الموضوعات الاكثر مشاهدة

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

شعوب الدول الإسلامية عندها استعداد فطرى للانضمام لتنظيم داعش  ::: مجدى dd.dy






شعوب الدول الإسلامية عندها استعداد فطرى للانضمام لتنظيم داعش 

يجب ألا نستهين بأفكار التنظيم التى يتم بثها

   فالصيغ اللغوية التى يستعملها تنظيم داعش  بقيادة زعيمها البغدادى والموجهة  للشعوب الإسلامية خطيرة جداً  لأنها تداعب أحلام الكثير من أفراد هذه الشعوب ومؤثرة جدا على عقولهم .
اتضح ان الشعوب الإسلامية وبالأخص الشعوب العربية تم تجهيزهم لتقبل الأفكار الجهادية خلال  العقود الأخيرة .
جماعة الإخوان المسلمين قامت بدور فعال فى هذا الصدد ,,, أرادت ان تجمع اكبر عدد من المؤيدين لها فطرحت فكرة دولة الخلافة او مشروع الدولة الإسلامية { المشروع الاسلامى }
وكان لها ما أرادت  ملايين من المسلمين  اقتنعوا بالفكرة الاخوانية والتحقوا بتنظيمات  هدفها إقامة هذه الدولة ,,,
وبمساعدة الغرب  وأمريكا قام الإخوان بإشعال الربيع العربى لتنفيذ الفكرة  وكادوا ان ينجحوا  ,,, وكادوا ان يقيموا دولتهم رسمياً بدون مشاكل تعطلهم
لكن المصريين والمصريين وحدهم بدون مساعدة  خارجية أجهضوا المشروع الذى كانت  له مضاعفات جانبية خطيرة لن أتعرض لها ألان .
وهنا غير الإخوان والغرب الخطة والتنظيمات التى كانت مطيعة للإخوان غيرت من خططها أيضاً .
وتعجلت لتأسيس دولة الخلافة  بدون تنسيق مع بقية التنظيمات
وها هى داعش تنتشر  بصور عشوائية بدون رقابة اخوانية فعالة
وجمهور داعش ينموا وينموا ويكبر ويكبر ورسائل داعش تتوالى للناس

واني ادعوا المتخصصين دراسة هذه الرسائل التى يبعثها التنظيم  ووضع خطة  للرد عليها ودحض
هذه الرسائل المسممة ,,, فخطورتها فى جذب إعداد غير قليلة تنضم  لداعش  ليتحولوا الى إرهابيين

أبو بكر البغدادى بعد ان  عين نفسه خليفة للمسلمين  بدأ بإرسال رسائله عبر اليوتيوب
وأتوقع قريبا سيكون له قناة تلفزيونية باسمه او باسم الدولة الإسلامية ,,,  يبث من خلالها أفكاره وأخباره ومغامراته وغزواته .

ففى رسالة مسجلة له ألقاها فى شهر رمضان الماضى  نجده يوجه كلامه للمسلمين ككل فى كل بقاع الأرض ويستغل المناسبة لجذب انتباه مستمعيه فيقول :
 "ليس من عمل في هذا الشهر الفضيل ولا في غيره أفضل من الجهاد في سبيل الله، فاغتنموا هذه الفرصة وانصروا دين الله بالجهاد في سبيل الله"، داعيا "جميع المسلمين الجهاد في هذا الشهر للتقرب إلى الله والفوز بسلعة الله ألا وهي الجنة".

ويستمر فى نشر أفكاره  فيقول
"أننا لن نكون مجاهدين إن بخلنا بأنفسنا وأموالنا نصرة دين الله".
 وتوجه إلى مسلحي الدولة معتبرا أن
"إخوانكم المسلمين في كل بقاع الأرض ينتظرونكم ويرقبون طلائعكم"،

ويحاول إشعال حماس  من يستمع له  فيقول :

"أننا سنثأر في بورما وأفريقيا الوسطى وفي كل منطقة على الأرض ظلم فيها مسلم".

ويرفع من معنوياتهم فيقول :

"سيأتي يوم يمشي فيه المسلم في كل مكان مرفوع الرأس لا تمتد إليه يد سوء إلا وتقطع"،
"أننا في زمن جديد أصبح فيه للمسلمين كلمة وأقدام ثقيلة تحطم زيف الديمقراطية والعلمانية"، مشيرا إلى أن "العالم انقسم إلى خندقين، الأول هو خندق الإيمان والمسلمين، والثاني هو خندق الكفرة الممثل بأميركا وروسيا وإسرائيل".

ويعطيهم دفعة جذب قوية  فيقول :
"صار اليوم للمسلمين دولة وخلافة تعيد كرامتكم دولة أصبح فيها كل البشر من كل بقاع الأرض ومن كل الأعراق إخوة للدفاع عن الإسلام"،

 ويوضح فكر الجماعة وهو مطابق تماماً لفكر الإخوان  المسلمون  فيقول :
"سوريا ليست للسوريين وليس العراق للعراقيين بل الأرض لله يورثها من يريد"،
 داعيا جميع المسلمين للهجرة إلى الدولة الإسلامية.

طبيعى  من شخص يدعى انه رجل متدين  وفى نفس الوقت متخيل نفسه يشغل مركز دينى بل اعلي مركز دينى ,,, خليفة للمسلمين ,,, من هذا المنطلق يتكلم  كأنه هو الوحيد المُكلف بالدفاع عن هذا الدين
فهو يروج ان الدين الاسلامى مستهدف من جهات كثيرة اجنبية وعربية
لذلك هو مكلف بحماية الإسلام بقتل كل مخالف لفكر جماعته او البائل  بدفع الجزية او اعتناق الإسلام .

فلا نستهين بهذه الأفكار التى تصنع من أشخاص مسالمين  أفراد إرهابيين  قتلة يعيثون فى الأرض فساداً .


مجدى dd.dy
5 اكتوبر 2014
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق