الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 3 أبريل 2017

شباب محروم من اللحمة ام شباب مضغوط بدعاوى التدين ؟؟؟؟؟؟؟ ::: مجدى dd.dy






شباب محروم من اللحمة ام شباب مضغوط بدعاوى التدين ؟؟؟؟؟؟؟

مجدى  dd.dy

فى البلاد الغربية الشباب شبعان لحمة نظرى وتحريرى 
واذا شبعت النفس داسد على الشهد وشباب الغرب ليس من ضمن ما يشغل باله الاجساد العارية بل ما يشغله الدراسة والعمل لذلك نجد الدول الاوروبية متحضرة 

اما عندنا لا يرحمون ولا يتركوا رحمة ربنا تنزل والحجة حرام  كله حرام النظرة حرام واللمسة حرام التعارف فحشاء والعلاقات جريمة وضاعت المبادى خلف ستار من العفة الزائفة ,,,, فكل هذه الاشياء تتم فى الخفاء

كان زمان  الشعب المصرى بسيط وايمانه بسيط عن قناعة ورضى لا يدعى ان النظرة حرام بل انه لا ينظر بتاتا مقتنع انها حرام 
اما الان نقول ونعلن  انها حرام ونمارسها وكأننا نتحدى انفسنا
لماذا تناولت هذا الموضوع ؟؟؟ 

تناولته بسبب فتاة الزقازيق هذه الفتاة الوزووزة الجميلة القشطة  نسيت وتركت الجزء السفلى من حسمها معرض للاتربة والذباب والذئاب والقطط الجائعة وسارت فى شوارع مملوءة بالجوعى والعطشى والعوطلجية والمفلسين
ولانهم لا يعملون لانهم مشغولون بالبحث عن اللحوم فى كل خرابة لاثبات رجولتهم لانفسهم ,,, المنظر مرعب جماهير جماهير مجتمعون لينالوا رؤية جزء من اللحمة او لمسها او تنقلب الحالة لعملية اغتصاب جماعى يشارك ويساهم فيها
ما حدث لهذه الفتاة اثبتت ان مصر امامها من الوقت الكثير لتصبح كالغرب لتتحرك اللحوم فيها فى اى اتجاة بدون اعتداء من جوعان ضال , ومحصور الفكر فى الاكل والجنس
مجدى dd.dy
3
ابريل  2017
-

الأحد، 2 أبريل 2017

مغارة الحليب: أسطورة حليب العذراء








مغارة الحليب: أسطورة حليب العذراء 

 أسامة العيسة



يقطع الراهب الفرنسيسكاني لورنس، الطريق الملتوية من مغارة الحليب، حيث يمضي يومه، إلى مكان نومه في دير الفرنسيسكان بجانب كنيسة المهد، عندما يحلّ الظلام على مدينة بيت لحم، بكثير من الثقة، والأمل بالعودة في الصباح مرة أخرى إلى المغارة، ليستقبل السياح والحجاج والزوار المحليين والأجانب.

لعل لورنس، في طريقي الذاهب والعودة، يتذكر أصعب الأيّام التي مرّ بها، خلال حصار كنيسة المهد في نيسان وأيار 2002م، حين مكث في المغارة نحو 40 يوما محاصرا، بينما كان رفاقه الرهبان محاصرين في كنيسة المهد، وكان رغم كل شيء أفضل حالا منهم، حيث كان يتزود بالطعام من دير قريب للراهبات.

ارتبط لورنس، أميركي الجنسية، بالمغارة، التي ترتبط لدى السكان المحليين والزوار والحجاج الأجانب، بتقليد يتعلق بالسيدة مريم العذراء، حيث تقول الحكاية، بانه خلال هرب العذراء مع ابنها السيد المسيح وزوجها يوسف النجّار، من بطش الملك هيرودس، لجأت إلى هذه المغارة، وسقطت نقطة من حليبها في المكان، فتحولت إلى اللون الأبيض. وهي في الواقع عبارة عن مغارة كبيرة أو عدة مغر متصلة مع بعضها البعض.

جميع الأمراض..!!

التقاليد المحلية حول المغارة تشير إلى قدرة التربة التي تؤخذ من المكان على معالجة العقم، وإدرار الحليب، ولكن الأمور تطورت مع الأيّام، لتصبح بالنسبة للبعض، تشفي من جميع الأمراض.

ويعمد الزوار على شراء تربة المغارة الجيرية، التي تتوسع باستمرار نتيجة قرون من النحت، يُحَضّرها الراهب لورنس، في أكياس صغيرة، يأخذونها معهم إلى بلدانهم.

أحد الحجاج الأجانب، قال بانه يعتقد بقدرة تراب بيت لحم الجيري الأبيض هذا، على الشفاء من الأمراض المختلفة، وآخرون كثر غيره وضعوا صورهم وقصصهم داخل المغارة التي تقع في نهاية الشارع الذي يحمل اسمها، والمحاذي لكنيسة المهد.

يبدو سقف المغارة أسود بسبب الشموع التي يضيئها المؤمنون، ويزور المغارة بشكل دائم نساء مسلمات ومسيحيات يأخذن من تراب المغارة ويستخدمنه بعد إذابته في الماء الساخن، للشفاء من الأمراض، وهو ما يفعله أيضا حجاج يأتون من مختلف أنحاء العالم، وبعد أن يشفون من أمراضهم، يعود بعضهم إلى المغارة ليسجلوا قصصهم مصورة في ركن في المغارة المتسعة، وهو ما يعتبر دعاية هامة للمغارة.

أحد الرهبان الشبان، يعتقد، بان ما يقول عنه الناس بأنه الجير المكون للمغارة، ليس جيرا، ولكنه شيء شبيه بالحليب. ويعتقد جازما بقدرة تراب المغارة الذي يؤخذ من سقفها على الشفاء من كافة الأمراض ومن بينها السرطان، ودليله هو القصص التي تحدّث عنها أصحابها بعد شفائهم من أمراضهم وأرجعوا ذلك للمغارة وترابها المقدس. ومن بين القصص اللافتة، تلك التي تتعلق بامرأة كانت مصابة بشلل، وشفيت وأصبحت قادرة على السير بفضل ما تناولته من تراب المغارة المقدسة، كما أظهرت صورها وكلامها المكتوب.

منذ القرن السادس

ولا يقر كثيرون بالقوة الخارقة للمغارة وحليبها على شفاء شيء، ولكن هذا لا يهم المشرفين عليها، ما دامت المغارة تكتسب شهرتها في التقليد المسيحي، كواحدة من أهم المزارات الدينية في الأراضي المقدسة. ويطلق على المغارة أسماء أخرى مثل (مغارة السيدة) و(مغارة ستنا مريم) ولكن الأشهر هو (مغارة الحليب). وحسب ما هو معروف، فان المغارة أصبحت مقصدا للحجاج منذ القرن السادس الميلادي، ويحرص كل منهم على أخذ قطعة منها كتذكار من الأرض المقدسة. وذكر المؤرخ الراحل حنا جقمان: "كانت العادة أن تدق قطعة من صخر المغارة ثم تُكبس على شكل قطعة صغيرة، وأقدم نموذج معروف من هذا النوع واحدة في مدينة اوفيدو في أسبانيا منذ القرن السابع، والثانية قدمت هدية إلى شارلمان الكبير بعد سنة 800م، حُفظت في كنيسة مدينة بيكاردي في فرنسا، واخذ جيرارد الثالث أسقف بيت لحم قطعة من هذا النوع، بركة إلى معسكر الملك بالدوين الثالث قائد حملة الصليبيين في أثناء محاصرته مدينة عسقلان في سنة 1123م".

ويضيف جقمان: "أصبح لصخرة المغارة صفة احترام ديني وساد اعتقاد بأن قليلا من تراب هذه المغارة إذا رُش على ثدي المرضع زاد إدرارا للحليب، وصار هذا الاستعمال شائعا طوال قرون طويلة حتى مطلع القرن العشرين، فتذهب النساء المسيحيات والمسلمات على السواء إلى هذه المغارة للتبرك وترش كل امرأة قليلا من حبات تراب المغارة على ثديها، فيزداد حليبهن".

ونُقل هذا التقليد إلى أوروبا عام 1250م، وأدى الحفر في المغارة لأخذ ترابها أو قطعة منها، طوال سنوات، إلى اتساعها الذي يظهر الان. وفي العهد الصليبي بُنيت كنيسة في المكان، ولكنها دُمرت لاحقا

توجد في مدخل المغارة لوحة كُتب عليها: "بارك يا رب من تعبوا في بناء هذه الكنيسة، وأعط الراحة الأبدية لنفوسهم" ويشير تاريخها إلى عام 1838م. ومكنت تبرعات من السكان المحليين إلى إحداث تغييرات على المغارة، مثل بناء أقواس وزخارف في مدخلها، وتزيين الدرج المؤدي إليها. ويمكن أن يكون أهم شيء عمل بهذا الخصوص، هو ما أنجزه فنانون محليون في القرن التاسع عشر من نقش صور لحكاية العذراء وطفلها على الحجارة، ومثبتة على مدخل المغارة، وتلفت هذه النقوش خصوصا الزائرين الأجانب، وأصبح بعضها في ذهن المتابعين مرتبطا باسم المغارة.

سائر بلاد الشام وأوروبا

ولعقود طويلة كانت الباحة أمام المغارة، المكان المفضل لسكان بيت لحم المسلمين والمسيحيين، لإقامة صلوات الاستسقاء، ويعتقد هؤلاء بثقة كبيرة بان الأمطار كانت تهطل بغزارة بعد كل صلاة من هذا النوع. وتقام في المغارة بشكل منتظم قداديس خاصة بأعياد السيدة العذراء، خاصة في 15 آب من كل عام الذي يصادف عيد انتقال العذراء إلى السماء. وفي عصر كل يوم من شهر أيار تقام صلوات خاصة مكرسة لمريم العذراء. وما لا يعرفه كثيرون من السكان المحليين والحجاج الأجانب عن مغارتهم الأثيرة، أن لها تاريخ أقدم من قصة المسيح، عليه السلام، فكانت حفريات أجريت في مطلع القرن العشرين كشفت على ان المكان كان مسكونا منذ العصر الحديدي، وكشفت الحفريات أيضا عن قبور تعود للعهدين البيزنطي والصليبي وأرضيات فسيفسائية.

كتب الكثير من الرحالة عن مغارة الحليب. مثلا في شهر تموز 1885 زارت ماري اليزا روجرز بيت لحم وتحدثت عن معجزات مغارة الحليب، وروت بأنها رأت امرأة تُعلق صُرّة صغيرة في رقبتها تحتوي على فتات الحجر الابيض المأخوذ من مغارة الحليب، وعلمت بان: "الامهات يتلهفن للحصول على فتات حجارة هذه المغارة وتعليقها على صدورهن جلبا للبركة".

وذكرت بنوع من التفسير النفسي: "خضعت هذه المغارة، التي هي عبارة عن كهف ذي جدران من الحجر الجيري الأبيض، لحفريات استكشافية على مر القرون، بسبب البركة المفترضة لحجارتها. تحظى هذه الحجارة وفتاتها بالتبجيل والاحترام في سائر أنحاء بلاد الشام، وفي العديد من البلدان في أوروبا. وكثيرا ما رأيت استخدامات ناجحة لها. يبدو لي بان عدم احتفاظ السيدات المتوترات، واللاتي  يعانين من القلق، بقطعة من هذه الذخائر، يؤدي إلى نقص ادرار الحليب لديهن، وفي حالات كهذه لا تجدي الاستعانة بالأعشاب الطبية والادوية ولا حتى القابلات والأطباء نفعا، لكن السكينة وراحة البال تعودان فور تدبير فتات هذه الحجارة، خصوصا إذا ما تم ذلك على يدي احد الكهنة، وتأتي النتائج سارة بعد ذلك على الفور. من الممكن تفسير العديد من الخوارق المزعومة بهذه الطريقة".
مرسلة بواسطة أسامة العيسة في 6:02 م









كتاب الاستعداد لنهاية الأزمنة كما أعطته السيدة العذراء مريم إِلى باتريسيا موندورف بأستراليا نبوءات عن النهاية












كتاب الاستعداد لنهاية الأزمنة كما أعطته السيدة العذراء مريم إِلى باتريسيا موندورف بأستراليا
نبوءات عن النهاية


الاخ صوت صارخ قام بترجمة هذه الرسالة


  مقدمة

"
أبنائي الأعزاء: هذا الكتابِ ليس لأَجْعلكَم تخافون من الرب، لأنه يَحْبّكَم للغاية، فانه خَلقكمَ، لكن يجب أَنْ تَعْرفَوا ما وَعدَ أَنْ يَحْدثَ لأولئك الذينِ يَلتفتون بعيداً عن الرب، وعن شريعته.
أن عالمكمَ قَدْ كَسرَ كل وصيةِ قد أعطاها الرب لكم. 

أبنائي، لقد أَصْبَحتَم ماديَين لدرجة أنكم تستطيعوا أَنْ تطلبوا الآن جنس ولون بشرة وأعين وشعر الطفلِ الذى تُريدُون أَنْ تَنجبونه.

لقَدْ أبحتم الموت بالإجهاضِ، وتسَاعدونَ على الانتحار، وموت مسنيكم.

لقَدْ قَرّرتَم أَنْ تُعيدَوا خلق (استنساخ) الحيواناتَ، وتُحاولُون أَنْ تُعيدَوا خلق الإنسان. أن هذا لمكروهُ. 

إن علمائكمَ لا يُحاولونَ أَنْ يَجدوا علاج للأمراضِ التى تصيبَ البشرِ، بل يُحاولونُ أَنْ يَتاجروا بأعضاء وأطراف الإنسان. 

أن الأبناء لا يُكرّمون والديهم، والعائلات مُمزّقةُ. أنكم تَعِيشُوا في مجتمعِ تَفُوحُ منه رائحة الجريمةِ والقذارةِ.

أبنائي يَضعونَ أنفسهم فوق كل شيءِ، وهذا ما تُعلّمونه لأطفالكَم، أنكم تعلمونهم حبّ الذات والمال ومحبة العالم .

الزّواج بين الرجلِ والمرأةِ بكونه بلا قيمة، صار الطلاق منتشر، وسهل الحصول عليه, كثيرين يَتمتّعون بالحياة في الخطيئةِ، حيث ليس هناك زواجُ.

الحروب صارت منتشرة جداً، الكراهية والعنف كذلك! كل زعيم يريد أنْ يَكُونَ زعيم العالمِ. أن هذا لا يُمكنُ أَنْ يَستمرَّ!

أُريدكَم أَنْ تَعْرفَوا ما سوف يَحْدثْ للعالمِ كما تعرفونه الآن، والأمر متروك لكم لتتوبوا عن آثامكَم الآن.

استفيدوا من الأسرار المقدسة بالاعتراف والتناول. أذهبوا للقداس وتشاركْوا مع يسوع. عيشوا الوصايا المعطاة لكم مِن قِبل الرب، أقرءوا إنجيلكمَ وانَشروه حولكم. عَلّمْوا تعاليم كنيستكَم، تعاليم الرب ووصاياه، لأنكم بفعل هذا الآن قد تنجون من التّأديبِ الذى عَلى وَشَكِ أَنْ يَحْدثَ للبشر.

أبنائي، أَسْألكَم أَنْ لا تَحْفظُوا هذا الكتابِ فقط، بل أَنْ تَعطوه لأقربائكم، لأصدقائكم، وأيضا لأعدائكمَ. أعطوه لمن لا تَعْرفُونهم. كثيرين لَنْ يَكُونَوا قادرين أَنْ يَفْهمَوا المكتوبُ فيه، كثيرين لَنْ يُريدواَ أَنْ يؤمنوا. 

أبنائي، أنكم بحاجة لأَنْ تُنقذواَ نفوس بقدر ما تستطيعوا.
العلامات

أبنائي الأعزاء، عندما تَرون الأحداثَ التالية، اَعْرفُوا أنّ زمن تحذيركم سَيَكُونُ قريباً جداً:

1.
زلازل 
2.
موجات عارمة - أرضكَم تَسْقطُ في الماءِ
3.
ثورة براكين كانت هادئة لسَّنَواتِ.
4.
تغير الطّقس، البرد حيث الحر، والحر حيث البرد .
5.
طقس حادّ، أعاصير، رياح موسمية, أعاصيرِ، الخ .
6.
مشاكل اقتصادية عالميةِ حادّةِ .
7.
مشاكل فى أسواق الأوراق الماليةِ .
8.
مجاعات - نقائص الماء – جفافِ .
9.
انتشار جرائم القتلْ والكراهية . 
10.
الحروب ومُحاولاتُ الاعتداء واستعراض القوةِ .
11.
هلاك المحاصيل وقلتها.
12.
هلاك ومرض الحيوانات .

إنذاركم عَلى وَشَكِ أَنْ يَبْدأَ

أبنائي، يَجِبُ عليكم الأَنْ أن تَصلوا للرب كى يُسكّنَ تلك الأحداثِ المُرعبةِ التي ستَحْدثَ لكم. احفظوا أنفسكم في حالة نّعمةِ، سرّوا الرب بالآتي.

1.
صلّوا من أجل توبة الخطاة، من أجل المُجهَضين، من أجل كل حياةِ قد اغتيلت، من أجل الانتهاكات التي تُمارس ضد الرب، من أجل تدنيس المقدسات، من أجل الماسونية‏ التى دَخلَت كنائسكمَ ومدينة بطرس، من أجل قساوستكمَ, من أجل بطريركم. صلوا تسبحتكمَ.

2.
احضروا القداسات، مارسُوا شعائركم الدينيةَ من اعتراف وتناول، أقرءوا كتبكمَ المقدّسةَ، وعيشوا وصاياَ الرب

3.
كونوا مُحَبين من القلبِ, رحماء مع كل من تعرفونهم, حاولوا أَنْ تُعلّموهم إيمانكم وكتبكَم المقدّسة. أروهم كيف أنكم محبوبين من قبل الرب، واخبروهمْ بمحبّته لكل البشرِ.

4.
خَزّنواْ بعض الأطعمةِ والمياةِ، ليكن لديكم شموع مُباركة كى تُنيروها, احتفظوا بماء مقدّس، بملح وزيت.

5.
تأكّدوا أن لديكم أغطية ومواد إسعاف أولية.

6.
احتفظوا بمقدساتكم عليكم وفي بيوتكمَ وفى سيارتكمَ. أناجيلكم وكتب صّلواتكم. لقد أعطيتكم كتاب مع صّلواتِ رُبَما تحتاجونه فى أوقاتِ النّهايةِ. هناك تعليمات أكثرُ في نهايةِ هذا الكتيبِ.

ما هو الإنذار؟

هذا ما سأُخبركم به, كل طفلِ، كل رجل وامرأة، على أرضكَم، في نفس اللحظةِ، بغض النظر عن جنسيته، عن ديانته، حيثما يكون، أو أينما يعَمَلُ، سيختبر هذا الإنذارِ. 

أنه سَيَكُونُ تعرية نفوسكم أمامكم. سَتَعْرفُون كل خطيئةِ ارتكبتموها، كل كلمةِ قاسيةِ، كل عمل، كل فكر لا يُسرُّ الرب. 

أنكَم سَتَعْرفُون أين تقف نفوسكم بالنسبة للرب, أبيكم. 

كثير من الأشياءِ يَجِبُ أَنْ تُحْسَبَ يا أبنائي، وفي هذا الوقتِ سَتَعْرفونُ ما هى، وكيف تُحْسبَ، حتى المتشكّكون، سَيَعْرفُون ما يَجِبُ أَنْ يفعلونه ليَجْعلوا نفوسهم نظّيفةُ أمام الرب، سيعرفون كيف يُعدون أنفسهم لأبني، للمجيء الثاني ليسوع. 

عندما يأتى هذا الإنذارِ، سيعرف كل الناسِ بأنّ ما تُنبّأَ به لكم كَانَ حقيقياً، وستَعْرفُوا أن أحداث المجيء سَتَحْدثُ، كما صُرّحَ بها في الكتاب المقدّسِ .

بعد أن يحدث هذا الإنذارِ، ستكون هناك فوضىِ في عالمكِم، والزمن لَنْ يكون مَهْم، الحياة كما تَعِيشوها في العادة سَتتغير إلى الأبد. 

عديد من الناسِ سَيُحاولونَ أَنْ يكون لهم كنيسةِ، كى يعرفوا كيف تؤدى الأشياءَ التي يَجِبُ أَنْ تؤدى كى يُنظّفَوا نفوسهم أمام الرب. 

كثيرين من شعب الرب سَيَحتاجونَ أَنْ يَقفوا على أهبة الاستعداد كي يُساعدوا الكنيسةَ، بينما يُنظّفونَ نفوسهم، ويَستعدّونَ للانقضاض الضارى لأبنائى الراْجعونَ إِلى الرب. 

أبنائي، كثيرين سَيَمُوتُون خلال هذا الوقتِ، وذلك سيكون أكثر احتمالا لضعاف القلوبِ. 

كثيرين سَيَمُوتُون بينما يفَعَلونُ هكذا. صلوات كثيرة ستكون لازمة. مساعداتَ عظيمة سيَحتَاجُ لها لتوصوا من لا يَعْرفُون، صلوات، قرابين مقدَّسة‏، وكتب مقدّسة. الناس سَيُجوّعونَ لكل هذه المعلوماتِ.

الآن، أُخبركمَ بهذا أيضا، لماذا يجب تخَزيْنِ الأطعمةِ والمياهِ والشّموعِ. أن حياتكمَ ستَتُغيّرُ على نَحْو مفاجئ‏ لفترة قصيرة، مخازنكَم لَنْ يَكونَ بها أناسُ كى يَديرونها، كل شيء صنعه الإنسان سَيتوَقفُ، كما أن الناسِ سَيُحاولونَ أَنْ يُحصلوا على مساعدة من كنائستهم، ولن يَكُونواَ قلقين بالمرة على المخازنِ، ولا على النقل أو أي شئ ما عدا أنهم يحتاجون للمساعدة كى يُنقذوا نفوسهم .

سَيَكُونُ هناك كثيرين ممن لا يزالوا ميالين إلى مقاومة الطّريقَة التى تَعمَلون بها عندما يأتى الإنذارَ، سيكونون مازالوا بعيدين عن الرب. أنهم سَيَسْخرونَ منكم. لا يَجِبُ أَنْ تَدُيرواَ ظهوركم لهمَ، كما أن كثيرين سيفزعون، وسيقاومون هذه المسألةِ، يَجِبُ أَنْ تواصلوا إنقاذ بعض النفوس .

سَيَكُونُ هناك الـ ضد البابا الذى سَيُحاولُ أَنْ يَأْخذَ الرعاية. هذا الرّجلِ يَستمتع بأن يُريكم كيف أنه يَستمتع بما هو إلهي‏ ومقدّسُ، كى يَضعُ نفسه على عرشِ بطرس، تذكّرواُ، أن البابا يَجِبُ أَنْ يتخلّى عن ‏السلطة قبل أن يجعل المسيحِ الكذاب مدخله. طالما الكنيسة تَحْتفظ بنفوذها في روما، المسيح الكذاب لا يُستطيع أَنْ ينال نفوذها. 

أبنائي، إن بطريركم يوحنا الثالث والعشرون، حَاولَ أَنْ يُحذّركَم من الارتداد الآتي في كنيستكَم، ومن الماسونية بكونها في روما. 

المسيح الكذاب، لديه الآن فعلة أشرار في يعملون في كنيستكَم، مُسبّبُين ارتدادَ كثيرينَ وكثير من الانحرافات والانقسامات والارتيابات.

المعجزة

أبنائي، خلال سنة واحدة من تّحذيركم، ستكون هناك علامة من الرب. ستكون هذه العلامة معجزةَ لم يراها من قيل أى إنسانُ. سَتَكُونُ في كل موضع قد ظهر فيه يسوع أو أنا فى أي وَقْت مضى.

هذه سَتَكُونُ علامة دائمةَ، كى يراها كل العالمِ، كى يتأمل فيها وأَنْ يَعْرفَ بأن هذه المعجزةِ قَدْ جاءتْ من الرب .

اتصالاتكم ستَعمل كلها، كما أن الحياةِ سَتَستمرُّ بعد الإنذارِ، فقط بشكل مختلف تماماً. الأشياء سَتَحْدثُ بأسلوب أبطأِ مما هى الآن. 

أبنائي بَكُونهم مدركين للإنذارِ وللأحداثِ التى ستجيء، سَيَكُونون ُمتيقظين أكثرَ لما يحيط بهم، وسيروا أن الحياةِ مستمرة بطريقةِ أفضلِ بكثيرِ.

اتصالاتكَم، سَتُمكّنُ كل أبنائنا أَنْ يَعْرفَوا عن هذه المعجزةِ، حيثما سَتَحْدثُ، كاميراتكَم سَتَكُونُ قادرةَ أَنْ تُرسلَ هذه الصّورِ إِلى كل أجزاءِ العالمِ.

فى زمن المعجزة تلكِ، سيبرأ كثيرين. 

ها نحن قَدْ أخبرناكم أنه سَيَكُونَ وقت وقتَ قبل حدوث هذه المعجزةِ، لتستطيعوا أَنْ تُخبروا العالم بالمعجزةِ التى ستَجيءَ. 

سيُسمح لمحطاتِ أخباركِم أَنْ يَكُونَ لديها الوقتُ كى تَبْدأَ وتُعدَّ أبنائنا ليُسافرواَ إِلى المواقعِ حيث قَدْ ظَهرنَا، وهكذا يُشاركونَ في المعجزةِ. سَتُقام القداسات والصّلوات في هذه المواضع، من أجل الإستعداد. 

هذه المعجزةِ سَتَتْركُ علامة دائمة، كى يراها كل العالمِ، في أي وقت. ستَكُونُ نفس العلامة، المُعطاة مِن قِبل الرب، أبوكَم. أنه يَفعَلُ هذا بدافع من حبّه العجيب لكم، أنتم أبنائه .

عديد من الناسِ سَيَكُونونَ عديمي الوعي بطريقة غامضة، لا يَعْرفُون ماذا يفَعَلونُ، أين يَذْهبونَ، كيف يَطْلبَون المساعدة، سيكون على أبنائنا أَنْ يُساعدوهم ويدخلونهم كنيستهم، كى يتُعلّمواَ، كى يَحْبّواَ. افتحْوا قلوبكمَ لجيرانكمِ.

سَيَكُونُ هناك الكثيرين من المهتدين في هذا الوقتِ، كما سيكون هناك من سينكرون الإنذارَ، وسيستمرّون فى طرقهم.

سَيَكُونُ هناك الكثير من الأنبياءِ الكذبة في هذا الوقتِ، من قبل الشيطان, الذي سَيُحاولُ أَنْ يَقنعكمَ بطرقهم التّقيةِ وأمنياتهم، كى يَغريكَم حيث أن وقتهم يَقتربُ من الانتهاء. أنهم سَيُؤدّونَ معجزات وأشفية, كى يَغرونكَم بمملكتهم.

بعد هذه المعجزةِ، سَيَكُونُ هناك وقتَ سّلامِ وهدوء، لا تَكُونواُ متوقعين أن زمن التّأديبِ والمحنةِ بعيد. لا تُهدئوا من صلواتكم، أن هذا يَجِبُ أَنْ يَحْدثَ كما كُشِفَ في الكتاب المقدّسِ. يَجِبُ أَنْ تَحْفظوا بيوتكم مستعدة بأن تصلوا من أجل تخفيفِ هذا التّأديبِ.

ضد المسيح

أبنائي الأعزاء، زمن انكسار القلبُ مهم جداً لكل أبناء العالمِ. هذا التّأديبِ مُمكنُ أَنْ يُسَكّنَ، لكن سيكون هناك كثيرين ممن سَيَعانوا وسيَمُوتُون، بسبب كل شّرورِ عالمكَم وآثامكمَ.

ملاجئ أمينة سَتَكُونُ فى عديد من الكنائسِ، الأديرة، الكاتدرائيات، البيوت، الأماكن حيث يسوع وأنا قَدْ جِئنا لأبناء الرب وتَكلّمنا. الأماكن حيث الرب يُوقّرُ ويُمَجّدَ ويُكرم. لقَدْ أخبرتكم أنكم ستتبعوا النور إِلى هذه الأماكنِ. سَيَكُونُ هناك الكثير من الأماكنِ الأخرىِ.

أن حكوماتكمَ تُخطّطُ لقانون عالمي موحد. الشّريّر سَيَحْكمُ في هذا المكانِ وفي أزمنتكم. ستندلع العديد من الحروبِ، حينئذ ستخبركم حكومتكمَ العالمية الواحدة أن كل شئ على ما يرام، وأن كل البلدانِ فى سلام، وانه لن يكون هناك حروب فيما بعد.

أنماط طقسكمِ ستتُغيّرُ، أرضكَم سَتَرتعدُ وتَهتْزُّ, سيكون هناك الكثير من الزّلازلِ، سيكون هناك زوابع لم يسَبَقَ أَنْ رَأيتِم مثلها، ستتفجر البراكين الواحد بعد الآخر مُسبّبُة خسائر كثيرة فى الكائنات الحيّة,‏ البريء مع الشّريّرِ. سَتَكُونُ هناك أمواج عارمةَ، رياح، أعاصير، أعاصير لم يسَبَقَ أَنْ جَرّبتَموها. 

أن الرب يُحاولُ أَنْ يَوقظكَم، يحاول أن يوَقفُ الشّر في حياتكمَ. أولئك الذين لن يَلتفتوا نحو الرب سيكونون فى طّريقهمِ إِلى جهنمِ. 

سيكون هناك الكثير من الدمار في محنتكَم تلك.

كثير من أبنائنا يَجِبُ أَنْ يَختبئوا، لأن الزّوابعِ ستُحطّمُ بيوتكِم. انظرواْ إِلى النور. أنتمَ سَترشدون. خلال هذا الوقتِ سَيُعتَني بكم، سَيكونُ عِنْدَكَم المن والماء، اَحْفظُوا نفوسكَم بالصّلاةِ وساعدوا من هم في حاجةِ. أرشدوا جيرانكَم نحو الأمانِ، حاولوا أن تنقذوا نفوس وانتم تُسافرونُ، لكنكم لن تستطيعوا أَنْ تَجْلبَوا أولئك الذين ليس عليهم علامةُ الرب على جباههم. انهم لَنْ يَكُونوا قادرين أَنْ يبلغوا النور.

حكومتكمَ العالمية الواحدة سَتَأْخذُ حقوقكمِ ببطء. اعرفْوا أنّهم سَيَغْلقونَ كنائسكَم ومعاهدكم اللاهوتية والأديرة. انهم سَيَجيئونَ في بيوتكَم ويَعتقلونكم في اللّيلِ لاعتقاداتكم الدّينية، كلصِ تحت جنح الظّلامِ. 

إن حكوماتكمَ مستعدةُ الآن ألَنْ تُسلّمَ حرياتكِم إِلى هؤلاء الناسِ. زعمائكمَ سيعطون آذانَ صمّاءَ لالتماساتكِم. سيَعتقدون أنهم ما زالوا لديهم قانون. لَنْ يَكُونَ الأمر كذلك. أنهم مخدوعون، وأنتم أيضاً.

بمجرد أن يحَدثَ هذا, سيكون مسيحكم الدجالَ قد قتل بطريركم، وسَيَأْخذُ مكانه. الحكومة العالمية الواحدة ستَحْكمُ بهذا المسيح الدجالِ، هذا الرّجلِ سيعلن أنهْ المسيحَ الذى يأتى كى يُنقذكمَ. كثيرين سيؤمنون، كما أنه قائم بينكم الآن، يَنتظرُ مجيء وقته كى يعمل.

أنى أُخبركَم عن هذا الـ ضدِ الباباِ، ضد المسيح، أنه في الغرف ينتظر أَنْ ينال نفوذه. 

بطريركم، بيتروس سَيَأْخذُ مقعد بطرس فقط كى يُقْتَلُ بهذا المسيح الدجالِ، وسَيَجْلسُ على عرشِ بطرس .

هذا الزمن سَيَكُونُ لكثيرين زمن فرحِ. سيَعمَلُ المسيح الدجال كل أنواعِ المعجزاتِ كى يَخْدعَ أبنائي أنه يسوع القائم من الموت, سيكون هناك سلامَ، لكنه سلام كاذب بين كل البلدانِ. 
سيظن أبنائي أن كل شئ على ما يرام، وسيَكُونونَ في بيوتهم وكنائسهم، لكن كنيستكَم سَتَكُونُ تحت قانونه. أنها لَنْ تَكُونَ كنيستكم الأمَ, هذا سيَقُودَ كثيرين لإحساسِ كاذب بالسّلامِ والأمان 

سينزل أخنوخ وإيليا من السّماواتِ كى يُحارباَ المسيح الدجال في الهيكلِ. هذا يا أبنائي سَيَكُونَ بدايةَ أزمنة محنتكِم .

أبنائي، خلال هذه الأزمنة اَحْفظواُ نفوسكم بالصّلاةِ. هذه سَتَكُونُ رحلةَ صعبةَ لكثيرين، لكن لأولئك الذينِ يحيون في الصّلاةِ وفى طقوسهم الدينيةِ، صائمين، مُكفرين، ويشتركون فى الكتاب المقدّس مع أولئك الذينِ لا يؤمنون بمجيء يسوع الثاني، ومن هم في اتحاد بالمسيح الدجالِ، مؤمنين أنه مسيحكَم القائم من الموت، سيستثنوا من يد الرب القوية.

أبناء الرب الذين سيقُتِلونَ في هذا الوقتِ، وهم في حالة تقوى، سَيَكُونُون مع الرب، ولَنْ يَعانوا. الأبناء الأبرياء لَنْ يَعانوا. لا تَخَافُوا يا أبنائي، طالما أنكم لديكم إله رّحيمُ. لكن زمن رحمة الرب للكل سَتَنتهي، والعدالة ستبدأ.

المحنة


سيَكُونُ هناك اهتداء لليهودِ قبل أن تحدث هذه المحنةِ. لا تخافوا على نفوسكم يا أبنائي، صلّوا كثيراً، فأن رحمةِ الرب سَتَكُونُ مع أولئك الذينِ يَحْبّونه. 

الويل لأولئك الذينِ قَدْ اَخذَ علامة الوحشِ برغبتهم. العالم سَيَبْدأُ يَرى غنائمَ هذا المسيح الدجالِ، شروره سَتُعْرَفُ للجميع .

أنكم سَتَعْرفونَ أعماله يا أبنائي. أنه سَيَبْدأُ فى وضعكمَ في معسكراتِ، كى يَحْفظكَم كماشيةِ، هذا عندما يَجِبُ أَنْ تَهْربَوا، عندما تَسْمعُون عن أولِ من مخلصينا قد أعْتَقل وحَجزَ في هذه المعسكراتِ. انظروا إِلى سماواتكمَ، سَتَرون صليب من نور في السّماءِ. أتبعوا هذا الصّليبِ. الصّليب سَيَقُودُ أبنائي إِلى الأمانِ. لا تقلقوا بشأن الطّعامِ أو الماء، لأن الرب سَيُزوّدكم بهما. كثيرين سيكونون أسرى ويُقْتَلونُ، هؤلاء سيكونون شهداءَ، ولَنْ يَعانوا.

أرضكَم سَتَرتعد وسماواتكِم سَحترقُ أرضكِم بنار. بحاركَم سَتَهْدرُ وتُحترقُ. العالم سَيَفْقدُ عديد من الناسِ والأراضِى بسبب الدّمارِ الذى سيُمطرُ على الإنسانِ. 

سَيَنْزل أخنوخ وإيليا من السّماواتِ ليُحاربَا المسيح الدجال في الهيكلِ. المسيح الدجال سَيُقْتَلُ. أنكم سَتَعْرفُون إن هذا قد تم بسماواتكمِ. سَيَكُونُ هناك صليبَ أحمرَ في السّماواتِ. سَيَكُونُ هناك هدوء. سَيكونُ لديكم أربعون يوماً هادئةِ. تابعي المسيح الدجالِ سَيَكُونونَ مرتبكين، أنكم سَتَرْجعُون إِلى بيوتكَم. سَيَكُونُ هذا وقتَكم كى تُحاولواَ أن تُنقذواَ نفوس أكثر، ممن قَدْ خُدِعتْ بالمسيح الدجالِ وتوابعه. لكن يا أبنائي، هناك ما زالَ الكثير من الأعداءِ.

قوات الشّر سَتُحاولُ أَنْ تَأْخذَ سلطة على الجميع في هذا الوقتِ. الشّيطان يَعْرف أنه عِنْدَهُ وقتُ قليلُ متبق كى يَجْلبَ الخراب الكامل عِلى الكنيسةِ وعلى أبناء الرب .

تذكّرْوا أَنْ تَحاْفظَوا على الصّلاةِ. حافظْوا على اقتراب نفوسكم من الرب. كُونُوا فى الانتظار يا أبنائي لأن الوقتِ الآن سَيَكُونُ قُريْب لانتصار قلبي الذى بلا دنس على الشّيطانِ، ولعودةِ يسوع إِلى عالمكمَ لأن المعركةِ ستَبْدأَ.

أيام الظّلمةِ الثلاث

أبنائي، امرحوا بفرح أمام الرب إلهكمَ، واستعدوا لمَجيءِ يسوع إِلى عالمكمَ. المَجيءِ الثاني لأبنى.

فى هذا الزمن ستكونوا قد جْعلُتم بيوتكمَ مستعدة لهذا الوقتِ. ستحتاجون لأَنْ يَكُونَ لديكم شموعُ مباركةُ، بطاطين للتدفئة، خشب للتسخين في بيوتكمَ. غطوا نوافذكمَ بالأقمشة، بحيث لا تَروا ما بالخارج. لابد أَنْ يَكُونَ لديكم صليبُ عند مداخل البيت. ارتدوا أشياء مُقدسة وصلبان. احتفظوا بأشياء مباركةَ في متناول أياديكم، أناجيلكم وسِّبَحتكمَ وكتب صّلواتكمَ. ستضعون الكثير من الطّعام لحيواناتكَم، ولا تقلقوا بشأنهم .

أنكم سَتَعْرفُون أن زمن أيام الظلمة الثّلاث قد حانت، أن شمسكَم ستصير سوداء، وقمركمِ سيصبح بلونِ الدّمِ. أرضكَم سَتُصبحُ باردة للغاية. هذا هو وقتُ ذْهابكم لبيوتكمَ وتُغلقوها عليكم. أغلقوا النّوافذَ وغطّوها. لا تَستمعواُ لمن على أبوابكمَ ويَدْعونكم لأنهم شياطينُ إبليس، وإن َفْتحتمَ أبوابكَم سَتُدانُوا بالَمُوتَ، كما قد تُنبّأ بهِ، لابد أَنْ تَحْتفظَوا بأبوابكَم مُغَلقةْ.

خلال زمن الظلمةِ والبردِ اَحْتفظواِ بشموعكَم موقدة، واَقْضوا وقتكَم في الصّلاةِ وقِراءةِ كتبكِم المقدّسةِ. كُونواُ معاً في غرفةِ واحدة (إذا فُقِدَ بيتَ أى أحدِ ممن عِنْدَهُمْ علامةُ الرب على جباههم، خذوهم حينئذ في بيوتكَم. لكن فقط قبل أن يحين وقتِ إغلاق بيوتكَم) اجعلوا نيرانكمَ تُدفّئُ هذا اللّيلِ، هناك سَيَكُونُ ثلاث أيامَ وليلتان، أنكم لَنْ تَنَامَوا، بل ستظلوا فى صّلاةِ. أنكم لَنْ تَسْمعَوا ولن تَروا ما يَحْدثُ. سَيَكُونُ وكأنكم قد رُفِعتمَ على السحاب. سَيَكُونُ هناك كثيرين من الناسِ خارجاً عندما يبدأ هذا، أنهم لَنْ يَكُونوا قادرون أَنْ يُصيروا فى بيوتهم. 

كثيرين لَنْ يَكونَ عِنْدَهمُ بيوتُ، ويُحتملُ أَنْ يَكُونوا في أماكنِ لَيْسَ عِنْدَهُمْ عليها سيطرةُ، عندما تحدث أيامِ الظلمةِ الثلاث هذه، سيكون هناك رجلان في الحقلِ، واحد سَيُرْفَعُ ويُترك الآخر. 

أرجوكم يا أبنائي كُونوا من ذوى القلوبِ السّعيدةِ، لأن يسوع سَيَنقّي الأرض من كل ما هو شرُ. سيحارب يسوع وملائكته إبليس وشياطينه، وسيضع يسوع رأس الحيات تحت عقبى، وأنا سَأَسْحقهم. سيغلب قلبي الذى بلا دنس. وسيُقيّد يسوع حينئذ إبليس في جهنمِ.

أرضكمَ، خلال تنقيتها، سَيكونُ بها نيرانُ من السّماواتِ. كل ذلك قَدْ جُعِلَ بالشّريّرِ، والشريّرُ سيَمُوتُ في هذه النيران. لن تكون هناك حروب فيما بعد، أو التجهِّز بالذخائر من أي نوع.

فى اللّيلة الثالثة لهذا الزمن. ستكون النّجوم في السّماءِ، لأن الرب يَعدُّ الأرضَ الجديدةَ. أنكم لن تستطيعوا أَنْ تَفْتحوا نوافذكِم أو أبوابكمِ، بدافع الطاعةِ، حتى فجر اليوم التالي .

عندما تَفْتحونُ أبوابكَم، ستجدوا أن الأرضِ بالكامل قد صارت جديدة، أنه موسم ربيع جديد سيَحْدثُ. كل المواضع المقدّسةِ سَتُنقَذُ، كما البيوتُ، الحيوانات والناس الذين يَثقونَ بالرب، وبمجيء يسوع الثاني.

أبني يسوع سَيسود على الأرضِ لآلف عام، أننى سَأُخبركَم عن أرضكَم الجديدةِ في الجزءِ التالي .

موسم الربيع الجديد

أه يا أبنائي الأعزاء، يا له من عالم رائع سَتجدونه عندما تَفْتحونُ أبوابكمَ. الأرض سَتكون مُتُجَدّدةُ إِلى الأرضِ التى خلقها الرب. سَيكونُ لديكم هواء غير ملوث وماءُ نظيفُ. سَتُمتلئ أرضكَم بالأشجار والنباتات والُزهور كما لم يسَبَقَ أَنْ رَأيتَم.

سيَزْرعُ الرب حدائقكَم كلها من أجل الجميع. سيكون عليكم فقط أَنْ تَحْصدواَ وتبذروا بذاركمَ. كثيرين منكم سَيكونُ لديه معرفة تكنولوجياتكَم، لكن هذا يَجِبُ أَنْ يستعمل بحرص هذه المرة من أجل استمرار عالمكمَ .

كثيرين سينالون عطايا إضافية من تَحسينِ تكنولوجياتكمِ، كل واحد من أبنائي سَيكونُ لديه عطية مختلفةُ، لأسبابِ مختلفة. استخدموا هذا حسب مشيئة الرب. 

أبنائي، أنكم ستَحتاجُون سياج لحيواناتكِ فقط كى لا تضل، خاصةً عندما يكونوا مع الطّفل.

كثير من حياتكَم سَيَكُونُ كما كانت حياتي. 

محطات كهرباء, الدّمارِ والتّلوثِ لن يكون فيما بعد. أنكم ستنالون طرق لاستعمال طاقات الشّموسِ.

أوقاتكمَ سَتنُصْرَفُ في الاعتناء بحياتكمِ بالصّلاةِ أولاً، ثم الاعتناء بحيواناتكم وحدائقكمِ وحَصادِ أراضيكَم. أنكمَ سَتَهتمّونُ بجيرانكَم وزيارتهم. 

السفر سيَكُونُ مشياً على الأقدام، أو على دراجاتكم ذات العجلتان، أو على الحيوانات.

الجار سَيُساعدُ جاره. 

أبنائي, لَنْ يستغرق بناء محطات الكهرباء والأشياء التى تَحتاجُونها وقت طويل، لأن كل هذه التّكنولوجياِ سَتُعطي من الرب, أبوكَم، الذي سَيكونُ لديه أبني يسوع, كى يُعلّمكَم هذه الأشياءِ. كل مُساعدةُ، وكل شيء سَيَعُودُ على كل البشرِ. لَنْ يَكُونَ هناك غني وفقير. كل أبنائي سيكونون متماثلين .

طقسكَم سَيَكُونُ متماثل فى كل العالمَ، لكن في أوقاتِ مختلفةِ. الكل سَيكونُ عِنْدَهُ الفصولُ الأربعة. البرد لَنْ يُصبحَ تحت التُجَمِّد، والحرارة لَنْ تكون فوق 30 درجةِ. امطاركم سَتَجيءُ كما يَرى احتياجكم. الثّلج سَيَكون أيضا، لكن لَنْ يَكونَ عِنْدَكمَ لا عواصف ثلجيةُ ولا فيضاناتِ ولا ثلجُ عميقُ مرة أخرى .

يَنبغى أَنْ تَتعلّمَوا أَنْ تَعِيشَوا بين نفوسكم مرة أخرى، بشكل مستقل عن البلدانِ الأخرىِ، ذلك سَيَجيءُ بعد ذلك. 

أنكم سَتَتعلّمُون أَنْ تُقدّرواَ كل شيء قد أعطى لكم من قبل أبيكم، سَتَتعلّمُون أَنْ تَعِيشواَ وتفلّحون أرضكَم. ستتُحرّكُون إِلى أجزاء أخرى من الأرضِ كما تَرْغبُون. ستستطيعون أَنْ تَطالبوا بالأرض التي ليس لها مالكُ، أو تَسْألواُ أَنْ تتُشاركَوا فى الأرض إن كانت مُتسعة. 

كثيرين سَيَحتْفظُون بأراضيهم، كما فى ذات يومٍ سَيَزْرعونَ ويَحْصدونَ من أجلكم. نفس الشيء فى تربية الحيواناتِ. 

البعض سَيَرْبى حيوانات مختلفة وسَيُتاجرُ بها حيث سيكون ذلك عملِهم، أو سيتاجرون فى أشياء أخرى. لن يكون عليكم أَنْ تَذْبحَوا أجسادكم وتَأْكلوها ذات يوم، لذا سَتَبْدءون أن يكون لديكم أماكنُ ستَعمَلُ ذلك من أجلكم. سَتَعْرفُون ما يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَعْمُول. سيكون هناك عملُ كثيرُ لكل شخصِ.

أبنائي، أنكمً ستكونون قد برهنتم على محبّتكَم للهِ وللبشرِ، لهذا سَتَعِيشُون هذه الحياةِ الجديدةِ وستمشون على هذه الأرضِ مع أبني، يسوع، الذي يَحْبّكمَ كثيراً.

لَنْ يَكُونَ هناك مجاعاتِ ولا أمراضُ. كل الأجسادِ سَتبرأ من أي مرض خلال أيام الظّلمة الثّلاثِ.

أنى أُخبركمَ عن هذه الأوقاتِ الرائعة يا أبنائي كى تستطيعوا أَنْ تَعدّوا بيوتكَم لما هو عتيد أن يأتى. أنتمَ ستحجزون كل ما لديكمَ، ستستعملونه بحكمة.

ابدءوا أن تَتعلّمُوا الآن كيف أَنْ تحتفظوا بأطعمتكِم من حدائقكمِ، بدون مَصدَر طاقة‏. وأيضاً أن تحتفظوا بلحومكَم بدون مَصدَر طاقة‏، أَنْ تصنعوا الشموع، وأَنْ تَستعملواَ الزيوت فى الإضاءة. 

بعض من هذا تستطيعوا أَنْ تَعدوهَّ من الآن، أَنْ تدخروه للمستقل. هناك الكثيرُ مما تستطيعوا أَنْ تَعدّوهَ.

سَيكونُ لديكم مساحاتُ بلا استعمال، زائدة، ويسوع سيريكم كيف تستعملونها. الرب سَيَعتني بهذه الأشياءِ.

أبنائي أنى اَحْبّكمَ، كما يَحبكم يسوع وأبوكَم وكل الملائكةِ والقديسين. كُونُوا في الصّلاةِ، من الآن فصاعداً، حْافظُوا على طقوسكمَ الدينيةَ، أَطِيعُوا الوصاياَ، واَعْرفُوا بعض مما سيَجيءَ على عالمكمَ. أن زمانكم قريبً. صلّوا من أجل أولئك الذينِ لَنْ يَقْبلَوا يسوع، كى يتوبوا ويُهتدون .

كيف تعيشون حياه مسيحية
أولاً:- عيشوا وصايا الرب العشرة

1.
أنا الرب الإله؛ لا تجعل لك آلهةُ غريبةُ أمامي.
2.
لا تُقسم باسم الرب الإله باطلاً .
3.
تذكّرْ أن تحفظ يوم الرب مُقدساً.
4.
أكرم أباكّ وأمّك.
5.
لاَ تقتلَ.
6.
لا تَزْني.
7.
لا تَسْرقُ.
8.
لا تشهدِ باطلاً ضد جارك.
9.
لا تَشتهي زوجة جاركِ.
10.
لا تَشتهي مقتنيات جاركِ.
ثانياً:- أن تشتمل حياتكم على أعمال جيدة بارزة

الصّلاة، الصوم , البر
ثالثاً:- أن تشتمل حياتكم على أعمال رّحمةِ روحية

تحَذّيرْ الأثيم، نصح المرتاب، تعليم الجاهلَ، مواساة الحزانى، الَغْفرانُ للمؤذى، تحمّل الأخطاء بصبر، الَصلاة من أجل الأحياء والموتى .
رابعاً:- أن تشتمل حياتكم على أعمال الرّحمةِ

تغذّية الجوعانَ، تقديم الشّرابَ للعطشانِ، كسوة العاريَ، إيواء المتشرّد، زّيارة المريض والمَسْجُون، دْفنُ الموتىَ.
خامساً:- الاعتراف بأسرار الكنيسة السبعة وممارستها.

المعمودية، الميرون، الاعتراف والتوبة، التناول، الكهنوت، الزواج، مسحة المرضى .
سادساً:- الامتناع عن الخطايا وخاصة القاتلة منها

1.
الكبرياء – وهو المبالغة فى تقديرِ الذات .
2.
الطمع – وهو الاشتهاء المفرطِ للماديات الدّنيويةِ .
3.
الشهوة – وهو الاَشتياقُ للذة الملوّثةِ.
4.
الغضب – وهو الرغبة الجامحة للانتقامِ .
5.
الشراهة – وهو الإفراط فى الطّعامِ والشّرابِ .
6.
الحسدِ – وهو التألم من خير الآخرين .
7.
الكسلِ – وهو التهاون في رعايةِ الإيمانِ وممارسةِ الفضيلةِ توفيراً للجهدِ.
سابعاً:- أن تفكروا دائماً فى الأشياء الأخيرة

الموت. الدينونة. السّماء. جهنم.
ثامناً:- اقتناء عطايا الروح القدسِ

الحكمة. الّفهم. المشورة. المعرفة. الثّبات. التّقوى. مخافة الرب.
تاسعاً:- اقتناء ثمار الروح القدسِ

البر، الفرح، السلام، الصبر، اللطف، الطيبة، الاعتدال، الاحتمال, الإيمان، التواضع, ضبط النفس, العفة.
عاشراً:- رفض الآثام المقاومة لعمل الروح القدسِ

1.
رفض عمل الخلاص .
2.
اليأس من إمكانية الخلاص .
3.
مُقَاوَمَة العقيدة .
4.
حسد روحانية الآخرين.
5.
اعتياد الخطيةِ
6.
معاندة التخلص من الخطيةِ .
أحدى عشر:- أحذروا الأربع آثام التى تَصْرخُ إِلى السّماءِ للثّأرِ

1.
القتل (فَقَالَ: "مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ. تك 4 : 10 )
2.
اللواط (وَقَالَ الرَّبُّ: "إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ صعد الي قَدْ كَثُرَ وعملهم قَدْ عَظُمَ جِدّاً. تك 18 : 20 ) 


انتهى
هل سنأخذ الأمر بجدية ؟؟؟