666
امريكا تستعد
لاستقبال الدجال
مجدى dd.dy
يقال ان الدجال او
النبى الكذاب سيسيطر على العالم من خلال علامة توضع على ايدى الناس او جباههم ,
ولا يستطيع احد ان يستغنى عنها , فكل من
ليس لديه هذه العلامة لا يستطيع ان يشترى او يبيع , وسيكون منبوذ من المجتمع
الدولى .
وتقول رؤيا يوحنا في
هذا الصدد
آيات
17،16 "و يجعل الجميع الصغار والكبار والاغنياء والفقراء و الاحرار والعبيد
تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم. وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا من له السمة
أو اسم الوحش أو عدد اسمه".
ولتوضيح
امر الرمز 666
هو عدد اسم الوحش ( الدجال ) ويحسب بالجمل الكبير ويجب ان تكون أحرف اللغة
اليونانية القديمة هى المستعملة لحساب هذا الاسم .
وبغض النظر عن الاسم
او الرقم , المقصود هو ان اتباع هذا الدجال سيُنعتون بأسمه , اى ان لو بالفرض ظهر
الدجال باسم بهلول , فكل من ينتسب اليه ويعتنق أفكاره سيتم تسميتهم بهاليل .
وهذا النعت سيوضع في
بطاقة هوية الشخص
مثلما يحدث ألان في
مصر , مسلم او مسيحى
هذه نقطة
اما
الاهم من هذا هو .
ما يحدث على ارض
الواقع ولم تظهر له ملامح متكاملة , ولكن
يتم له التحضير والتنفيذ على قدم وساق
وتتبنى هذا المشروع
الشيطانى العالمى , الصهيونية العالمية برياسة الولايات المتحدة الامريكية
والتحضير بدأ من قبل
اكتشاف امريكا , وكانت البداية من اوروبا وبالتحديد من لندن وسيطرة اليهود على
الاقتصاد الاوروبى
بالتزامن مع نشر
الفكر المغلوط في الاوساط المسيحية , بأنه
يجب ان يعود اليهود لفلسطين لإقامة هيكل سليمان ليتم تقديم الذبيحة بيد المسيح على
مذبحه , ولذا اليهود يبحثون عن البقرة الحمراء المزعومة .
وطبعا هذا الفكر فكر
خبيث فكر يهودى بجدارة , لان السيد المسيح عندما ياتى لن يحتاج لذبح الذبائح ,
لانه سياتى على السحاب ولن تطئ قدماه الارض .
وهنا
نسأل من هو الذى سيقدم هذه الذبيحة المزعومة ؟ !
الاجابة :
انه الدجال ملك اليهود الذى سيسيطر على العالم بالتيكنولوجيا
والتى تؤسس لها الولايات المتحدة الان بواسطة الشبكة العنكبوتية (الانترنت )
فهى الدولة الوحيدة
في العالم التى تسيطر على هذه التيكنولوجيا
بمفردها ( الخادم الوحيد للويب هناك
وكل معلومات العالم تصب فيه ) .
جوجل جاسوس على كل
من يدخل عليه , وكالة الامن القومي الامريكية تستعمل جوجل
Cookies لكي
تتجسس عليك, الفيس بوك مرصود , الايميلات مراقبة , وتوجد برامج هى
في حد ذاتها ادوات تجسس على معلومات حاسوبك
اثناء اتصالك بالنت
البطاقات الذكية بما
تحمل من معلومات شخصية ومالية وسيلة من وسائل التجسس عليك لان كل معلوماتك المالية
تحت يد وكالة الامن القومى الامريكى
والاخطر من ذلك
بطاقات
الهوية
والمثال الحى لكيفية
السيطرة المزمع ان تحدث , لكى يسيطرعدد قليل من البشر على اهل الأرض , هذا المثل
هو الرقم القومى الذى تم تطبيقة في مصر منذ فترة وهناك مشروع لتحويل بطاقات الرقم القومي إلى بطاقات إلكترونية
واحدة مدمج فيها شريحة ذكية تضم كافة بيانات المواطن بحجة الأمن القومى .
وخطورة
الرقم القومى
ان كل بياناتك
الشخصية والمعلومات الخاصة بك موجودة على الشبكة العنكبوتية , فانت مرصود , واى نشاط لك
من خلال اتصالك بالنت مرصود , ومن السهل عليهم معرفة كل المعلومات عنك في
اى وقت يريدون .
السيطرة
على العالم
وقد كشف " ويليام انجدال" الكاتب الصحفى المتخصص فى شئون السياسة السرية
الأمريكية "إن ما قاله "جيمس بيكر" عن ثورات الربيع العربى خلال
السنوات الثلاث الماضية فى تونس ومصر واليمن وليبيا وغيرها فى
العالم الإسلامى، إنه ما هى إلا خطوة أولى لما يتوجب تنفيذه فى
العالم الإسلامى، هدفه الضغط على تلك البلدان للدخول فى لعبة السوق الحر أو ما
يطلق عليه " الليبرالية الجديدة" ، معلقا :" لايوجد شيء
ليبرالى حول هذا الموضوع سوى ما يتعلق بالبنوك فهى التى تستحوذ على الأرباح بهذه
الليبرالية ، وأيضا لفتح اقتصاديات
هذه الأنظمة الديكتاتورية والممالك والمشيخات الغنية بالنفط فى العالم
الإسلامى " .
والمخطط لا يتوقف
لكنه توجد معوقات بسيطة , ولكن الهدف واضح وهو السيطرة على العالم من خلال الاقتصاد والمال بوسائل الكترونية وإخضاعها لطرق من التقنيات ذات الطبيعة الخادعة
, التى في مظهرها التطور ,, اما في باطنها الدمار .
كيف
سيسيطر الدجال على العالم ؟
ستكون الوسيلة
الوحيدة هى المال والمعاملات المالية والتى تحولت على مستوى العالم بقدرة قادر
معاملات اللكترونية تعتمد على البطاقات
الذكية والشبكة العنكبوتية .
فاى شخص لا يعترف به
( اى بالدجال ) , وبياناته هذا الشخص ليس فيها ما يثبت انه بهلولى
( اى تبع الدجال ) لا يحق التعامل معه من قبل الدول والاشخاص والشركات .
هذه هى علامة الدجال
ومن ليس له هذه العلامة في بطاقة هويته يتم محاربته اما ان يقبل بالعلامة ويعتنق فكر
الدجال او ان يُترك حتى يموت جوعا او يقتل
من اتباع الدجال .
احترثوا الدجال بدأ في
بناء دولته !
-
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق