الموضوعات الاكثر مشاهدة

الخميس، 23 أغسطس 2012

هى دى مصر ياعبلة ::: مجدى dd.dy











هى دى مصر ياعبلة


مجدى dd.dy


تقريبا لا يوجد شعب على وجة الارض يشبه الشعب المصرى ,,,,, فهو متحضر جداً ... عندما يريد ان يكون متحضر ,,,,, وفى قمة الهمجية والفوضى اذا ازيلت القيود التى تجعله متحضر .
مقارنة بسيطة بين ما حدث فى مصر اثناء ثورة يناير وبين دول اخرى عربية قامت بها ثورات .... ليبيا اليمن سوريا وتونس ..... فتش فى اليو تيوب عن عمليات النهب والسرقة ... وقارن .
ستجد ان الشعب المصرى عنده استعداد فطرى للهمجية والانسياق للفوضى بلا حدود .
النهب والسرقة جزء من طبيعته .. العصبية والقبلية اساس بناءه .... الجهل ومحبة الجهل والخنوع له اسهل وسائل الحياة ..
خلال السنة الماضية شاهدت وسمعت الاف المعارك بين حى وحى اخر ,,, وعائلة وعائلة اخرى وبين الجيران وبعضهم ... وقد تصل هذه المعارك فى كثير منها بالسلاح الالى .. انى اتسائل من اين اتى هذا الغل والكراهية بين هذا الشعب الواحد . 

يقال فى المثل اننا
شعب صفارة تلمة وعصاية تفرقه ... هل هذا المثل صحيح ؟؟؟
هل نحن شعب لا تنفع معنا الديمقراطية والحرية .... ليس لدينا مبادء فطرية تمنعنا داخليا من ارتكاب اخطاء لا تحتاج لتوجية ؟؟؟

هذا الشعب المكبوت جنسيا وجد فى الفوضى وسيلة لافراغ الكبت الجنسى فى ظاهرة غير حضارية عمت الجمهورية بالكامل وهى ظاهرة التحرش الجنسى ... وكأن هؤلاء البشر يعيشون فى مجتماعات بدائية لم يتلقوا تعليم ولا تعاليم دينية ... كأنهم كفار لا يعرفون عن الحلال والحرام شئ .
ما اظهرته الاحداث الماضية تثبت بان الشعب المصرى يعيش فى عصور ما قبل الحضارة .

والحل
الطفل ثم الطفل ... التعليم والتربية فى البيت والمدرسة
عندما قامت الثورة الفرنسية بدأت النخبة فى وضع المبادء الاساسية فى النهوض بالمجتمع ... وبدأوا بالطفل .
 كانوا يعلموهم احترام القوانين وعدم الكذب... واحترام الاخر وممتلكات الاخر ... علموهم اذا اخطأ اباك او اخاك لا تتردد فى التبليغ عنه ... وبهذا اصبح الفرد فى المجتمع الغربى يحترم نفسه ويحترم غيره ... ويحافظ على حقوقه وعلى حقوق غيره ... لان الانسان وهو صغير يمكن تشكيلة حسب ما تريد .... هؤلاء البشر فى الغرب المتحضرين والذين ننعتهم بالكفار هم اكثر منا تدينا وحبا للبشرية وبالتالى حبا لله .... لان من يؤذى اخيه او جاره هو الكافر الذى لا دين له .


23 اغسطس 2012
مجدى dd.dy




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق