الموضوعات الاكثر مشاهدة

الأحد، 20 مارس 2016

اين نحن فى زمن الصراع ؟ ::: مجدى dd.dy







اين نحن فى زمن الصراع ؟

مجدى dd.dy

انتشر فى المجتمع المصرى والعربى عموماً المزايدة فى التدين الكل يزايد على الكل فى الدين
وانتشرت ظاهرة الوصياية واصبح كل فرد مسئول عن اصلاح وتقويم الآخرين
واصبح كل فرد مُراقب للآخرين وضمائر الآخرين
وتطورت الظاهرة وتعدت التدين للاوضاع الحياتية من نوع اللبس واماكن الترفية
اصبح النقد للاخر فيما يخص حياته الخاصة والعامة مشروعة لاى فرد من اى فرد
اتمنى ان نتخلص من هذه الظاهرة المدمرة وتوجيها الى مسارها الصحيح
فلو كل فرد منا اصبح رقيب على نفسه 
{ رقيب امين }
رقيب على ضميره
رقيب على اطفاله واسرته
ووفر مجهوده فى مراقبة وتصيد اخطاء الاخرين
الى اصلاح ذاتى لاخطائه , والاصرار على الاصلاح
لكان مجتمعنا من اعظم المجتماعات التى لها ماضى وارث حضارى مشرف فى الاخلاق والتدين
ونحن نحتاج حاضر متوج بثمار هذه الحضارة
لكن للاسف مجتمعنا فقد البوصلة
 وتفككت اواصر الاسرة فى كثير من حاضرنا
الاسر هى مدارس الاخلاق فى اى مجتمع فان انحلت الاسر كانت الفوضى
وهذا ما عرفه الغرب مبكراً فقامت الحكومات برعاية لشعوبها اخلاقياً
حتى لا تعطى الغوغاء فرصة فى حال انحلال الحالة الاسرية
فى الغرب نجد الاسرة ليس لها دور فعال وبرغم هذا يوجد اخلاق تنظم المجتماعات هناك
ما العوامل التى تثبتت الاخلاق فى الشعوب الغربية المتطورة
هل هو عامل الدين والتدين ؟؟؟؟
طبعا لا
هل هم ذو اخلاقى عالية بالفطرة ولا توجد عندنا ؟؟؟
بالتأكيد لا
اذاً ما هو السبب المنطقى فى تأخرنا اخلاقيا وعلمياً
وستجد ارتباط بين التقدم الاخلاقى والعلمى فى كل المجتماعات
وخير مثال اليابان
اولاً الاخلاق لا تمت للدين ( اى دين ) بأى صلة
الاخلاق ثقافة مجتمع ,,, تنموا بنموا المجتمع
فلوا مجتمع راقى اخلاقيا لابعد الحدود على مدى عقود من الزمن
ودخل فيرس غير اخلاقى بين خلايا المجتمع ولم ينتبه احد للتخلص من هذا الفيرس
فانى ااكد لكم سينهار هذا المجتمع خلال فترة زمنية غير محددة
اذا سبب تأخرنا علاجة فى يدنا وان كان تفكيرنا الان متأخر جدا لكن يجب ان نبدء
نبدء من تحت الصفر ,,, من قبل ما يولد الطفل والاطفال بتمهيد الارض لاستقبالهم
بوضع القوانين لحمايتهم , توفير التأمين الطبى لهم , توفير كل مايحتاجة الطفل من رعاية صحية وعقلية ونفسية
ومن الان الاهتمام بتطوير المدارس فى المبانى وتأهيل مدرسين وومناهج تربويه وعلمية
وفى نفس الوقت تشديد القوانين على الاباء والامهات فأى اهمال فى تربيتهم يعاقبون بلا رحمة
وتشديد العقوبات فى كل المجالات الاخرى فى الادارات الحكومية ومعاقبت كل مقصر
واهم شئ مكافئة كل مخلص ومنتج ومعطى
×
مجدى dd.dy
17
مارس 2016
-

صفحتى على الفيس بوك
-
=
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق