العملية
الارهابية و التضحية بالوزير عشان الملك
يعيش
السياسة لعبة قذرة ,
ولا تختلف عن لعبة الشطرنج التى يكسب فيها
الاذكياء والماكرين
قد يضحى اللاعب بقطع
كثيرة ولا يتوانى بالتضحية بالوزير نفسه
ان رأى ذلك حماية للملك .
البيادق والاحصنة والافيال لا تساوى شئ بالنسبة
للملك او اللاعب , فهو يقدمهم كبش
فداء للوصول للنصر على العدو والاحتفاظ بالملك لآخر الدور .
وهذا ما حدث مؤخرا
فى السياسة المصرية وبالتحديد محاولة
اغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم ,,,
المعلومات المتاحة
على النت تقول ان وزير الداخلية قد علم بموعد العملية قبل تنفيذها بثلاث ايام ,,, ومن الطبيعى ان كل افراد الحكومة المؤقتة علمت
بالموضوع ,, فقام وزير الدفاع الفريق السيسى
بأعطاء وزير الداخلية عربة مصفحة
ضد التفجيرات ,,, الى هنا والموضوع
لا يثير اى شبهة .
لكن ما يثير
الشبهة ان محمد ابراهيم
وطاقم الحراسة لم يحاولوا تغيير
خط سير
الموكب ,, وهنا سؤال ,,, هل الوزير لم يأخذ التهديد على محمل الجد ؟ وقال
ربنا يستر , ام هى لعبة الشطرنج للايقاع بالارهابيين والتضحية بالبيادق والعساكر والناس الموجودة فى مكان التفجير ؟ , فهو امن نفسه بالسيارة المصفحة ولا يهم ان تقع اى قطع من على رقعة الشطرنج ,,,.
وفشلت محاولة
الاغتيال لكن كان هناك قتيل وعدد من الاصابات , انا لا الومهم على الخطة
لانها اوقعت او سوف توقع الارهابيين الذين
قاموا بها , وهو فى حد ذاته انجاز
على مستوى محاربة الارهابيين فى مصر
,,, كما فعلت امريكا بالسماح للارهابيين بضرب برجى نيويورك
لكى تحارب الارهاب فى
افغانستان , وفى السكة تضرب العراق
,,, ولكن كان هدف امريكا ضرب الجيش
العراقى ,, فكانت الوسيلة هى السماح
باسقاط برجين و3000 قتيل للوصول لقتل ملك الاعب المنافس .
الم اقول لكم ان السياسة لعبة قذرة
مجدى dd.dy
9 سبتمبر 2013
9 سبتمبر 2013
صفحتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق