الموضوعات الاكثر مشاهدة

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

ورطة شهر ابريل القادم الورطة المصرية التركية والصراع السيساوى الاردوغانى ::: مجدى dd.dy






ورطة شهر ابريل القادم الورطة المصرية التركية 
والصراع السيساوى الاردوغانى 

مجدى dd.dy 

محاولات الخروج من هذه الورطة الدبلوماسية على قدم وساق 
السعودية تبذل ما فى وسعها لحل هذه المشكلة 
وملخص الموضوع 
مصر وهي رئيسة قمة المؤتمر الإسلامي في دورته الحالية، 
القمة الآتية ستعقد في شهر إبريل المقبل، والتى ستترأسها تركيا
والمفترض ان يترأس الرئيس السيسى الوفد المصرى
اثناء عقد المؤتمر فى تركيا ليتم تسليم رياسة المؤتمر هناك لاردوغان 
هذا حسب الاعراف الدولية .

اين المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشكلة هى موقف الطرفين المتوتر بعد ثورة 30 
الطرف التركى اخذ مسار الهوهوة من اردوغان 
والطرف المصرى اخذ مسار السكوت القاتل 
وعدم اعطاء اى اهمية لكلام اردوغان اعلاميا ولا دبلوماسيا
برغم ان تركيا لها مواقف موثقة لمساعدة الارهابيين داخل مصر 
عن طريق ارسال اسلحة تركية مهربة بواسطة شحنات 
فى سفن او طائرات لاشخاص فى مصر

واسلوب الرئيس السيسى الصامت وعدم الرد يجعل اردوغان يستشيط غيظاً .

وها هى فرصة اردوغان تاتية بحكم العلاقات الدولية 
فلن يقابل السيسى فقط بل سيقابله على ارضه فى تركيا 
وهى تُعتبر فرصة لاردوغان كى يعلو صوته ويثبت للاخوان اصدقائه انه لا يسكت عن الدفاع عنهم فى اى مناسبة تتاح له .

ومن الطبيعى ان نجد ان السيسى متردد فى الذهاب 
ليس خوفا بل ثبات منه على مبدء تجاهل اردوغان الى اخر مدى  .

اردوغان شخص غير سوى انه مريض بجنون العظمة وجنون الزعامة .

ما هو الحل ؟
ماهو الحل لهذا للموضوع الشائك وخاصة ان تخوف المخابرات المصرية 
من الارهاب الواضح والمتنوع فى تركيا بعلم الحكومة التركية
ووجود داعش والاخوان على الارض التركية 
ويمكن ان تتم عملية ارهابية ضد السيسى بعلم اردوغان نفسه
لرد الاهانة التى يوجهها له السيسى بأستمرار بتجاهلة تجاهل تام على المستوى الشخصى وعلى مستوى الاعلام المصرى .

انى انتظر من السيسى رفض السفر لتركيا 
وينوب عنه وزير الخارجية او رئيس الوزراء او الاثنين معا .

او يقوم بتعيين نائب له 
وفى هذه الحالة يمكن ان ينوب عنه فى المؤتمر الاسلامى فى ابريل القادم .

ويستمر السيسى فى اسلوبه الراقى بعدم الرد او مقابلة اردوغان 
حتى يموت بغيظه .


مجدى  dd.dy
28 يناير 2016 
-
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق