هل تمكن
الاخوان من مفاصل مصر؟
بقلم : مجدى dd.dy
انهم من الذكاء
استغلال شعارات حالمة يروها غير مستحيل تطبيقها على ارض الواقع مثل شعار الاسلام هو الحل فى العلن ولكن فى الخفاء فهناك شعار اخر
غير معلن وهو المشروع الاسلامى الكبير ودولة الخلافة .
ومن خلال هذه الافكار تم استقطاب عدد كبير وفئات كثيرة من الشعب
المصرى الطيب المتدين بطبعة ,
لكن هذا المشروع
يصتدم دائماً بالحكومات المسيطرة على الحكم وهى ترفض هذه الافكار وتقف لها بالمرصاد , فكان عمل هذه الجماعات فى
الخفاء وتحت الارض ولا احد يعرف حجمها الحقيقى
ولا خطورتها ولا اسلوب تحقيق هذه
الاهداف
ويجب ان نتوقف قليلا
لنرى الصورة الحقيقية للوضع الحالى , فلا الشعارات ستحل مشكلة ولا المحاكمات .
الوضع اخطر من ذلك فليس مرسى ولا مكتب الارشاد ولا قيادات الاخوان
ولا مؤيديهم من الجهاديين ولا السلفيين هم من يحركون الامور على الارض ,ان تحريك
الامور اوامره تصدر من الخارج من منظومة
اكبر تسيطر ليس على افراد فى مصر فقط بل تسيطر على افراد فى دول عربية واروبية وايضاً امريكا ,,,
والهدف واحد هو ضرب اى قوه مسلحة فى اى
دولة عربية حتى يمكنوا من فرض سيطرتهم على
هذه الدول بالعصى الاخوانية العميلة لهم وللصهاينة واجهاض القضية الفلسطينة التى تؤرق
اسرائيل وبالتالى تؤرق كل رؤساء امريكا
واوروبا
هذا التنظيم العميل
كما ارى من واقع الاحداث اتيح له قدر
كبير من التمكين خلال السنوات الستين
الماضية فى غفلة من المجتمع ,,, حتى انه
استشرى فى كل الفئات المصرية المتعلمة منها والجاهلة .
وانفجر البركان
الخامد بثوة 25 يناير وظن الكثير منا انها
ثورة حقيقية ,, لكن هى فى الحقيقة ثورة مخطط لها من الخارج والداخل لاستكمال الربيع العربى فى المنطقة وستجد ان العامل المشترك بين هذه الثورات هم
الاخوان والاصابع الامريكية .
وهكنا اعلن الاخوان
عن اهدافهم واعلنوا عن حلمهم فى اقامة دولة الخلافة , وقد استطاعوا للوصول لكرسى
الحكم فى مصر ,,, وبدأوا استكمال عملية التمكين
من مركز اخذ القرار فى مصر ,, وبرغم وصولهم للحكم ظل حجم مؤيدى المشروع الاسلامى بين افراد الشعب
المصرى غير معروف ,,, ونفاجأ بالاعداد الغفيرة المؤيدة للمشروع ونفاجأ ايضا بشخصيات مرموقة لم نظن ابداً انهم اخوان
وتتحالف معهم بعد ثورة 30 يونيو
هل هو تحالف عقائدى
ام تحالف مصالح ام تحالف تم دفع ثمنه لا
احد يعرف على وجه اليقين ,,, فكل امورهم غامضة .
من كان يتصور ان
طلاب وشيوخ ومديرى كليات الازهر يؤيدون الاخوان ؟؟؟؟
وفى كل الكليات نجد
خلايا اخوانية .
وفى الادارات
الحكومية والوزارات نجدهم معششين
وفى كل خن وفى كل
حارة وفى كل شارع بل وفى اوساط المجرمين
والقتلة وتجار المخدرات والعاهرات نجد افراد منهم .
فهم كالسوس خرب
ويخرب الكيان المصرى ولا يتوانون عن اتخاذ اى وسيلة لتحقيق غرضهم حتى لو كان القتل اذا اقتضى الامر .
فالضرورات تبيح
المحظورات لتحقيق حلمهم المستحيل .
مجدى dd.dy
14 نوفمبر
2013
صفحتى على الفيس بوك
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق