الموضوعات الاكثر مشاهدة

الخميس، 6 نوفمبر 2014

حياتي وتنبؤاتي عرافة أمريكية تنبأت بميلاد طفل الشرق العظيم










حياتي وتنبؤاتي
عرافة أمريكية تنبأت بميلاد طفل الشرق العظيم


ما كتبه محمد حسنين هيكل عن 
العرافة جين ديكسون

فى جريدة (التعويذة) العدد العاشر الاثنين 28 نوفمبر 2005
قصة طفل الشرق العظيم...ل "جين ديكسون" حكاية طفل الشرق العظيم
عرافة أمريكية تنبأت بميلاده فى مصر..و"نوسترادموس " أكد صحتها
و"هيكل" لم يستبعدها

تعتبر "جين ديكسون" أشهر عرافة أمريكية في العصر الحديث ، حيث تنبأت بمقتل الرئيس الأمريكي الراحل "جون كيندي" قبل مقتله بعشر سنوات
.
أما أخطر نبوءات "ديكسون" وأكثرها علاقة بالشرق هي النبوءة التي أطلقتها عام 1962 الخاصة بـ "طفل الشرق العظيم" الطفل المصري الذي يولد فقيرًا ولكن أشعة ضوئه تضيء العالم ، مما دفع بالكاتب الصحفي الكبير الأستاذ "محمد حسنين هيكل" لمقابلتها بعد إذاعتها لهذه النبوءة للتعرف عن المزيد عن هذا الطفل المصري ، وقد ذكر ذلك بأحد كتبه.
وبدأت أحداث الرؤيا في يوم 2 فبراير 1962- حسبما ذكرت - عندما كانت "ديكسون" جالسة ومستغرقة في تأملاتها، ونهضت من فراشها وتوجهت للنافذة الشرقية في حجرة نومها، وهى تقرأ بعض مقاطع الإنجيل التي تدعو الله بها دائما، وكانت الشمس لم تشرق بعد، ولكن عندما أطلت ديكسون من النافذة أذهلها ما ترى.
فقد رأت "ديكسون" أن حديقة منزلها ومنازل الجيران اختفت تمامًا، وحل محلها صحراء شاسعة لا تدرك العين لها حدودًا، بينما تغرقها أشعة الشمس الساطعة التي تلمع بشدة كأنها كرة من النار المتوهجة، ثم تركت شمس الرؤيا مكانها في الأفق، وعلت السماء قليلًا مرسلة أشعة رائعة تخترق الأرض، كما لو كانت سحرًا، ثم انفجرت أشعة الشمس لتسهل خروج فرعون مصر وزوجته الملكة من قلب الشمس.
وتستطرد "ديكسون" قائلة: "أما الملكة فقد عرفتها على الفور، إنها الملكة المصرية "نفرتيتي"، وأما الملك فهو زوجها "إخناتون"، فرعون مصر المعروف أو الفرعون الموحد بالإله الواحد، وكان كل منهما يمسك بيد الآخر كما يفعل المحبون، وقد خرجا من أشعة الشمس بعظمة الملوك"
وعادت عينا "ديكسون" لتركزا على الملكة "نفرتيتي" حيث كانت الملكة تحمل طفلًا على ذراعيها وتضمه في حنان واضح ، كان طفلًا حديث الولادة، ومن العجيب أن هذا الطفل الذي تحمله ملكة مصر الجميلة، كان ملفوفًا في قماش ممزق قديم وغير نظيف تمامًا، كانت ملابسه تمثل تناقضًا صارخًا مع ملابس الملك والملكة وعظمتهما، لأنها ملابس طفل فقير، وكان السكون يسود المكان تمامًا، بينما يتقدم الملك والملكة ومعهما الطفل.
وبدأت جين ديكسون تشعر بوجود أعداد ضخمة من الناس تفصل بينهما وبين الطفل، لقد بدا لها وكأن العالم كله يقف منتبهًا يشاهد الملك والملكة، وهما يقدمان الطفل، ومن فوق رؤوس البشر شاهدت- ديكسون - الملكة نفرتيتي تقدم الطفل إلى الناس، وفى الحال انطلقت أشعة الشمس قوية من الطفل لصبغ كل ما حوله، وتغرقه في أشعتها اللامعة، ما عدا الطفل نفسه لأنه مصدر تلك الأشعة العجيبة.
وتستطرد ديكسون في مشاهداتها "واختفى إخناتون من فوق مسرح الرؤيا، وبقيت الملكة نفرتيتي، وأبصرتها- ديكسون- تغادر الطفل والناس عائدة إلى الماضي، وخلال عودتها شعرت المرأة بالعطش والتعب، فجلست تستريح بجوار نبع مائي صغير، وبينما هي تملأ يديها لتشرب! انطلق فجأة خنجر مجهول انغرس في ظهرها فماتت على الفور!!.
وعادت جين ديكسون تنظر إلى الطفل لم يعد طفلا الآن!
 لقد أصبح شابا رجلًا عظيمًا، وكان فوق رأسه علامة بدأت تكبر حتى ملأت الأرض وفى كل الجهات، وأمامه ركع الناس من كل الجنسيات ضارعين،
 وكان الشعاع الذي ينبعث منه هو شعاع العلم والحكمة، وقد رأت- ديكسون- في عيني الرجل الحكمة البالغة والمعرفة الحقة والناس تتقاطر عليه من كل مكان، وانتهت الرؤيا في الساعة السابعة و17 دقيقة صباحًا.
وتذكر جين ديكسون أنها جلست تفكر في الرؤيا ومعناها،
 إنه طفل مصري سيولد بعد 5 فبراير 1962،
 وأن هذا الطفل سيكون له شأن عظيم، لتؤكد ديكسون أن هذا الطفل عندما يكبر سيوحد كل العقائد في عقيدة واحدة - الإسلامي-
وأضافت ديكسون أن أهم معارك هذا الطفل الذي وصفته بـ" المعجزة" عندما يكبر ستكون ضد التعصب الديني والسلفية والمتاجرين بالدين وأحلام البسطاء، والذين سيتسببون في كبوة كبيرة لمصر أشبه بخنجر يكاد يفتك بها هو خنجر الفتنة المسموح به - وذلك ما يحدث الآن - وهو سيكون ربانيا يحبه أتباع كل الديانات.
وأوضحت ديكسون- في نبوءتها- أن هذا الطفل سينشأ فقيرًا لأسرة مكافحة، ويكون شديد الذكاء، حتى أنه هو نفسه يندهش من قدرته على الفهم والتعلم، وسيحب القراءة منذ صغره، وسيعرف في نفسه أنه خلق لمهمة عظيمة، وسيكون متدينًا جدًا عندما يبلغ السابعة عشرة، لكنه تدين سمح ورقيق، ثم يجرب الحياة، وتحدث له مفاجآت، وتتبدل حياته مرات في العشرينيات، حتى يخطو بثبات نحو غايته، ويكون حاله على غير حال أخوته وأقرانه، يبدي مواقف وأفعالا غريبة بثبات عجيب، ويكره أن يتحكم به أحد.
وتكمل ديكسون نبوءتها "أنه في سن الحادية عشرة وقبل بلوغه الثانية عشرة سيحدث له شيء بالغ الأهمية، وسيشعر داخل نفسه أنه يؤهل لمهمة كبرى في الحياة، ولكنه لا يعلم كنهها، وعندما يبلغ سن التاسعة عشرة سيمتد تأثيره إلى كل الذين يحيطون به، وسيدورون في فلكه"
ديكسون أكدت أن هذا الطفل الذي أصبح شابًا الآن موجود في مصر، لن يستطيع أحد العثور عليه، لأنه يعمل في صمت وفي هدوء تام ولن يعلن عن نفسه، إلا عندما يتلقي أمرًا إلهيا بذلك، ومهما حاول اليهود- مثلًا - أن يصلوا إليه فلن يستطيعوا ، فهو يتمتع بحماية من الله.
نبوءة "طفل الشرق العظيم" تكررت عند عدد من المتنبئين الكبار وعلى رأسهم نوسترادموس الذي أذاع النبوءة عام 1556، الذي قال إن "طفل الشرق العظيم سيولد في مصر، وسيكون له شأن كبير في السيطرة على العالم"
وقد تحدث "هيكل" في إحدي مقالاته عن نبوءة العرافة الأمريكية، جين ديكسون، عن الطفل المصري العظيم ، وفي مقالات لهيكل نشرها بعد نكسة 1967 عندما كتب يقول:" عرافة أمريكية شهيرة تدعى جين ديكسون قد تنبأت بميلاد طفل مصري سيكون له أثر خطير في منطقة الصراع المصري العربي الإسرائيلي، بل في منطقة الشرق الأوسط كلها، ويتردد صداه في أنحاء العالم العربي والشرقي على السواء، وأثرتني هذه المعلومة على حد كبير".
ويضيف "هيكل": "مضيت أجمع المعلومات عنها، وبعد محاولات استطعت الحصول على الكتاب الذي أصدرته وقتها تحت عنوان (حياتي وتنبؤاتي) ونشرت مقتطفات مهمة منه، وأرسلتها إلى ديكسون في أواخر الثمانينات قبيل إحدى سفرياتي للولايات المتحدة، وعندما وصلت اتصلت بمكتبها للحصول على موعد، أخبرتني سكرتيرتها أنه وفقًا لجدول مواعيدها فقد تحدد لي بعد ثلاثة أشهر، ولكن عندما ذكرت لها أنني الذي أرسلت لها المقالات العربية، وأن وجودي في الولايات المتحدة لن يستمر طويلًا، بحكم عملي في القاهرة ، طلبت مني السكرتيرة الانتظار لحظة"
وتابع: "مسز ديكسون حددت لي موعدا بعد ثلاثة أيام، في عطلة نهاية الأسبوع، ولمدة نصف ساعة". وقبل أن أسرد تفاصيل المقابلة التي سجلتها بالصوت والصورة، والتي تركت (توابع) غير متوقعة في حياتي، تعالوا نتعرف على حياة ونبوءات أشهر عرافة في القرن العشرين"
وكتب هيكل" أما عن الطفل المصري صاحب النبوءة ، قد أصرت مسز ديكسون على عدم الحديث عنه قبل نهاية يناير 1992، وقالت: "إنه سيولد في ذلك العام في مصر، ولكن أحدًا لن يستطيع العثور عليه، ومهما حاول اليهود مثلا أن يصلوا إليه فلن يفعلوا، فهو يتمتع بحماية من الله. وقالت: إن هناك أشياء لا تستطيع التحدث عنها قبل ذلك التاريخ لأسباب كثيرة ، منها ارتباطها بعقود محددة التاريخ مع ناشر كتبها، ومنها أن هناك أنظمة للحياة لا بد من الأخذ بها."
وذكر "وقد أحسست أن جملتها الأخيرة تحمل أكثر من معنى، فهل هناك ظروف سياسية معينة تمنعها من الإدلاء بمزيد من المعلومات في ذلك الوقت، فهي على صلة وثيقة بمختلف الإدارات الأمريكية وغير الأمريكية، وقد شاهدت بنفسي شهادات الشكر والتقدير المعلقة على جدران مكتبها من مختلف بلاد العالم والرؤساء والمشاهير"
ورسمت جين ملامح الطفل المصري بدقة عندما يكون شابًا- حسبما ذكر هيكل- فهو أسمر بعض الشيء، مستطيل الوجه، وله شعر أسود متموج، وله عينان بنيتان لونهما محير، وسيكون ذا بنية قوية، وسر اسمه يدور حول حرف الميم.
نبؤات عديدة حفلت بها حياة العرافة الأمريكية (جين ديكسون) قبل رحيلها مؤخرا لكن أهم تلك النبؤات يتعلق بمصر حيث مولد الطفل المصري العظيم الذي تهتز الأرض عام مولده والذي ستبلغ عظمته الحد الذي ينقذ بلاده والمنطقة كلها من الأخطار المحدقة بها بل سيغير خريطة الشرق الأوسط ، ويحسم الصراع مع إسرائيل ... وقد استطاعت العرافة الشهيرة أن ترسم بدقة ملامح هذا الطفل ومواصفاته الجسمانية والعقلية والنفسية وهذا الطفل بلا شك موجود بيننا في أحد شوارعنا في مدينة ما أو قرية يخطو خطوات واثقة نحو تحقيق أعظم النبؤات.
منذ أيام قليلة توفيت أشهر عرافة أمريكية في القرن العشرين (25 يناير 1997) بل أشهر عرافة في العالم كله في العصر الحديث عرفها العالم عندما ذاع صيتها عقب مقتل الرئيس الراحل جون كندي عندما علم الجميع أنها تنبأت بموته قبل عشر سنوات وأنها قد أرسلت إليه تحذيرات متتالية كان أخرها صبيحة يوم اغتياله وكانت تحذيراتها واضحة وصريحة وبعد اغتيال جون كندي تسابق الملوك ورؤساء الحكومات ومشاهير نساء ورجال العالم في الشرق والغرب على مقابلتها لمعرفة أسرار وأخطار مستقبلهم وأصبحت السيدة الوحيدة التي يفضل الجميع أن يفوزوا بموعد معها بدلا من الذهاب إلى حفل استقبال خاص في البيت الأبيض الأمريكي وأصبح من الطبيعي ان يكون عنوان بيتها وأرقام تليفوناتها مسجلة في أوراقهم الخاصة.
كتب يقول: (عرافة أمريكية شهيرة تدعى جين ديكسون قد تنبأت بميلاد طفل مصري سيكون له اثر خطير في منطقة الصراع المصري العربي الإسرائيلي .. بل في منطقة الشرق الأوسط كلها ويتردد صداه في أنحاء العالم العربي والشرقي على السواء .. وأثرتني هذه المعلومة على حد كبير.
ومضيت أجمع المعلومات عنها وبعد محاولات استطعت الحصول على الكتاب الذي أصدرته وقتها تحت عنوان (حياتي وتنبؤاتي) ونشرت مقتطفات مهمة منه وأرسلتها إلي في أواخر الثمانينات قبيل إحدى سفرياتي للولايات المتحدة. وعندما وصلت اتصلت بمكتبها للحصول على موعد .. وأخبرتني سكرتيرتها أنه وفقا لجدول مواعيدها فقد تحدد لي بعد ثلاثة أشهر، ولكن عندما ذكرت لها أنني التي أرسلت لها المقالات العربية، وأن وجودي في الولايات المتحدة لن يستمر طويلا، بحكم عملي في القاهرة. وطلبت مني السكرتيرة الانتظار لحظة، وبعدها قالت: إن مسز ديكسون قد حددت لي موعد بعد ثلاثة أيام، في عطلة نهاية الأسبوع، ولمدة نصف ساعة. وقبل أن أسرد تفاصيل المقابلة التي سجلتها بالصوت والصورة، والتي تركت (توابع) غير متوقعة في حياتي .. تعالوا نتعرف على حياة ونبوءات أشهر عرافة في القرن العشرين !!
طفل مصر العظيم
ورغم الكم الهائل من التنبؤات التي تنبأت بها جين ديكسون أشهر عرافات القرن العشرين فإنها تقول في كتابها وعندما قابلتها أيضا أن أخطر وأهم تنبؤاتها على الإطلاق هي النبوءة الخاصة بطفل الشرق العظيم وهي تعترف أنها أخفت هذه النبوءة فترة من الزمان عندما أدركت عظمة مدلولها وأهميتها البالغة في حياة الناس أجمعين.
الطفل المصري أو خليفة المسلمين المنتظر حسبما تخيلته العرافة ونشرته الجريدة
ثم صرحت ببعض أجزاء النبوءة على حلقات وفي حذر أعلنت عنها كاملة كما رأتها وقد رأت جين ديكسون تلك الرؤيا في يوم 5 فبراير 1962 ولكن فترة إعدادها لتلقي الرؤيا بدأت قبل ذلك بعدة أيام كيف؟!
….............(
كلام مطول قمت بحذفه)
وانتهت الرؤيا في الساعة السابعة و 17 دقيقة صباحا وجلست جين ديكسون تفكر في الرؤيا ومعناها إنه طفل سيولد في أحد أيام عام 1992، وأن الأرض ستهتز لقدومه. وهو ما حدث بالفعل في شكل زلزال عام 92 وأن هذا الطفل سيكون له شأن عظيم.
وليس هناك جدل في أن هذا الطفل عندما يكبر سيوحد كل العقائد في عقيدة واحدة، وهي تدرك أن تلك العقيدة لن تكون هي العقيدة المسيحية التي تعرفها هي، بل نوع آخر من التوحيد بناء على قوة الله العليا. وأن أهم معارك هذا الطفل المعجزة ستكون ضد التعصب الديني والسلفية والمتاجرين بالدين وأحلام البسطاء والذين سيتسببون في كبوة كبيرة لمصر، أشبه بخنجر يكاد يفتك بها هو خنجر الفتنة المسموحة، وهو سيكون ربانيا يحبه أتباع كل الديانات. وهي ترى أن هناك تشابها واضحا بين طفولة السيد المسيح عليه السلام وطفولة الطفل المصري فكلاهما ولد في مكان ثم انتقل مع أهله إلى مكان آخر بحثا عن الأمن والاستقرار. وتقول: إن السيد المسيح عندما كان صبيا في الثانية عشر أدرك الدور الذي أعد له على مسرح الحياة وأنه أمضى حوالي 18 عاما في إعداد نفسه للرسالة التي استمرت حوالي ثلاث سنوات ونصف السنة، وسوف يحدث الطفل المصري نفس الشيء تقريبا، فهو في سن الحادية عشر وقبل بلوغه الثانية عشر سيحدث له شيء بالغ الأهمية سيشعر داخل نفسه أنه يؤهل لمهمة كبرى في الحياة ولكنه لا يعلم كنهه. وتلك الفترة التي ذكرتها جين ديكسون هي الفترة التي مرت منذ عامين تقريبا فالمفروض أن هذا الطفل عنده الآن 13 سنة. مع ملاحظة أنها أصدرت كتابها قبل حدوث حرب أكتوبر. وعندما يبلغ سن التاسعة عشر سيمتد تأثيره إلى كل الذين يحيطون به وسيدورون في فلكه. كما يحدث للنواة والذرات. أما هو فسيعمل في هدوء تام حتى يبلغ التاسعة والعشرين أو الثلاثين .. وبعدها سيعلن نفسه للعالم عندما يتلقى أمرا إلهيا بذلك!
ونبوءة طفل الشرق العظيم ليست خاصة بجين ديكسون وحدها فقد سبق إليها بعض المتنبئين الكبار وعلى رأسهم ميشيل نوستراداموس العظيم الذي أذاع النبوءة منذ عام 1556 وكر فيها أن طفل الشرق العظيم سيولد في بلد تسمى البلد السعيد في مصر وسيكون له شأن كبير في السيطرة على العالم كما أن بعض العقائد والأديان تتحدث عن ظهور رجل يصلح للناس أحوالهم قرب آخر الزمان.
ولكن جين قد رسمت ملامح الطفل المصري بدقة
 فهو أسمر بعض الشيء، مستطيل الوجه، تأخذ أنفه مساحة طولية من وجهه، وله شعر أسود متموج، وله عينان بنيتان لونهما محير، وسيكون طويلا عندما يكبر، ذا بنية قوية،
وسر اسمه يدور حول حرف الميم، وينشأ فقيرا لأسرة مكافحة، ويكون شديد الذكاء، حتى أنه هو نفسه يندهش من قدرته على الفهم والتعلم، وسيحب القراءة، ويعرف في نفسه أنه خلق لمهمة عظيمة، ويكون متدينا جدا عندما يبلغ السابعة عشر، لكنه تدين سمح ورقيق. ثم يجرب الحياة، وتحدث له مفاجآت، وتتبدل حياته مرات في العشرينيات، حتى يخطو بثبات نحو غايته، ويكون حاله على غير حال إخوته وأقرانه، يبدي مواقف وأفعال غريبة بثبات عجيب، ويكره أن يتحكم به أحد.
................(
كلام مطول قمت بحذفه)

حدثتني عن نبوءاتها ومنها
:
في عام 2030 سيحظى رجل بشهرة عالمية على انه صانع سلام وستكون له سمعة ومكانة عالية ثم يقوم هذا الرجل بشن حرب عظمى وسينال تأييد الناس، لأنهم سيعتقدون أنه سيكون عظيما في الحرب كما كان في السلام، سيكون مفاجأة لكل الناس الذين سيدركون أخيرا لماذا دخل هذا الرجل مجال السياسة.
قبل نهاية القرن العشرين ستقوم حرب هائلة في السماء والجانب الذي سيملك القوى العظمى هو الذي سيغلب وهي تعتقد أنها الولايات المتحدة الأمريكية.
ستتمكن إحدى السيدات من الفوز بمقعد رئاسة الجمهورية في الولايات المتحدة بعد ان تبذل جهودا قوية ويؤيدها الرجال والنساء.
متاعب في إنجلترا وتغييرات في المناصب الكبرى.
حدوث ظواهر طبيعية تؤدي إلى حدوث تغييرات كثيرة في مسار الإنسانية لأنها ستهز عقائد الملحدين والمتشككين ليعودوا إلى الله.
إن علاج الإيدز الحقيقي سيتم اكتشافه من خلال تجارب تجرى في رحلات الفضاء ونفس الشيء سيتحقق بالنسبة لأمراض السرطان وذلك بناء على رؤيا تكررت معها.
أما عن الطفل المصري صاحب النبوءة قد أصرت مسز ديكسون على عدم الحديث عنه قبل نهاية يناير 1992 أي بعد حوالي عامين تلك. وقالت: إنه سيولد في ذلك العام في مصر، ولكن أحدا لن يستطيع العثور عليه، ومهما حاول اليهود مثلا أن يصلوا إليه فلن يفعلوا، فهو يتمتع بحماية من الله. وقالت: إن هناك أشياء لا تستطيع التحدث عنها قبل ذلك التاريخ لأسباب كثيرة، منها ارتباطها بعقود محددة التاريخ مع ناشر كتبها، ومنها أن هناك أنظمة للحياة لا بد من الأخذ بها. وقد أحسست أن جملتها الأخيرة تحمل أكثر من معنى .. فهل هناك ظروف سياسية معينة تمنعها من الإدلاء بمزيد من المعلومات في ذلك الوقت، فهي على صلة وثيقة بمختلف الإدارات الأمريكية وغير الأمريكية، وقد شاهدت بنفسي شهادات الشكر والتقدير المعلقة على جدران مكتبها من مختلف بلاد العالم والرؤساء والمشاهير. ورحلت جين ديكسون وتركت نبوءات عظيمة تحقق الكثير منها وما زلنا ننتظر الباقي.
منقول 
-
-
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق