فضح المنهج الشيطانى
المُنفذ ضد الاقباط فى مصر
مجدى dd.dy
هذا الموضوع
يشغل بالى منذ احداث ماسبيرو
وكنت متردد فى كتابته لان المعطيات
لم تتوفر بالقدر الكافى
لتوثيق الفكرة والاحداث الاخيرة فى الخصوص
وما تلاها من احداث الكاتدرائية
كانت من الوضوح لتأكيد فكرتى عن
المنهج الذى تسير عليه القوى المتأسلمة
لتحجيم الاقباط المسيحيين فى مصر.
ففى احداث
الكاتدرائية نجد تبرير الاعلام الاسلامى ان المشيعين قاموا بتحطيم سيارات فى شارع رمسيس وهذا هو
السبب فى هذه الاحداث حسب وجهة نظرهم
ولكن
ما حدث لم يكن بصورة عفوية ,,, الموضوع مرتب
بدليل ان الذين هاجموا على
الكاتدرائية كانوا يحملون اسلحة بدليل مصرع شخص مسيحى بطلق نارى هذه واحدة ,, والثانية ان عدد المهاجمين كبير
فمتى تم استدعائهم ؟؟ انهم كانوا على اهبة الاستعداد ,, لان المسيحيين هتفوا ضد المرشد والرئيس ,
وهذا لا يجوز بالنسبة لهم ,,
وتواجدهم خارج الكاتدرائية لاسكات المسيحيين لو هتفوا باى هتاف ضد النظام المتألسم
وما يزيد الطينة بلة ان رجال الداخلية
يقفون خارج الاسوار مع المهاجمين ,, فبدل ان يقوم رجال الداخلية بتفريق المهاجمين
الذين يلقون الطوب والحجارة على من بداخل
الكاتدرائية ,, اخذوا يطلقون قنابل الغاز على
المسيحيين فى الداخل لان من بالداخل يردون
بالطوب
كم هى مهزلة تفضح
التأسلم المغموس بالعنف والحقد والغباء من النظام والغوغاء المنساقين كالدواب تُنفذ بدون تفكير .
من قبل الثورة
والمخطط موضوع الا يعلوا صوت المسيحيين فى
مصر ,,, وان حاولوا التكلم يتم اسكاتهم
بالقوة وهم صاغرون ,, فليس لهم حق فى هذه البلد التى بها اغلبية مسلمة ,,, وهذا
كان واضحا فى مجزرة ماسبيروا ,,, من قتل
المسيحيين فى ماسبيروا ؟
هل هم السلفيين
الذين قاموا بحرق الكنائس فى المارى ناب
وامبابة واطفيح , ام الاخوان فى خباثة ,
ام الاسلاميين بكل طوائفهم ( ولا اقصد المسلمين )
انا لا يهمنى هوية
القتلة لان الهوية لهذه للجهات هى هوية واحدة والهدف بينهم واحد
, وهو لا يعلوا صوتاً مسيحياً على ارض مصر .
انها استراتيجية
وضعت من عصر السادات ,,, واستمرت هذه السياسة تمارس فى كتمان الى ان جائت الثورة فبرزت
على السطح بصورة واضحة ,,, وكل من يتبنى
هذا الفكر ستجدة يتحرش بالاقباط ويحاولون اختلاق المشاكل معهم ليتم الاحتكاك بهم وضربهم وازلالهم باى طريقة
واستغلال كل حدث حتى
لو كان تافه
وظهرت هذه الاساليب
المنحطة واضحة فى دعوات الشيوخ وبعض قيادات الاخوان على الفضائيات وفى بعض المساجد , واتهام المسيحيين بانهم هم من يتواجدون
فى اعتصامات الاتحادية , وهم ايضا من يحاولون اقتحام القصر
يرددون فيما بينهم وبين اتباعهم ان هناك
مؤامرة يحيكها الاقباط ضد الرئيس وضد
الاخوان وضد الاسلام لتحريك الغوغاء
لتنفيذ مخطط ابليس .
والقادة من
المتأسلمين يقودون جمع غفير
من اتباعهم لتنفيذ هذا المخطط
لتطهير مصر من كل ما هو غير اسلامى
تمهيدا لتحقيق الهدف الاكبر للاخوان
بتحويل مصر دويلة من دولة الخلافة الاخوانية المزمع اقامتها
(( المشروع
الاسلامى الكبير ))
وهو مشروع سياسى لا
يمت للدين بصلة
هؤلاء هم اللهو
الخفى والطرف الثالث والرابع والاصابع
التى تلعب فى امن مصر ( على رأى الرئيس عن الاصابع ) ومنذ قيام الثورة , هم من
قتلوا كل معارض لفكرهم فى محمد محمود ومجلس
الوزراء وماسبيروا
قتلوا كل انسان
شعروا انه يمثل خطر عليهم من الثوار
والصحفيين ,, ان كان مسلم او مسيحى .
لكنهم وضعوا
استراتيجية خاصة للاقباط بعيدا عن
الاستراتيجية العامة لمخططهم , ومنذ ذلك
الحين وبعد الثورة بدأ الذراع الارهابى للحركة الاسلامية يعمل وينفذ ويستغل كل كبيرة
وصغيرة من احداث ضد المسيحيين ,,, وقامت بعمليات نوعية
بحرق الكنائس وهدمها وقتل
للمسيحيين على الهوية ,, وافتعال المشاكل معهم
وفى الفترة الاخيرة
قبل الخلاف بين الاخوان والسلفيين كان
الاخوان يحجمون السلفيين عن ايقاع الاذى بالمسيحيين كنوع من تهدئة الوضع الذى هو فى صالح
الاخوان وانا انتظر ان اى خلاف اعمق مما
هو حادث بين الاخوان والسلفين سيكون ضحيته هم المسيحيين
الحل عند السلفيين
دائما دموى ,,, والاخوان استغلوهم فى
تحقيق جزء من اهدافهم .
ولانهم
اغبياء لا يميزون الامور , والاخوان يعرفون هذه الميزة عند اغلب السلافيين.
فالاخوان
من الذكاء انهم استغلوا الدين فى تحريكهم للوصول الى اهدافهم السياسية.
وعندما
ينتهى دور هؤلاء السلافيين فان الاخوان سيضربوهم بالجذمة ,, وسيعتقلوهم.
لانهم
فى اى لحظة يمكن لاى طرف اخر استغلالهم
باسم الدين ايضا ضد الاخوان.
وهذا
ايضاً يدركه الاخوان.
مجدى dd.dy
7 ابريل 2013-04-07
صفحتى على الفيس