قرابين
بشرية لإنجاح الثورة الاخوانية
بقلم : مجدى dd.dy
كما أشرت من
قبل ان الثورة المصرية البيضاء النقية لم تدم الآ لثلاثة أيام فقط ,
من 25 يناير2011 الى يوم 27 فقط ومن يوم 28 نزل أتباع الشيطان ليعكروا على
الشباب النقى ثورتهم بإراقة الدماء .
{ وقود الثورة }
وبنزول الإخوان
بدء الطرف الثالث او ما سميناه حينئذ اللهو الخفى يعمل بدون كلل او ملل , وبدأت
الجثث تنتشر فى كل المحافظات , وكان هؤلاء الضحايا هم القرابين المقدمة على مذابح
الميادين للتقرب للشيطان الرجيم .
والمتهمين هم رجال الداخلية .
وفى هذه الفترة
كانت الأمور غامضة , والأخبار متضاربة , والإشاعات منتشرة , والحقيقة ضائعة .
فما هى قصة هذه
القرابين ؟
القصة ببساطة
مطلقة , ان هذه القرابين يجب تقديمها ليكونوا وقود الثورة .
من هم مقدموا
هذه القرابين ؟
بعد وضوح كثير
من الأمور الغامضة أشارت الأصابع للإخوان وخير دليل على إنهم هم قتلة الثوار هو
يوم 28 يوم جمعة الغضب وما تلاها من أيام
.
على هذا الرابط عصام العريان يكتب
يوميات الثورة يجب ان تقرأه ستكتشف العجب
سقطت الأجساد بطلقات غادرة , لا نعرف
مصدرها حتى الآن لكننى عرفت مبكرا إن الإخوان هم هذا اللهو الخفى ودليلى وهى ملاحظة جديدة عليكم .
فى يوم 28 كان كثير من قيادات الإخوان الشبه
مجهولين فى الميدان وكل الميادين يحركون الأمور
والفعاليات ثم التحق بهم القيادات المشهورة
يوم 30 بعد هروبهم من السجون واشهرههم
البلتاجى , وعصام العريان , وكان محمد على بشر وحلمى الجزار متواجدين فى ميدان
التحرير من يوم 29 بتكليف من المرشد بديع
, وغيرهم من قيادات الاخوان الغير مشهورين لكنهم معروفين لرجال الداخلية .
وكلنا نعرف مدى الكره والثأر البايت بين الإخوان
ورجال الداخلية , بالإضافة الى ان رجال الداخلية يعرفون مدى خطورة رجال الإخوان
حينما يقودون الشعب الثائر.
أليس من الأولى لرجال الداخلية او
معاونيهم المتخفيين استهداف رجال الإخوان
وقتلهم ؟؟؟ !
لكننا لا نجد اى قيادة اخوانية سقطت
فى هذه الثورة من يوم ان قامت .
اذاً من قتل الشباب الذى لا ينتمى للإخوان
؟
حتى فى احداث فض اعتصام رابعة والنهضة نجد
القتلى من السلفيين والخارجين على القانون , ولا نجد احد من قيادات الاخوان , برغم
قدرة الداخلية على قنصهم واحد واحد ولا
تترك منهم احد .
ماذا نستنتج من كل هذا الحوار الغير
المنطقى ؟.
نستنتج ان اللهو الخفى كان واضح جدا
نعم الداخلية مقصرة لأنها لم تتخلص منهم اثناء
الهوجة , أكيد الأوضاع كانت ستتغير كثيرا لو كانت الداخلية قامت بواجبها ؟
ومازالوا حتى الان يمارسون هوايتهم
بتقديم الاضاحى البشرية والقرابين الدموية ففى ذكرى ثورة 25 ضحوا الإخوان بكثيرين
من من اشتروهم بأموالهم ليظهروا امام العالم ان إعدادهم غفيرة وإنهم جماعة مظلومة
.
وهم فى الحقيقة قلة قليلة .
مجدى dd.dy
27 يناير 2015
-
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق