجزاؤه الموت في أي مكان مهما يحتمي بأي شيء. }
كما اعترف بانه كان
احد اعضاء هذا التنظيم السرى او النظام
الخاص وتعلم هناك استعمال السلاح .
ومن خلال قضية
النقراشى وما تلاها من احداث اتضح ان الاخوان جماعة إرهابية مسلحة باسم الدين .
ونعود للاسلوب الذى
يتبعه قادة الاخوان لتنفيذ اغراضهم
المميتة فبعد القبض على قاتل النقراشى قال ايضاً في اعترافاته .
{ أما عن الدراسات الروحية، فقد كنا نعقد مع
الأستاذ حسن البنا اجتماعات ليلية ونبيت في المركز
العام أو في إحدى الشعب إلى الصباح ويطلق على هذا الاجتماع "كتيبة" وكان
يحدثنا فيها بنفسه. وقد حضرت أنا فعلاً عددًا من هذه الاجتماعات وكانت هذه الكتائب خاصة
بالطلاب،
كانت هناك كتائب أخرى خاصة بالعمال والموظفين لا يحضرها الطلاب،
كما أني حضت
كتيبة لشعبة حدائق القبة، وكان المحاضر فيها هو حسن البنا بنفسه }
.
ومن هذا تتضح شدة التأثير
الذي كان واقعًا علينا. هذا التأثير الذي دام أثره إلى أن بدأت بالاعتراف، وهذا التأثير هو الذي
جعلنا نرتكب كل
الحوادث الخاصة بالنظام
الخاص. وهناك أيضًا تأثير ثانٍ هو "البيعة" وتأثير ثالث هو اعتقادنا بمشروعة الأعمال التي قمنا
بها.
والغريب فى الأمر ان حسن البنا تنكر لاتباعه بمقولته الشهيرة "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين"
ومن يومها الكذب فى دمهم
قضية النقراشى كاملة على هذا الرابط
والخلاصة
منذ تأسيس جماعة الاخوان وهى
تمارس الارهاب بطرق شتى , وعندها القدرة
على التلون والخداع وجذب اعضاء جدد تحت ستار الدين , وحماية الاسلام من
اعداء الاسلام
والعمل السرى المُنظم وتهديد من يقع فى فخهم من افراد , انها جماعة تطبق النظام الماسونى الشيطانى .
ان قيادات الاخوان لا
يمارسون العنف بأيديهم , فقط يحرضون , ويوجهون ويقوموا بالتمويل .
لذا فهم مسالمون ومظلومين واخوان مسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق