الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 11 أغسطس 2014

هل يوجد علاقة بين افراد داعش والقاعدة وبقية التنظيمات الجهادية وبين الدين الاسلامى ؟؟؟؟ ::: مجدى dd.dy





هل يوجد علاقة بين افراد داعش والقاعدة وبقية التنظيمات الجهادية وبين الدين الاسلامى ؟؟؟؟

مجدى dd.dy

الاجابة
ان من اسسوا لهذا الفكر المنحرف فى عصرنا الحديث هم من اسسوا جماعة الاخوان المسلمين ,,, سيد قضب وحسن البنا ,,, طبعا بدايتهم شبه ايمانية لكن لا ننسى ان سيد قضب هذا تشبع بالافكار اثناء وجوده فى امريكا وهذا فى حد ذاته يثير الشكوك ,,, هل عاد بأجندة خارجية تستغل الدين لتحقيق اهداف سياسية ؟
ولنفترض انه لم يعود بأجندة ,,, ولكنه اسس هذه الجماعة على اسس مدروسة بدقة وفى سرية لا تثير الشكوك ,,, فالهدف سامى
 العودة بالمجتمع الى التقوى والتدين

وبدأ جذب الشباب بهذه الافكار الجميلة ,,, وتشعب التنظيم لما عرفناه عنه ,,, واصبح له هيكل متكامل من مرشد وانتخابات واعضاء فاعلين وآخرين غير فاعلين ,,, وكانت شروط الالتحاق بالجماعة صارمة ,,, وتم تخصيص مسئوليات لكل مجموعة واخطر هذه المجموعات هى المجموعات السرية والتى تتبنى حلول عنيفة لتحقيق بعض سياسات الجماعة

ومع تطور الجماعة ودخول الكثير منهم السجون ,,, بدأت فكرة تكفير المجتمع ,,, وفى السجون المصرية نشأت المدارس الجهادية وتجنيد افراد جدد عندهم استعداد لتنفيذ اعمال اجرامية وطبعا قبل قبولهم هذه المهمات اعلنوا توبتهم عن الحياة العامة ,,, فصاموا وصلوا وتهجدوا ,, وسارو على الصراط المستقيم .. وتبنوا فكرة الدفاع عن الدين ,,وتكفير المجتمع .

كل هؤلاء دخلوا هذا المجال بحسن نية ,,, لوجه الله ورسوله .

ومرت الايام والمدرسة الاخوانية تنتشر فى جميع الاقطار العربية ... وتطورت واصبح لها فروع فى البلاد الخارجية
 وكثرت اموالهم

والنزعة الايمانية تتغلغل فى عقول ما نسميهم السلفيين وهم من الاخوان لكن يختلفون عن الاخوان فى بعض الامور اولاً متسرعين ثانيا متكلمين ,, وغير سياسيين بخلاف الاخوان .
فغزوا المساجد لنشر افكارهم فدخل فى حيز كل شيخ مجموعم من البشر مقتنع بكلامه .

وعندما بدأت مشكلة افغانستان مع روسيا ( الاتحاد السوفيتى السابق ) اعلنوا الجهاد ضد الكفار الروس ,,, وجندو عدد لا بأس به من الافراد من جميع الدول العربية وغيرها من الدول

ولا ننسى العملية الاخوانية السلفية المشتركة لاغتيال الرئيس انور السادات ,,, ومحاولة قلب الحكم ( الاسلمبولى والزمر )

وطبعا لا ننسى العلاقات التى كانت تتم فى السر بين اسامة مؤسس القاعدة وبين المخابرات الامريكية ,,, وانتهت حرب افغانستان ,, وتشتت الجماعات التكفيرية والجهادية .

 فهل انتهت مهمتهم ؟
طبعا لا يهون عليهم ان يستكينوا فتفرقوا فى الدول العربية يعيثون فسادا
فى مصر ارهبونا ,,, والجزائر لم يتركوها واليمن والسعودية وتفجيرات حتى فى اوروبا وآخرها البرجين فى امريكا وتم القبض على اعداد كبيرة منهم ؟

لكن امريكا تمسك بزمام هذه الجماعات وتعرف كيف تلاعبها فاختارت الرأس الكبير الذى انشأ هذه الجماعات
فأتفقت مع الاخوان لانشاء وطن قومى للارهابيين ادارته تكون فى القاهرة ومعسكرهم الحربى فى سيناء

والخلاصة لا ذنب للدين الاسلامى فى كل هذا بل يقع الوزر على اسلوب التوجيه الذى اتبعه قادة هذه التنظيمات لتحليل واباحة كل الموبيقات باسم الدين مستغلين الافتائات التى كان شيوخهم يغذون به اتباعهم .

مجدى dd.dy
3 اغسطس 2014

https://www.facebook.com/magmwr?hc_location=timeline

صفحتى على الفيس
-
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق